How to get URL link on X (Twitter) App
كما يتضّح من مقولة ساغان ومن النّظر في حقيقة مفهوم الإيمان الذي يعني ببساطة (غياب الدليل) الذي تحلّ محلّه الحاجة النفسية العميقة، لذلك كان يردد ساغان دائماً "لا أريد أن أؤمن، بل أريد أن أعرف"، ومن شروط المعرفة الصحيحة أن تكون مبنيّة على الأدلّة وأسس المنطق العلمي لتكون مقبولة.
آينشتاين هنا يعبّر بشكلٍ واضحٍ وصريح عن شكّه حيال وجود إلهٍ شخصي (skepticism)، مثل إله الأديان الإبراهيمية حيث وصف هذه الرؤية الفلسفية للإله بأنها رؤية naïve أي : ساذجة، كما نقرأ هنا في رسالته لBeatrice Frohlich في 17 ديسمبر عام 1952:
https://twitter.com/0bevon0/status/1144587338850455552أُذكّرك بالقاعدة الأولى والأهم في المنطق والتي يعرفها طالب السّنة الأولى في الفلسفة، والتي تفيدُ بأنّ "المقدّمات الخاطئة تؤدّي حتماً لنتائج خاطئة" وهذا يقودنا تالياً إلى قاعدة منطقية أخرى تفيدُ بأنّ "النتائج الخاطئة تعني حتماً أن المقدّمات أو الإستدلال أو كلاهما كان خاطئاً".
https://twitter.com/FTM__97/status/1141391635437240326بدايةً من أفلاطون الذي اعتبر المرأة في الأصل نوع من أنواع العبيد، مروراً بمفكري العقد الاجتماعي مثل جان جاك روسو الذي قال في كتابه "Emile, or On Education" بأن المرأة تعيش في عالم آخر يمثل إمبراطورية النعومة، وأن عنوانها الشكوى وأوامرها ناعمة وتهديدها يعبر اندفاعات عاطفية.
تجذّر وساد مفهوم "النظام والفوضى" في عقلية الإنسان القديم كما نقرأ في أسطورة الخلق البابليّة أو ملحمة "Enuma Elish".
https://twitter.com/0bevon0/status/1118353922912149505بعد كلّ هذا الإستعراض والحذلقة اللغوية والسب، هذه هي بضاعتك من العلم؟! مجرّد رقصة لغوية وتلاعب بالمصطلحات وتلغيم للكلمات لإيهام القارئ أنك ألجمت محاورك أو أتيت بجديد لم يأتي به غيرك من علماء الأمة ابتداء من عهد السلف إلى عصرنا، سأبدأ الآن باستعراض وتفكيك حججك واحدة تلو الأخرى.
ولغاية الإختصار والإيجاز، فسأحاول قدر الإمكان عدم التطرق إلى تناول الفلاسفة للأخلاق تحليلاً وتصنيفًا وجدالاً مثل : أرسطو، وسقراط، وكانط. إلا فيما يخصُّ موضوعنا.
وفي الواقع الإسلام قبيح جدا، لا يمكن تلميعه أو تجميله وإعادة تصنيعه أو تشكيله طبقاً لميول المستهلك، وما يفعله دعاة تجديد الخطاب الإسلامي وتنقية التراث من أمثال إسلام البحيري والدكتور عدنان إبراهيم، ليس سوى محاولاتٍ فاشلة من إنهماك وتشغيب ومناكفة ومناهضة للنصوص والثوابت الإسلامية.
يقول الدكتور محمد العيسى في كتابه "تاريخ الإسلام المبكر" هناك اتفاق يكاد يكون عاماً، بين مجموعة من المؤرخين بأن الإسلام ظهر في بلاد الشام ولم يظهر في مكة.
يعرّف قاموس أوكسفورد (Oxford Dictionary) العدمية (Nihilism) بأنها :
لتشابه الموضوع سأقتبس من مفكّرين آخرين لهم كتابات ترتبط بموضوعنا.
وبغضّ النظر عن قصّة تنزيل القرآن الضعيفة، والتي لا تستطيع الصمود أمام البحوث العلمية الآركيولوجية الدقيقة، فإن رواية جمع القرآن التي تحدّث عنها التراث الإسلامي، وناقشها الباحثون والمستشرقون باستفاضة عميقة لا تعدوا كونها تكرار لقصة إكليريوس عبد الملك في جمع القراءات الإنجيلية...
يجب أن أنوّه قبل أن أبدأ في الكتابة أن هناك إجماعاً علمياً عالمياً على صحّة الإنتخاب الطبيعي وعلى حقيقة التطوّر، فالإختلاف والإشكاليات المثارة هي في أمور فرعية لا تؤثر على صحة النظرية، فغموض البداية لا يؤدّي لتفنيد النظرية كلها، وإنما يعني أننا بحاجة للمزيد من الأبحاث العلمية.
قبل أن أبدأ في الكتابة أحب التأكيد على أنني ملحدٌ إلى النخاع، فلا تغتر عزيزي المؤمن فلستُ هنا محامي دفاع عن الهك الموجود في قفص الإتهام.