"من وأنا صغير، وأنا مهتم اعرف كل شيء عن #مصر واقرأ عنها من أكثر من 40 سنة"
هكذا تحدث السيسي عن مصر، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في 13 أكتوبر 2019 جملة تكاد تُجزم بعدها، أن السيسي لا يشعر مطلقا بانتمائه لهذا البلد، يتحدث عنها وكأنها دولة غريبة، سمع بها وقرأ عنها في الكتب
ومن قبل، كانت أشهر عباراته التي يخاطب بها الشعب ، قوله " #أنتم_يا_مصريين" .. وهي عبارة عجيبة للغاية ، فالسيسي من المفترض أنه مصري ويعيش على أرض مصر ويحكم مصريين ، فلمَ هو بحاجة أن يذكرهم دائما بمصريتهم ، بل ويناديهم بها؟!
في اللغة العربية ، أساليب النداء بالجنس أو الجنسية أو الديانة تقتضي المغايرة، بمعنى لا يناديك بجنسيتك إلا صاحب جنسية اخري ، ولا يناديك بديانتك الا صاحب ديانة أخرى ، كما لم يسجل لنا التاريخ من قبل ، مخاطبة حاكم مصري للشعب بتلك العبارة
كان لدينا حكام، يخاطبون الشعب بعبارات : أيها الإخوة ..أيها المواطنون .. أيها الشعب العظيم ...
شخص واحد فقط، يعي تلك الجملة جيدا، ويسمعها دائما ممن حوله ، ألا وهو : المصري المغترب ، مع كل مناسبة يرغب فيها أصحاب الجنسيات الأخرى مناداته أو حتى معايرته وانتقاده
ولأن #السيسي ولد في مصر ولم يتغرب عنها ، فنحن أمام احتمالين ، هما الأقرب للمنطق ؛ إما أن تكون نشأته في حارة اليهود جعلته يتوحد مع ابناء حارته وأصدقاء طفولته ، ليشعر بعدها بالغربة عن مصر والمصريين خاصة عقب طردهم وترحيلهم ،
أو أن أحد والديه ليس مصريا (والدته مثلا)، كما ذكر موقع ( cnn) الأمريكي في تعريفه للسيسي عام 2013 ، قبل أن يغيرها لاحقا
وكانت والدته معتادة على مخاطبة أبيه - ربما- ومن حولها ، بالقول : "أنتم يا مصريين" ، فأخذها السيسي منها ، وباتت ملازمة للسانه.
في كل الأحوال ، مجمل أقوال #السيسي وأفعاله وسياساته التخريبية لمصر ، لا تدل مطلقا على شعوره بالانتماء لهذا البلد ...
حينما نشرت وكالة #ناسا الفضائية الصورة التي وصفت بأنها الأعمق والأدق للكون، والتقطها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي باستخدام الأشعة تحت الحمراء، أكبر وأقوى تلسكوب صنعه الإنسان، حيث بلغت تكلفته عشرة مليار دولار، واستمر بنائه قرابة العشرين عاما....
كل هذه الأبحاث، وهذا الانفاق بسخاء ، والدعاية المبهرة، لصورة التقطوها، تثبت عظمة الكون الفسيح، وما به من آيات !!!
وحين ذكرت الوكالة، أن الصورة تظهر بها آلاف المجرات، وفي كل مجرة مئات المليارات من النجوم، وأن المنطقة التي تغطيها الصورة تشمل جزءا ضئيلا من الكون، يشمل "رقعة من السماء بحجم حبة رمال".
بمناسبة حديث د. "عبد الخالق فاروق" الخبير الاقتصادي والمتخصص في إعداد موازنات الدول النامية عن كون #السيسي يحمل أجندة شيطانية خفية لتدمير وتحطيم مصر،
هل تعلم أن كل تلك السياسات والممارسات للسيسي، مذكورة في التوراة منذ أكثر من 3 آلاف عام ؟!!
تابع أولا هذا الثريد ، ثم احكم بنفسك:
قبل أن نستعرض ما ورد في التوراة ، حيث نجد حديث مطول عن #مصر في آخر الزمان و تحديدا في الوقت المتزامن مع العلو الكبير لبني إسرائيل ، وبناء دولتهم الثانية ، أي أنه تقريبا يتحدث عن عصرنا الذي نعيشه الآن ، ويمكنكم رؤية هذا التقارب بل والتطابق ، لما جاءت به النبؤات ،
وما حدث فعليا بزمن عبد الفتاح السيسي منذ تولى حكم مصر عقب انقلابه العسكري في يوليو 2013
يجب أولا أن نعرف أن التوراة كتاب سماوي تم تحريفه، فليس كل ما ورد فيه أكاذيب ومختلق، ولا جميعه حق من الله، بل هناك حق مختلط بباطل، وما يهمنا فيه، هو ما يتفق مع ما جاء في ديننا وكتبنا
مرتان وليست مرة واحدة ، تلك التي زعم فيها #السيسي استعداده وتأهيله لحكم وإدارة مصر منذ 50 عاما ، مرة في يناير 2018 ، وأخرى في أغسطس 2012، وبما أن السيسي مواليد 1954 ، فبالتالي هذا الاستعداد الذي يتحدث عنه ، بالقراءة عن مصر ودراسة أحوالها
تم أثناء الطفولة أو على الأكثر المراهقة، حينما كان يبلغ من العمر 15 عاما أو أقل ..
وهو ما يعني أن والديه ، هما اللذان قاما بهذا الدور
وبما أن #السيسي يُرجع دوما الفضل لوالدته في تربيته وتعليمه ويشير إليها وحدها "دون والده" في كافة أحاديثه ،
بالتالي، يبدو أنها من قامت بهذا الدور
وحديثه العجيب عن دراسة أحوال #مصر ، والقراءة عنها (الذي كرره أكثر من مرة) ، يشير بوضوح لاحساسه العميق بأن #مصر ليست بلاده .. وأنه غريب عنها
(وهذا دأب السيسي منذ وصوله للحكم، يشير للمصريين بعبارة أنتم ، ويتحدث عن مصر وأحوالها واحوال أهلها، كأنها دولة غريبة عليه)
#السيسي : شركة العاصمة الإدارية طلبت 4 مليار جنيه إيجارات من الحي الحكومي !
في البداية قد تظنها طُرفة ، أو أحد هلوسات #السيسي التي يُمطرنا بها صباح مساء ..
- لكن لو صبرت قليلا على قراءة هذا الثريد، سيتبين لك كل شيء..
فبالرجوع للأخبار الواردة عن العاصمة الجديدة
سنجد تصريحا منسيا للواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية، في سبتمبر 2020 يفيد بأن شركته ستقوم بتحصيل قيمة إيجارية من الحكومة عند تسلمها مبانيها والمقرات
الخبر الذي تسبب في صدمة وقتها لدى الكثيرين، لكن تم التعامل معه بشكل طبيعي تماما، في الإعلام الرسمي وفضائيات النظام
وهنا لابد من وقفة، لنسأل بعض الأسئلة المنطقية للغاية :
بداية ، ما الحكمة من قرار الدولة ترك مقراتها الرسمية ذات القيمة التاريخية العريقة ، في قلب القاهرة الفاطمية الأثرية، وبأفضل مناطقها على الإطلاق، لتنتقل إلى الصحراء في مقرات لا تملكها ومطلوب منها دفع إيجارات سنوية،
لما تكون جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد ،
مجرم ماشي في المواصلات العامة معاه سكين في جيبه ، اعترف في المحكمة أنه كان في كامل قواه العقلية ساعة ارتكابه الجريمة ، ويقول للقاضي : أنه لما رآها بتنظر له وتضحك في الاتوبيس ، قال لنفسه : أنها تستاهل القتل، ومصعبتش عليه
(بقت عقوبة التنمر : الذبح من الوريد !!)
جريمة قتل ارتُكبت في وضح النهار ، وعلى قارعة الطريق وفي وسط جمع غفير من الناس ، والكاميرات مصورة الحادث لحظة بلحظة ، أكثر من 11 طعنة ، وذبح ٣ مرات من الرقبة ، الناس كانت بتشاهد ولم تحرك ساكنا إلا بعد أن أنهى المجرم مهمته
ولفظت الضحية أنفاسها الأخيرة ، القاتل رجل ، والضحية امرأة، لم تغرر به مثلا ، لم تسلبه شرفه وتتركه حاملا بطفل منها ، دي بنت رفضت تتزوج بشاب ، وهو قادر على الزواج من ألف واحدة تانية ، ثم نجد ناس متعاطفة مع القاتل وبتلم له تبرعات ، وبتقول حرام الاتنين يموتوا ،
من أخطر تصريحات #السيسي على الإطلاق، هو كلامه العجيب، عن وجود أراض تابعة للجيش تم استخدامها في بناء طرق ، ثم لم يتم تعويضهم بشيء،
الأمر هنا ، لا يمكن وصفه، سوى بالجنون !!
من قبل، كانت تصريحات قادة 'الجيش تتحدث عن تقديم قروض أو مساعدات لميزانية #مصر، بما يوحي لك بأن الجيش، بات دولة داخل الدولة، وليس مؤسسة تحصل على أموالها أصلا من الميزانية العامة للدولة، الميزانية التي يمولها دافعي الضرائب، الشعب ، يعني نحن من ننفق عليه
ولو استثمر الجيش أمواله تلك، في مشاريع خاصة به ، يظل كل ما يملكه من أموال ومشاريع، جزء من أموال الدولة ، لأنه بالاساس هيئة عامة ، يملكها الشعب
■{المادة 200 من الدستور المصري تقول : القوات المسلحة ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها}