يدا بيد وبذرة بعد بذرة معا سنتناسى الماضي ونرعى الحاضر لنصنع المستقبل هذه هي هويتنا فنحن من صقلنا التاريخ وشكلتنا الحضارات .
بميزانية ١٣٥ مليون جنيه بتكنلوجيا الري المحوري في الولاية الشمالية وفقنا الله في زراعة وحصاد ٢٤٠ فدان قمح بإنتاجية ٥٧٦ طن لنحقق بحمد الله ٢٨٨ مليون كعائد .





بدعم وتوجيه كامل من د.محي الدين مدير مشروع الراجحي يدا بيد مع بروف مامون ضو البيت و م. محمد عبدالمنعم ومجموعة من الخبرات نجحنا واضعين نصب أعيننا التوسع في قادم المواسم .
بدأت رحلتنا في اختيار مواقع الزراعة وهو أساس الموسم فيجب البحث بتأني ويجب ان يكون موقع الزراعة تحتوي على :

حب هذه البلاد هي نعمة انعمتها علينا الزراعة ،من خلالها استطعنا رؤية قيمة هذه البلاد وما كان حب البطيخ ( التسالي )الا خير دليل على ذلك فها هنا انا اطرحه كمثال آملا ان يتيقن جيلي بعظمة هذه الارض فطريق التغير والنهضة ينتظرنا لنكسر الصخور ثم نبدأ بتشييده خطوة بعد خطوة ومحصول بعد محصو





في قوانين البزنس يظل مبدأ لا تأتي الارباح العالية الى مع المخاطر العالية ولكن هنا يظهر السودان ومعدن السودان ليطرح مثالا بحب البطيخ ( التسالي ) في ولاية القضارف محصول سهل الادارة ، قليل المخاطر وعالي الربحية .
تبدأ رحلة محصول التسالي في اختيار البذور وهي عصب الموسم .

قال رسولنا الكريم" اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها" معا ستتناسى الماضي ونرعى الحاضر لنصنع المستقبل هذه هي هويتنا فنحن من صقلنا التاريخ وشكلتنا الحضارات .
بعد الذرة في القضارف توجهت للشمالية بتاريخ ٢٠٢٣/١١/١ زارعا ذهب الارض القمح بتكنلوجيا المحاور بمساحة ٢٥٠ فدان





وبشراكة سعودية سودانية مصرية حاملا معي ثقة المستثمرين واضعين نصب اعيننا تحويل مبلغ الاستثمار من ١١٠ مليون الى ٢٤٠ مليون .
نجاح مشروع الراجحي بالولاية الشمالية كان اكبر من تحقيق انتاجية قياسية للقمح في الوطن العربي ، بواقع ٣.٤ طن ( ٣٤ شوال ) للفدان بل نجح في اثبات ان هذه السهول