يجدر بالقول إن المدخلي هو تلميذ محمد أمان الجامي مؤسس التيار الجامي الذي ينسب إليه احداث اول انشقاق في التيار السلفي السعودي.

لم يكن المدخلي عضوًا في هيئة كبار العلماء، بل صار للدولة كذراع خلفية متشدده تضرب به التيار الإصلاحي الإسلامي، ولذلك لم يكن هناك مصلحة لإكسابه صفة رسمية.

https://twitter.com/wahb_allat/status/1943085023764369595

أما خطاب هيئة كبار العلماء، فقد بدأ ببطء يتلاقي مع الخطاب الجامي تدريجيًّا على ثلاث مراحل:

الأولى: بشكل خجول كردة فعل على مذكرة النصيحة من الحراك الإسلامي في التسعينيات (1990 - 1995).

وكان عزل الدولة لأعضاء الهيئة الرافضين للتوقيع واقصاء ابن جبرين قد افسح المجال لهذا التقارب.