ماذا تفعل إذا أصبت بالأرق لعدة أيام بلا نوم، هناك عدة طرق للتغلب على منها ما يسمى "العلاج المقيّد للنوم" وهي طريقة صعبة تحتاج لالتزام وإرادة ومكوّنة من أربعة توصيات:
الأول: ألا تنام لمدة 24 ساعة، وعليه تعيد ضبط ساعة النوم لديك. إذا لم تستطع انتقل للخطوة الثانية. #اسامه_الجامع
الثاني: أن تسأل نفسك كم هي أقل ساعات النوم لديك، لنفرض أنها 3 ساعات فقط، كبداية التزم بعدد تلك الساعات، وابدأ فيها بأن تنام يوميًا فقط 3 ساعات لا أكثر، فإذا كنت تستيقظ الساعة 6 صباحا، فابدأ بالنوم الساعة 3 فجرًا. #اسامه_الجامع
الثالث: زد وقت النوم تدريجيًا، قم بإضافة 15 دقيقة كل ليلة، كنوم مبكر، اذهب للفراش 15 دقيقة قبل موعد نومك كل ليلة، فإذا ظللت أيامًا تذهب للنوم 3 فجرًا فاذهب للنوم 2.45 ص، ثم الليلة التي بعدها 2.30 ص، وهكذا. #اسامه_الجامع
الرابع: لا تشترط ثمانية ساعات في البداية، استمر على عدد ساعات قليلة لكن فعالة ومستقرة، حتى تصل لنوم هادئ غير متقطع. بالطبع هناك طريقة أخرى لبحوث أخرى مختلفة عن هذه في كيفية التعامل مع الأرق فصلتها في ورشة العمل المسجلة عن التعامل مع القلق.
كيف تفسر الأحداث حولك؟ وكيف ترى نفسك من خلالها؟
عندما تستيقظ من النوم تجد أن الانترنت مقطوع لعدم تسديدة للفاتورة، تركب سيارتك لتكتشف أن الإطار مثقوب، تصل للعمل متأخرًا وتشعر بالحرج من نفسك ولتعرف أن مديرك أعطاك العديد من المهام الثقيلة. تابع… #اسامه_الجامع
كيف تنظر لنفسك حينها؟، هل ستقول حظي عاثر، أو هكذا أنا غير موفق، أم أنك تتعلم من تلك المواقف، فتسدد فاتورة الإنترنت مسبقًا، وتفحص الاطارات قبل خلودك للنوم، وتتفق مع مديرك لتوزيع المهام على مدى عدة أيام…تابع #اسامه_الجامع
النمط الأول يتهم نفسه ويندب حظه، أمًا الثاني فيقدر نفسه ويضع الحلول. الأحداث حولك إما أحداثًا لا علاقة لك بها فتتقبل وجودها وتتأقلم معها، وإما أحداثًا أنت السبب فيها فنتعلم كيف تتعامل معها وتتجنب حدوثها، لكن أي منها ليس مقياسًا لقيمتك. فأنت شخص جيد باستمرار، تُخطئ، وتتعلم، وتنمو.
"تأملات العناية بالنفس"
نفسك هي أغلى ما تملك، قد تنفق الملايين ومئات الساعات لبناء مسكن، لكن ماذا عنك أنت، كم وقتاً قضيته في بناء نفسك، وتحسين مهاراتك، وتحسين جودة حياتك، قد تكون أمورك مستقرة، لكن رأيت العديد من الناس لديه علاقة سيئة مع نفسه، ويظهر ذلك في مزاجه بيت فترة وأخرى.
أجلس بالساعات في جلسات العلاج النفسي مع أشخاص يتحدثون عن مشكلاتهم مع آخرين في الوقت الذي اكتشف أن الأولوية ليس حل مشكلاتهم مع غيرهم، الأولوية في حل مشكلاتهم مع أنفسهم، فمشكلاتهم مع أنفسهم تجعلهم أكثر حساسية وأقل مرونة في التعامل مع غيرهم، وأقل تسامحاً، وأضعف في التفكير السليم.
المشكلة عادة تبدأ من الطريقة التي تربى عليها الفرد، عندما كان يختار أن يحقق توقعات غيره "الأهل"على توقعات نفسه، وعلى ما يريده من نفسه، وعلى حقيقة نفسه، فيتصرف بناء على ما يريده الآخرون منه، بدلاً من صورته الحقيقة، فيكثر التمثيل، ووضع الأقنعة، والضغط على مشاعره، وإخفاء حقيقة نفسه.
ماذا تفعل عندما يجرحك أحد في كلامه أو فعله خاصة المقربين؟ كيف تتصرف!، في الواقع إن التصرف الخاطئ في الموقف يجعل الألم يترسخ أكثر لاحقاً بحيث تلوم نفسك لماذا تصرفت بهذا الشكل، بينما توجد بعض التصرفات تخفف عنك، سأتحدث في سلسلة تغريدات عن ذلك. #اسامه_الجامع
أولا علينا أن نعلم أننا لا يمكن أن نتجنب أن يجرحنا أحد وأننا سنتعرض لمواقف نتألم منها، وبحسب فهمنا لحقيقة الحياة بحسب شدة ألم تلك المواقف على ذواتنا، لا يمكن أن نمنع حساسية شخصياتنا فنحن بشر لكن يمكن أن نتعلم كيف نتصرف لتخفيف الأثر وإكساب أنفسنا مناعة مع مرور الزمن والمواقف.
إذا تعرضت لإساءة تجرحك، لا تستعجل قم بتصنيف تلك الإساءة هل هي مقصودة أم أنها مجرد فهم خاطئ، افهم الدافع وراء السلوك، هناك فرق بين أن تندفع بسلوكك وبين أن تختار سلوكك كيف يكون، بعض الاستجابات الأفضل التوضيح، وبعضها الآخر الأفضل عدم الرد. اتجه في حديثك للسلوك وليس الشخص.
الأسرة جزء من صناعة الاضطراب النفسي لأفرادها، أو جزء من صناعة الصحة النفسية، نحتاج لنرفع درجة الوعي لمفهوم الأسر المضطربة، إن ما نراه من مشكلات نفسية حولنا أجزاء منه تعكس البيئة التي يعيش فيها أفراد الأسرة، أتحدث في سلسلة تغريدات عن الأسر المولدة للاضطراب النفسي. #اسامه_الجامع
يقع ما أتحدث عنه في علم نفس الأسرة، تحدث العديد من المختصين عن هذا الموضوع من ذلك ما تحدثت عنه العالمة النفسية جونيس ويب Jonice Webb, 2012 عن أنماط الأسر التي يمكن أن تتسبب لأبنائها باضطرابات نفسية، واستعرضت اثنتا عشر نوعاً، لنتعرف عليها.
1. الأسر النرجسية:
هم الأسر الذين يطالبون أبنائهم بالمزيد، ولا يرضون منهم القليل، يطالبونهم بالكمال، بعدم الخطأ، وليس في قاموسهم التسامح حال التقصير بل ويجعلون أبنائهم يدفعون الثمن. #اسامه_الجامع
أهلا بالجميع
سأتحدث في عدة تغريدات عن موضوع، النضج العاطفي، ماهو وكيف نعرفه، وماهي دلالاته، وكيف نحصل عليه، وما هي عوائقه، وكيف يؤثر على حياتنا وعلاقاتنا واستمراريتها. #اسامه_الجامع
من لديه نضج عاطفي لديه القدرة على التعامل مع المواقف حوله دون وجود تزامن في ارتفاع حدة المشاعر، التي يصاحبها مثلا لوم وارتفاع حدة الصوت أو تشنج، هو يتحمل مسؤولية أفعاله، ويتجه نحو الحل وليس اللوم. #اسامه_الجامع
فهو لديه قدرة على تهدئة الأمور دون انفعال وإجبار الآخرين على مراعاته، أي لديه القدرة على إبقاء مشاعره في حالة هادئة أثناء الضغوط والاتجاه نحول البدائل. وهناك عدة نقاط يتمحور حولها النضج العاطفي كصفات. #اسامه_الجامع
سأتحدث بالأدلة والبراهين والدراسات حول موضوع:
"هل يمكن أن تكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة؟"
علماً أن ما سأطرحه لا علاقة له بالطرح الديني، ولا علاقة له بمفهوم الاختلاط، ولا علاقة له بالزمالة المهنية، ولا علاقة له بتشويه صورة جنس دون آخر، بل هو منظور علمي بحت. #اسامه_الجامع
حتى بدايات القرن العشرين لم يكن هذا المفهوم مطروحا منذ الأساس، وكانت الصداقات مقتصرة على الجنس نفسه، حتى ظهر في منتصف القرن العشرين، دعوات حقوقية للمرأة تنادي بالصداقة بين الجنسين، ووضعت المسألة تحت البحث العلمي النفسي الاجتماعي. #اسامه_الجامع
قام العالم النفسي Robert Bell بعمل أبحاثه في هذا الموضوع عام 1976م وقابل المئات من النساء الذين لديهم تجارب صداقة مع الرجال، لاحظ Bell أن العديد من تلك الصداقات تتعثر لوجود عامل الانجذاب الجنسي، "لم أستطع الاستمرار معه لأنه رغب بنقل الصداقة لمستوى آخر". #اسامه_الجامع