لن نقضي الوقت في تحديد المسؤول بقدر ما يجب أن نعمل على تكوين زعامات شعبية بأسرع وأقوى ما يمكن، ففي تونس كما في مصر يتم تصنيع أسماء بعينها برغم فقر تاريخها النضالي بل رغم بقائها بعيدا عن الوطن طول الزمن!!
2013 | جناية الأنظمة العلمانية على الأوقاف الإسلامية
وحين يؤرخ الشيخ محمد عبده لآثار محمد علي نراه يقول: "أخذ يستعين بالجيش وبمن يستميله من الأحزاب على إعدام كل رأس من خصومه ثم يعود بقوة الجيش وبحزب آخر على من كان معه أولاً
فالسلطة نفسها أعدمت 9 من شباب الأزهر بتهمة اغتيال النائب العام، وسلطت إعلامها على شيخ الأزهر نفسه لأنه "تعب السيسي" -قليلا-.. والدولة نفسها تسلط كلابها على عبد الله رشدي وتمنعه من الخطابة وهو أزهري!
2021 | إنشاء إسرائيل كان هو الحل لمشكلات الغرب الدينية والسياسية
كيف حلَّ الغرب مشكلاته الدينية والسياسية على حساب الشعوب؟
كيف أسس مارتن لوثر -في القرن السادس عشر- لفكرة إسرائيل؟
كيف اتفقت العلمانية والبروتستانتية في إعادة اليهود إلى فلسطين؟
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
قرأت اليوم خبرا شنيعا، نشرته قناة "شؤون إسلامية" خلاصته أن الشرطة الألمانية عثرت -في حوزة أحد المشتبه بهم في استغلال الأطفال جنسيا- على ملايين الصور والأفلام الإباحية، لأطفال بعضهم يبلغون من العمر شهرا واحدا فقط!
المتهم الرئيسي في هذه القضية، يعمل في مجال رعاية الأطفال،
ويستغل هذا المنصب في تصوير عمليات اغتصابهم، ويظهر في المقاطع -التي بلغ بعضها نصف ساعة وأكثر- تألم الأطفال وصراخهم ونزيفهم.
ويعد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة ممتازة لاغتصابهم، لأنهم لا يفهمون معنى ما يحدث لهم، ولا يستطيعون التعبير عنه بطبيعة الحال.
وبحسب الإحصائيات الحكومية فإن 49 طفلا يتعرضون للإيذاء والاعتداء الجنسي يوميا في ألمانيا.
انتهى الخبر الشنيع المؤلم المرير.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وأشد شناعة من الخبر نفسه، وأشد خطورة من حصول هذه الجرائم، أن النظام السائد في الغرب، بل منظومة الحضارة الغربية نفسها، مستمرة في
في الأيام القليلة الماضية وقع تنافس بين حكومتي مصر والسعودية على نهب أموال الحجاج.. فالسعودية ترفع تكلفة الحج المرتفعة أصلا من جهة، وتقرر من الإجراءات ما يجعل دفع الأموال مباشرا دون وسطاء!
ولكن هذا يمنع الحكومة المصرية من نهب الحجاج المصريين! فاتخذت الحكومة من الإجراءات ما يحول
دون الحج والعمرة دون المرور على وزارة السياحة التي تحتكر النهب.. وهذا ما جعل بعض شركات السياحة تبحث عن بدائل من خلال تأشيرات تخرج للمصريين من دول أخرى كمهرب!
بدون أن أدخل في التفاصيل، ما يهمني الآن الإشارة إلى أمريْن:
الأول: أن كلا الحكومتين تسيل منهما الأموال أنهارا
على الصد عن سبيل الله وتيسير الحرام والفواحش للناس، فهي تنهب الناس باليد اليمنى، لتعيد إهلاكه باليد اليسرى فيما يعود عليهم بالمزيد من الانحلال الأخلاقي والديني!
وهما في ذات الوقت يتنافسان في تعسير الحلال وسد أبوابه ومطاردة أهله وأصحابه..
طول الوقت يُغري بالبقاء في السلطة فالعسكريون بشر لا تؤمن عليهم الفتنة، وفتنة المنصب أي فتنة.. كما يوفر وقتا أطول لمن انهزموا وانحلوا وتشتتوا وانشغلوا بالتخلص من أدلة إدانتهم وأن يعيدوا تنظيم أنفسهم
2015 | لماذا يجب أن ندرس الغرب انطلاقا من الإسلام - 2
يعرف كل باحث أنه من السهل تحقيق هذا "الشكل" العلمي لعمله غير النزيه، بل إن ذوي الصنعة يعرفون كيف يعيدون بعث الخرافات في عصر العلم إذا "أضيفت إليها زخارف عصرية" بتعبير مكسيم رودنسون
2016 | كيف تعامل "العدالة والتنمية" مع الوضع الدولي عند تأسيسه
كانت للحظة الزمنية التي وُلِد فيها الحزب، شديدة التعقيد؛ فأبرز أحداثها: الانتفاضة الفلسطينية، ثم أحداث (11 سبتمبر 2001م)، ثم حربي أفغانستان والعراق، ثم ....
يوما ما كنت أقرأ مذكرات عباس حلمي الثاني (ابن توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا)، وأتذكر أني كتبت على هامشها كثيرا من السباب له.. بدأت تعليقاتي علمية، ثم انحدرت شيئا فشيئا، حتى صرت أكتب هذه العبارة "يحتاج هنا لفظا قبيحا"!!
كان شنيعا في التبرير لأبيه وجده، وكلاهما من كبار الخونة الأوساخ الذين أهدروا موارد البلاد وأفقروا أهلها ومكَّنوا للأجانب فيها، وكانت أيامهم مسخرة حقيقية، فإسماعيل له وقائع في إنفاق المال تشعر فيها أنه مخبول!!
ثم جاء ابنه توفيق، فاقترف الخيانة الكبرى، حيث سلَّم البلاد
إلى الإنجليز، وظلت مصر سبعين سنة تحت حكمهم، وهي الفترة التي انتزع فيها الدين من مصر انتزاعا، وظهرت فيها أفكار الإلحاد والإباحية وغيرها!
في بداية مذكراته يصوغ عباس حلمي دفاعاته عن أبيه وجده بأسلوب ينطوي على الجاهل، لكنه يستفز ويستثير حمية الذي قرأ تاريخ هذه الفترة ويعرف ظروفها!
1. لم يطلب الذين تمسكوا بدينهم إلا الامتناع عن ثلاث كلمات: الشهيدة، الترحم، الدعاء بالمغفرة.. بينما سائر معاجم اللغة واللغات الأخرى تتسع للكلام في رثاء مراسلةموهوبة، كان صوتها محفورا في أذهاننا وأعماقنا، مرتبطا بقضيتنا المقدسة!
لكن الذين يحبون الخلاف والمكايدة، تمسكوا بهذه الكلمات الثلاثة تحديدا وحصرا.. ليس لفرط رحمتهم ولا تهذبهم، فقد رأينا الأنياب المكشرة والأساليب المحرضة فضلا عن الشتائم.. بل لأسباب أخرى، ليس أولها هوان الدين في النفوس وليس آخرها حب الشهرة وإشعال المعارك.
وحين يطلب طرفٌ ما الامتناع عن ثلاث كلمات فقط، ثم يصر عليها الطرف الآخر متغاضيا عما تتسع له اللغة.. فالتطرف والتشدد والإساءة هنا من نصيب الطرف الثاني.
2. فلماذا طلبوا الامتناع عن هذه الكلمات الثلاث تحديدا؟
الجواب البسيط المباشر والواضح: لأنها كلمات دينية، ولها مدلولات خاصة..