#ثريد || #GameOfThrones
ثريد | أحد أعظم وأقوى الثورات في عالم الفن ،
" ثورة روبرت براثيون "
- بالتفصيل تابع معي :
سيتضمن الثريد فترتين :
1- ما قبل الثورة
2- الثورة
1- ما قبل الثورة :
" عام 262 بعد الفتح ، قبل 35 عام من أحداث قيم اوف ثرونز "
كانت للممالك السبع تحت حكم آريس تارغيريان الذي عُرف ب " الملك المجنون "
ل سوء حكمه وقراراته السيئة والمجنونة لكن ما سبب جنونه ؟
تدهورت صحة الملك على مر السنين بعد الأجهاض المتكرر ل زوجته ، وتمرد داسكندييل حيث تم القبض على الملك آريس ل مدة عام ونصف قبل أن يتم تحرريه من قبل معاونه تايوين لانستير بعد عدة مفاوضات ل تحريره
بعدها أصبح الملك شديد الخوف على حياته ، حتى اصبح طوال الوقت مختبأ فالعاصمة ولا يخرج ابدا
ومع مرور الزمن أصبحت صحته العقليه تنحدر شيئا ف شيئا
حتى اصابه جنون العظمة ، بدأ ب أحباط قرارات معاونه تايوين والتقليل من شأنه كونه الشخص الذي صنع انجازات الملك ولقهر تايوين قام الملك بتعيين وريثه جايمي لانستير عضو فالحرس الملكي في عمر ال 15 ، ما أدى إلى غضب تايوين وترك منصبه
في وقت لاحق من ذاك العام ، بدأت بطولة في هارينهول ، العديد من الأمراء واللوردات والمقاتليين أجتمعوا هناك ، حتى الملك آريس الذي لم يغادر العاصمة ل سنين جاء ، كان النصر حليف الأمير ووريث العرش ريغار تارغيريان الذي تمكن من هزيمة العديد من المحاربين المشهوريين.
في المباراة النهائية سُمح للبطل بأخيار ملكة الحب والجمال
الذي أنتصر فيها ريغار ، تقدم ريغار ل وضع تاج الجمال والحب وكان من المتوقع ان يهديه ل زوجته إيليا مارتيل لكن تجاوزها ريغار وقام بإهداء التاج ل ليانا ستارك اخت نيد ستارك ، وفي نفس الوقت كانت ليانا مخطوبة ل روبرت براثيون.
في وقت لاحق من البطولة ألتقى ريغار وليانا مرة آخرى بقرب من منطقة هارينهول وأستطاعوا الهرب بمساعدة الحرس الملكي ، أعتقد الجميع انّ ريغار قام بخطفها مما أثار غضب أخيها براندون ستارك ، وريث وينترفل ، الذي كان في طريقه للزواج من كاتلين تالي لكن تغيير مسار طريقه عند معرفته بما حصل.
قام براندون بأخذ مجموعة من أقزى المقاتلين وتوجه مباشرة للعاصمة ، وصل إلى القصر الأحمر غير مدرك بأن ريغار ليس هنا ، صرخ ينادي ل ريغار بأن يخرج مطالبًا حياته ، قام الملك المجنون بأعتقاله بتهمت أغتيال ولي العهد وأستدعيّ والده للرد على جرائمه
وصل اللورد ريكارد ستارك إلى العاصمة وطلب من الملك محاكمة يحسمها القتال ، فأستجاب الملك ل طلبه لكنه أختار النار الجامحة كبطل له ، التي كان الملك مهووسًا بها وكان يُحب أن يحرق الناس الذين لا يعجبونه بها.
قام الملك المجنون بحرق ريكارد ستارك حيًا بحضور 500 شخص في قاعة لا يعلوا بها أي صوت سوى
صراخ ريكارد وبكاء ابنه الذي قُيّد ل مشاهدة أبيه يحترق
وقهقهة وصراخ الملك المجنون
وقام براندون بشنق نفسه نتجية محاولته ل إنقاذ أبيه.
2- الثورة :
طلب الملك المجنون من جون آرين سيد الوادي ان يرسل له رأسي روبرت براثيون و نيد ستارك وريث وينترفل بعد موت أخيه ، الذين كانا يستعدان للثورة ضد العرش ، اللورد آرين رفض طلبه وقام بالأنضمام للثورة كونه الشخص الذي أعتنى ب نيد وروبرت منذ الصغر ،
ورفعت لافتات الثورة.
تم أرسال نيد ستارك للشمال ل جمع أكبر جيش ممكن
وإرسال روبرت للجنوب وجمع أكبر جيش ممكن من ستورم إند
وبالطبع لم يجلس المؤيديين للعرش ساكنًا فأول من تحرك هو راندل تالي سيد هورن هيل وقام بوضع كمين ألحق ضرر كبير بقوات روبرت براثيون المتجه نحو الريفر رن لإلتقاء نيد وجون آرين
وبعد مواجهة استمرت لـ ساعات ومع أنضمام مؤيد ثاني وهو تيريل قام روبرت بإعادة تنظيم صفوفه والانسحاب نحو الشمال للمحافظة على جيشه
قام جيش الحامية الملكية بمغادرة العاصمه بقيادة جون كونينغتون لأعتراض طريق روبرت براثيون وبعد أستقرار روبرت في إحدى القرى وصل الجيش الملكي
وفي الوقت ذاته وصلت جيوش ستارك وتالي واشتبكوا مع الجيش الملكي ، وبدأت المعركة بين شوارع وبنايات القرية ، وفي نفس الوقت خرج روبرت من مخبأه واشتبك مع قائد الجيش الملكي وقام بقتله تقريبًا لولا انسحابه ، وكان هذا أول إنتصار للثوار.
سماع خبر هزيمة الجيش الملكي أخاف وأربك الملك وأمر عرافه زرع النار اليونانية في جميع أنحاء العاصمة من أجل حرق المدينة في حال الهزيمه
عاد الأمير ريغار إلى العاصمة وقام بجمع جيش كبير وتوجه للشمال ل قمع التمرد
عند وصول جيش ريغار نهر ترايندت علم روبرت وقام بأخذ جيش ومواجهتهم
في معركه دامية من شدتها تحول لون النهر من الازرق إلى الأحمر
وفي وسط القتال وجد روبرت نفسه أمام ريغار الشخص الذي اختطف خطيبته ، وتحداه في قتال فردي ،
على الرغم من أن ريغار أصاب روبرت بإصابات بليغة إلا أن روبرت قام بتسديد ضربة ساحقة قوتها لا توصف قامت بسحق صدر ريغار وقتلته
هزيمة ريغار أحبطت عزيمة الجيش الملكي وقاموا بالأنسحاب ، توجه الثوار إلى العاصمة بدون عوائق ، وبعد سماع خبر الهزيمه في ترايندت قام تايوين لانستير بالأنضمام للحرب وتوجه نحو العاصمة بجيشه للاستيلاء على العاصمة
وصل تايوين إلى ابواب العاصمة مخاطبا الملك بفتح البوابات لـ مساعدته
فرح الملك بقدوم تايوين ، لكن جايمي كان يعرف والده اكثر من اي شخص وطلب من الملك الاستسلام وعدم فتح البوابات لكن كبير الحكماء بايسيل اشار على الملك بفتح البوابات كون اللآنستير أصدقاء للعرش وفتحت البوابات وقام تايوين بالسيطرة على العاصمة وقتل كل من حاول المقاومة من الشعب
عاد جايمي مرة أخرى وطلب من الملك الاستسلام
طلب الملك المجنون من جايمي رأس ابيه واستدار إلى عرافه وقال :
" أحرقهم جميعا "
قام جايمي بقتل العراف ثم استدار للملك لقتله حاول الملك الهروب لكن جايمي قام بغرز سيفه في ظهر الملك ونحر رأسه ثم جلس على العرش منتظرًا الشخص الذي سيحكم البلاد
ولأعلان ولائه للمنتصرين قام تايوين لانستير بأمر تابعه كيلغين بقتل إيليا مارتيل واطفالها
وتوج روبرت براثيون ملكًا للممالك
توجه نيد نحو الجنوب مع عدد من أصدقائه المقاتلين ل إيجاد اخته ليانا
تقاتلوا مع اقوى سياف في ويستروس السير آرثر دين واشتد القتال بينهم حتى قتل ارثر ووجد نيد اخته
على سرير مليئ بالدماء وبكاء الطفل الذي وضعته
أخبرته أنه إبنها وإبن ريغار وأسمه " إيغون تارغيريان "
وطلبت منه حمايته من روبرت الذي قطع وعدًا بقتل جميع التارغيريان
وماتت ليانا وانتهت أحد أكبر الثورات في عالم الفن وسقط حكم التارغيريان الذي أسمتر لـ أكثر من 300 عام
" The end "
Share this Scrolly Tale with your friends.
A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.