كنت في زيارة ليست بالقصيرة ل روسيا. شاركت في أكثر من مؤتمر وزرت أكثر من مدينة وألقيت عدة محاضرات في مؤتمرات مهمة أولها ما عقده مركز يفغيني بريماكوف بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بدعم من صندوق المنح الرئاسية،بمشاركة من أبرز الخبراء روس والأجانب.
وقد مثل الجانب الروسي، بالإضافة للمراكز المذكورة خبراء من مجلس الشؤون الدولية الروسي وجامعة MGIMO و IMEMO و HSE وجامعة ولاية بياتيغورسك. تم مناقشة العلاقات بين دول الشرق الأوسط وروسيا في ظل النظام العالمي المتغير. بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي بين روسيا ودول الخليج العربي.
كما افتتحت مع زميلي د.فاسيلي كوزنتسوف،مدير مركز الدراسات العربية في معهد الدراسات الشرقية جلسة الشباب لمنتدى الخبراء الدولي، وتحدثنا خلال الجلسة حول "آفاق نظام أمني جديد في الخليج"، عرض كل منا ورقته.فاسيلي عن المفهوم الروسي للأمن الجماعي في الخليج، وأنا عن موازين القوى في الخليج.
عادة لا أفضل أن أضع صور خارج نطاق المشاركة لكن كان هناك كمية جمال ومناظر خلابة، من شلالات وينابيع وبحيرات كبريتية، ومغارات عظيمة موجودة في جبال القوقاز الشاهقة. للأسف أن كاميرا جوالي الرديء غير قادرة على استيعابها ولا حصر ألوانها، بل تسيء لها، أضع بعضها هنا. #روسياtwitter.com/i/web/status/1…
تذكرت مبكية الحصني، سوالف. مقاهيها دور العبادة، مكتباتها، العراقة في هذا البلد، وطيبة أهله وكرم أنفسهم.
بعيدا عن جمال هذا البلد، يجدر التنويه بأن هذه جلسات بلا مجاملات، هناك احترام كبير لبروز استقلالية سياسة المملكة، حتى ممن كان ينتقد المواقف السعودية قبل سنوات قليلة، وهم كثر في روسيا ليس سرا، اختلفت اللهجة تماما وكأنه اعتراف بمحورية الدور السعودي بالنسبة لروسيا والأزمة في أوروبا.
كتب غريغوري غوز وهو أستاذ الشؤون الدولية في كلية بوش بجامعة تكساس، مقالا مهما تناول فيه العلاقات #السعودية الأمريكية، المقال يستمد أهميته من عنصرين من محتواه وكذلك شخص كاتبه، تختلف تتفق معه، كونه خبيرا حقيقيا في الموضوع لا(مزيفا). أشير لنقاط مهمة من مقاله. foreignaffairs.com/united-states/…
يشير الكاتب أنه يتعين على واشنطن أن تجتمع مع الرياض في كثير من الأحيان، لإقناع #السعودية برؤية الأمور على طريقتها. لكن عندما نأتي للواقع بلينكين زار المملكة مرة واحدة فقط ولم ينعقد الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي منذ عامين. والسعوديون يلاحظون هذه الإشارات بدقة ولا يتجاهلونها.
رغم ذلك، لا تزال عناصر التعاون المستمر بين الولايات المتحدة والسعودية قائمة. لكن يتعين على البلدين أن ينحيا جانبًا أحلامهما غير الواقعية في تغيير أو التأثير على السياسات الداخلية للطرف الآخر. يجب أن يتعلم كلا الجانبين كيفية التعامل مع الجانب الآخر كما هو- وليس كما يرغبان أن يكون.
بعض تغريدات عن #لقاء_ولي_العهد أحاول الابتعاد فيها عن تحليلات (الماليين) والمقالات الصحفية. وأرد فيها أيضا حسب ما تتيح المساحة والوقت على من يدعي أن #رؤية_السعودية_2030 بتوجهاتها والتزاماتها وأهدافها لا تسير بالاتجاه الصحيح.
البعض يبدو أنه نسي الآلية القديمة التي أنتجت طبقة واسعة من الطفيليات على المال العام والفساد المالي وفوضى مساهمات الأراضي وانهيار أسهم 2006 وما تبعه من انتكاسات متتالية في سوق الأسهم.
أو نسي الوزير الذي قال في ٢٠٠٥ إن لم تخني الذاكرة أنه سيقضي على البطالة تماما في غضون ٥ سنوات أو لم يكن يشاهد “كارتلات” بأشكال مختلفة لاتقدم شيئا للاقتصاد الوطني وتستفيد من الدعم بلا مقابل وإهلاك الموارد النفطية والبيئية في ظل ضعف بنيوي في التشريعات والرقابة.
على ضوء التطورات المتلاحقة في العلاقات الخليجية، على الأخص السعودية، الصينية يكثر التناول الإعلامي والحديث المكثف والمبسط، وتكثر أيضا الاختلافات نحو النظرة للصين وعلاقتها مع المنطقة،
بعضهم ربما لام المملكة أو شقيقاتها الخليجيات على (التأخر) في ترقية العلاقات مع الصين، وهناك من يقلل من جدوى هذه العلاقات وتطويرها، والاخر يميل للمبالغة في تقدير تأثير الصين وأنها ستتولى بعض المسؤوليات التاريخية للهيمنة في الخليج بسبب أهمية مصالحها في المنطقة وهذا بغالبه غير دقيق.
هنالك عدة اعتبارات ينبغي مراعاتها عند الحديث عن هذه المسألة المعقدة. فالنقاش يأخذ عدة طرق، فكما يقال هل ينبغي النظر والتفكير بعلاقة الصين بالخليج العربي كما يفكر علماء السياسة أم النظر إليها بطريقة علماء الاقتصاد، هذا هو بيت القصيد في الخلاف المشاهد الان تجاه هذا الموضوع.
#سلسلة عن الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط وسياسات الفريق الحالي في البيت الأبيض وما يترتب عليه من تبعات على دول المنطقة وعلى سرعة العودة لاتفاق ضعيف وغير محكم مع إيران.
بعض الطرح المتكرر والذي يصور أن دول الخليج أو المملكة تستجدي الوجود، وليس التواجد، الأمريكي، حتى لو كان بشكل غير متعمد وغير مباشر أو بنية حسنة، أو أنها هي الطرف الذي يحتاج لهذا الوجود أكثر من حاجة الأمريكيين له، هو مضلل، حتى لو صدر من صديق.
مقدمة ضرورية وعدة حقائق أساسية حول المنطقة ووجود أمريكا فيها:
لا شك أن أهمية الشرق الأوسط والخليج قد تراجعت ولأسباب كثيرة في الميزان الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وهذا التراجع ليس جديداً وليست مفاجأة خطيرة اكتشفها بعض المحللين مؤخرا بقدراته الخارقة كما سمعت من أحدهم.
طلبت مني صحيفة الشرق الأوسط الكتابة ضمن نخبة من الكتاب العرب والخبراء العالميين في ملف خاص. هذه قراءتي ووجهة نظري المتواضعة عن جردة العام الاستراتيجية ذات العلاقة بالمملكة في الألف كلمة المتاحة.
هذه التعقيدات والتحديات المختلفة تأتي أيضاً مع انتخاب جوزيف بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وهو الذي يعد بنهج مختلف تجاه المنطقة. فما مدى تأثر السياسة السعودية بهذه العوامل؟ وكيف تدوزن الرياض تحوطها وسياساتها أمام تحديات المنطقة ومتغيراتها؟
وتوسيع وتعميق العلاقات أفقياً ورأسياً مع الدول المتوافقة مع نظرة السعودية لشكل وترتيبات المنطقة الأمنية-ليس دول الخليج وحسب، بل دول إقليمية أخرى- والسعي إلى بنية أمنية موحدة، مع تنسيق وثقة متبادلة بين دول هذا المحور الذي تكون فيه الرياض عضواً أساسياً ورافعاً للخلاف بين المختلفين.