محمد الحميدي Profile picture
أُمَاْرِسُ الْكِتَاْبَةَ بِكُلِّ أَشْكَاْلِهَا وَأَلْوَاْنِهَا وَأَطْيَاْفِهَا، أَبْرَعُ فِيْ الْنَّقْدِ، وَأُبْدِعُ فِيْ الْنُّصُوْصِ؛ شِعْرَاً، وَرِوَايَةً.
Jan 14, 2021 12 tweets 3 min read
اِلتجاءُ جَمالي

أ.محمد الحميدي

(1)
اعتاد الجاهليون على الاحتفال بالشاعر الصاعد وتنصيبه أميرا على عرش الكلام البليغ وإفراد المساحات الواسعة له داخل المجالس والمنتديات وأمام رؤساء القبائل والملوك
فما الذي دفع هؤلاء الجاهليين إلى الاعتناء والاحتفاء بالشعر إلى هذه الدرجة؟ (2)

نموذج الشاعر الجاهلي ينطبق وإن بدرجات متفاوتة على واقعنا الثقافي حيث الغلبة للإبداع والكتابات الجمالية والاهتمام بأصحابها ورعايتهم وعمل المسابقات والجوائز وتكريم المتفوقين من المبدعين، فالعقلية الجاهلية ونسقها استمرَّا إلى زماننا الحالي وإن بدا ذلك بصورة لا واعية.
Jan 12, 2021 5 tweets 1 min read
يقول الناقد ابن طبا طبا :

"ويحتاج من سلك هذا السبيل (أي السرقات الشعرية) إلى إلطاف الحيلة وتدقيق النظر في تناول المعاني واستعارتها وتلبيسها حتى تخفي على نقادها والبصرِ عملَها وينفرد بشهرتها كان على غيره مسبوق إليها فيستعمل المعاني المأخوذة من غير الجنس الذي تناولها منه" ويعلق الناقد إحسان عباس على عبارة ابن طبا طبا بقوله:

" إن من يُعلّم الشاعر كيف يصنع قصيدته بيتا بيتا بل كلمة كلمة لا بد له من أن يعلّمه طريقة السرقة لا ينال فيها حد السرقة"