حينما نشرت وكالة #ناسا الفضائية الصورة التي وصفت بأنها الأعمق والأدق للكون، والتقطها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي باستخدام الأشعة تحت الحمراء، أكبر وأقوى تلسكوب صنعه الإنسان، حيث بلغت تكلفته عشرة مليار دولار، واستمر بنائه قرابة العشرين عاما.... 
تذكرت قوله تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )
كل هذه الأبحاث، وهذا الانفاق بسخاء ، والدعاية المبهرة، لصورة التقطوها، تثبت عظمة الكون الفسيح، وما به من آيات !!!
كل هذه الأبحاث، وهذا الانفاق بسخاء ، والدعاية المبهرة، لصورة التقطوها، تثبت عظمة الكون الفسيح، وما به من آيات !!!
وحين ذكرت الوكالة، أن الصورة تظهر بها آلاف المجرات، وفي كل مجرة مئات المليارات من النجوم، وأن المنطقة التي تغطيها الصورة تشمل جزءا ضئيلا من الكون، يشمل "رقعة من السماء بحجم حبة رمال".
شعرت وكأنني أرى قوله تعالى : (وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْيْدٍۢ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
شعرت وكأنني أرى قوله تعالى : (وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْيْدٍۢ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
حيث ذكر المفسرون معناها : أن السماء خلقناها وأتقناها، بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.
وهل هناك اتساع أكبر مما وصفته ناسا ، بما ذكرته من أرقام؟!!
وهل هناك اتساع أكبر مما وصفته ناسا ، بما ذكرته من أرقام؟!!
وحين أضافت : أن تلك النجوم ، التي أُطلق عليها اسم (سماكس 0723)، قد تشكّلت بُعيد الانفجار العظيم وولادة الكون، وأنها كانت في ذاك المكان منذ 4.6 مليار عام ،
فكأني أستمع للمرة الأولى، لقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
فكأني أستمع للمرة الأولى، لقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
ثم وجدتني أردد في سري : لو تعلمون عظيم ، لو تعلمون عظيم.
سبحانك ربي
آمنت بالله
سبحانك ربي
آمنت بالله
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
