في هذا الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة، أخذ الصحفيون السودانيون زمام المبادرة وتحملوا المشاق لعكس مايجري على الأرض بتجرد ونكران للذات.
أثناء متابعة نقابة الصَّحفيين السُّودانيين لمجريات
الأحداث الاستثنائية رصدت أن أعدادا
من مراسلي وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية الإقليمية والدولية يعملون بعقود عمل لا تتضمن بند واضحا بالتأمين على حياتهم. وهذا الأمر ليس بدعا بل أسس وقواعد قانونية متبعة في كل دول العالم بالأخص في مناطق النزاعات والبلدان التي تعاني
اضطرابات أمنية.
نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تود أن تلفت انتباه جميع الزملاء والزميلات لهذا الأمر الضروري مع جزيل أمنياتنا لهم بموفور السلامة والصحة والعافية.
ونرجو منهم الحرص على تضمين البند المشار إليه ضمن عقودات عملهم بطريقة واضحة وصريحة.
كذلك ترجو النقابة من الصحفيين الذين وقعوا عقودات العمل في وقت سابق عليهم، مطالبة المؤسسات التي يعملون بها تضمين هذا البند حفظا لحقوقهم.
تؤكد نقابة الصَّحفيين السُّودانيين لكافة المؤسسات الإعلامية بأن التغاضي عن هذا الأمر يعتبر
هضما لحق أصيل من حقوق الصحفيين والصحفيات
العاملين بها.
وعليه يتوجب على تلك المؤسسات بأن تعكف على مراجعة عقود الصحفيين السودانيين العاملين فيها داخل البلاد.
وتحمل نقابة الصَّحفيين السُّودانيين جميع المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية كامل المسؤولية تجاه صون وحفظ حقوق الصحفيين السودانيين العاملين فيها.
ختاما نتمنى للجميع السلامة والعافية وحفظ الله بلادنا من كل شر.
نقابة الصحفيين السودانيين #الخرطوم - الخميس 27 أبريل 2023م
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
الشخصيات العامة، والأكاديمية والثقافية والإعلامية، والرموز الدينية والأهلية
عاملين من أجل أمن وسلامة وطمأنينة شعب السودان والحفاظ على وحدته وسيادته واستقراره؛
ومدركين بأن الهدف الخفي والنهائي للحرب
الجارية هو عسكرة الحياة في بلادنا، والقضاء على جذور وبذور الحياة المدنية والحكم المدني الديمقراطي الذي انتصرت له ثورة ديسمبر بسلميتها، وفي دكها لحصون استبداد وتسلط المؤتمر الوطني.
وبناءً على الواقع الجديد الذي أنتجته حرب الخامس عشر من أبريل وتداعياتها،