وقد ذكر طارق بن زياد عند بن خلدون مرتين في كتابه واصفا إياه بالليثي نسبة لقبيلة بنو ليث العربية،
عندما تناول فتوحات قائده #موسى_بن_نصير حيث يقول:
👇
غزا طنجة وافتتح درعه وصحراء تافيلالت. وأرسل ابنه إلى السوس وأذعن #البربر لسلطانه ودولته وأخذ رهائن المصامدة وأنزلهم بطنجة، وذلك سنة ثمان وثمانين، وولى عليها طارق بن زياد الليثي. ثم أجاز طارق إلى الأندلس دعاه إليها بلبان ملك غمارة فكان فتح الأندلس سنة تسعين. 👇
كثر الجدل مؤخرا بخصوص أصول طارق بن زياد فكثر مع هذه الحملة الدجل والتزوير ولي أعناق النصوص التاريخية وتأويلها بحسب أيديولوجية اصحابها.
ولحسم هذا الجدل العقيم سنتطرق لما أورده 👇
جملة من مؤرخي العصر الوسيط فطارقا كما ذكره المؤرخ ابن عبد الحكم، وهو يرجع إلى نسبه في قوله: “طارق بن زياد بن عمرو”، فإن أباه زياد بن عمرو من بني الصائد إحدى بطون قبيلة همذان العربية، حيث ينتسب إليها جده ثمامة الصائدي، واسمه زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله 👇
لم تتحرج الصفحات "المورية" من التدليس و التلبيس في استنتاجاتها فيما يتعلق بتاريخ المغرب العربي إضافة إلى محاولاتها الطعن في صول بني أمية بناءا على العملات البيزنطية-الأموية ضاربين بعرض 👇
الحائط أقوال علماء المسكوكات في هذا الباب ،فقدموا لنا خلفاء بني أمية على أساس أنهم مجرد موالي سريان تابعين للإمبراطورية البيزنطية في استقراء سطحي للعملات الأموية، و غيرها من الأكاذيب التي فضحناها تباعا.
وبعد أن وضحنا في منشورات سابقة كيف اعتمد الأمويين على العملة البيزنطية 👇
نعبر عن رفضنا المطلق لمحاولة بعض التيارات فرض الوصاية علينا كمغاربة، مستغلين عملا دراميا تخيليا، يحمل إسم "فتح الأندلس" يجسد مرحلة هامة من تاريخ الفتوحات الإسلامية الحضارية، لبث👇
سموم الحقد والكراهية والفتنة وزرع بذور الانقسام وسط الشعب المغربي، سعيا منهم، في محاولة يائسة، لفصل المغاربة عن جذورهم وقطع الصلة التاريخية لقسم عريض منهم بأجدادهم، وذلك بالترويج لمزاعم وأكاذيب يحاولون بها عبثا تزوير الحقائق التاريخية والروابط الأخوية التي جمعت المغاربة 👇