لكن سوريا ليست رقعة شطرنج خالية من اللاعبين. محور المقاومة يدرك اللعبة جيداً ويقرأ أبعادها الاستراتيجية.
🎯 في هذا الثريد:
من يقف خلف التصعيد؟
لماذا حلب تحديداً؟
وكيف ترتبط هذه التحركات بمعركة كبرى تتجاوز حدود سوريا؟
لأن ما يجري ليس مجرد معركة... بل فصل جديد في حرب الإرادات.
1️⃣ السياق: ما الذي يحدث؟
📍 تنظيم "هيئة تحرير الشام" (القاعدة سابقاً) يقود هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري في محيط حلب.
📍 الهجوم استهدف مواقع استراتيجية وسيطر على بعض القرى لفترة قصيرة، مع استخدام تكتيكات مدروسة.
📍 الرد السوري كان سريعاً، والجيش يعمل على استعادة السيطرة وسط ظروف ميدانية معقدة.
Nov 27 • 9 tweets • 2 min read
🧵 انتظرت طوال الليل لأرى كل الردود—السلبية منها قبل الإيجابية.
كل تعليق ساخر، كل نقطة تشاؤمية، وكل محاولة لإظهار هذا الاتفاق كـ"هزيمة" كانت وقودي لفهم أعمق. لأننا في المقاومة، نفهم أن ما يبدو هزيمة اليوم قد يكون بداية انتصار طويل الأمد. إليكم رؤيتي، مستلهمة من كل تلك الردود 👇
1. "انسحاب القوات" – أو "لا نستطيع التعامل معكم"
🇮🇱 الادعاء: إسرائيل أجبرت المقاومة على الانسحاب شمال الليطاني.
📌 الحقيقة: لو كانت إسرائيل قادرة على فرض سيطرتها، لما احتاجت إلى الاتفاق.
🔍 لماذا هذا ليس تنازلاً؟
الانسحاب متبادل لأن إسرائيل تدرك أن كلفة الاحتلال في الجنوب باهظة وغير مستدامة.
المقاومة تتحرّك حيث تكون أكثر فعالية. ما يعتبرونه انسحاباً هو في الواقع إعادة تموضع ذكية.
🔗 إسرائيل انسحبت لأنها لا تتحمّل الثمن، لا لأنها فرضت شروطها.
Nov 22 • 10 tweets • 2 min read
المقاومة في معركة صعبة تتطلب الحكمة والتكيّف.
اليوم نحن في لحظة حاسمة: لا مجال للتراجع، ولا مكان للوهم. هنا الحقائق كما هي، لا كما نتمناها. 🧵⬇️
استشهاد القادة: الضربة ليست النهاية.
خسارة قائد بحجم السيد حسن نصرالله هي ضربة عميقة للمقاومة. القيادة لها رمزية وقوة معنوية، لكن المقاومة لا تعتمد على الفرد.
✍️ كما قال صن تزو:
"القائد هو جوهر الجيش، ولكن إذا مات، يجب أن يكون الجيش مستعدًا لمواصلة القتال بلا انقطاع."