#الاسلام #دين جبر وليس #اختيار
وساذكر الادلة من القران
#القران #ردع_الالحاد #صناعة المحاور #لماذا_كفرت_بالقران #نقد_الموروث #عقلانيون #سوف_تلحد #النبي #نقد_الاسلام #لادين #لاديني #رد_الشبهات
الاول: ان القران متناقض
الثاني: لو حاولنا الجمع بين الايات سنجد ان الجبر هو الاصح وسأبين ذلك من وجهة نظري بالادلة
ولكن في البداية ساذكر احاديث صحيحة تثبت الجبر ، وهو الصحيح من عقيدة اهل السنة القدامى من المحدثين.
بل هم جبرية بلا شك
وسابدا بذكر الاحاديث
في صحيح البخاري حديث رقم ٦٥٤٦ عن الرسول"أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله
و ح رقم ٦٥٩٥ يقول الملَك"قال: أي رب، أذكر أم أنثى، أشقي أم سعيد، فما الرزق، فما الأجل، فيكتب كذلك في بطن أمه "
قال رجل: يا رسول الله، أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: «نعم» قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: " كل يعمل لما خلق له، أو: لما يسر له"إذن كل انسان يعمل وفق خطة مسبقة لا يمكن لانسان ان يحول نفسه مسلم او يهتدي مهما حصل لو كان مكتوب عليه الكفر
و ح٦٦٠٥ وقال: «ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة» فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: " لا، اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى} [الليل: ٥] الآية "
نستنتج ان الانسان حين يعمل إنما يعمل كما خطط الله له
قال: " احتج آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه، وخط لك بيده، أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحج آدم موسى، فحج آدم موسى " قالها ثلاثا
وهذا اثبات للقدر المكتوب
فهذه الاحاديث واضحة صريحة وقحة قبيحة تثبت جبر العباد على الايمان او الكفر
والرد من الايات القرانية هو رد على منكري السنة زاعمي حرية الاختيار.هناك ايات ظاهرها حرية الاختيار ولكن اكثر الايات تدل على الجبر
ثم بعد ذلك
يقول انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.
فهذا الاله المجنون يجبر الناس على ايمان او كفر.
ثم يطالب من أجبرهم على الكفر بالايمان ويهددهم اذا ماتوا على الكفر
وهناك ايات كثيرة جدا تثبت الاجبار. على مثال هذه الاية"فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء"
ولكن احيانا يذكر انه يهدي من يشاء للايمان واحيانا
زعم بعض المرقعين ان الايات الكثيرة في القران التي على هذا المنوال
"يضل من يشاء ويهدي من يشاء" ان المقصود هو من يشاء الهداية يهديه الله ومن يشاء الضلال يضله الله
اقول في الحقيقة السياق يحتمل ان "ويهدي من يشاء"
إما ان يكون المقصود هو ما زعموه، وهذا
والاحتمال الثاني ان الله يجبر من يشاء الله له الايمان على الايمان ويجبر من يشاء الله له الكفر على الكفر
والصواب أن الحاكم بيننا في هذا الاختلاف وخير من يوضح مقصد القران هو القران نفسه القران يبين لنا ان المقصود هو الاحتمال الثاني والدليل في الايات التالية
^كلا انه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا ان يشاء الله^
فهنا الله يخبرنا ان القران ذكرى لمن شاء ان يتذكر
لكنه خربها في الاخير وقال
وما يذكرون إلا أن يشاء الله
وقال في سورة الانسان
بعد مجموعة
^إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما^فهنا يخبرنا بان من شاء فليتخذ سبيلا وطريقا الى الله لكنه يقول انه لن يشاء احد ذلك الا
وكذلك في سورة التكوير
^إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم ان يستقيم وماتشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين^
يخبرنا الله ان القران ذِكر لمن شاء الاستقامة
ولكن ما تشاؤون الاستقامة الا اذا شاء الله لكم ان تشاؤوها فحينئذ تستقيمون
ويقول في سورة يونس^وما كان لنفس ان تؤمن إلا باذن الله^
إذن لا يمكن لاحد ان يؤمن حتى ياذن الله له بذلك
وقال ^قبلها ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مومنين^
^وما كان لنفس ان تومن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون^ والطامة انه قال بعد ذلك
^قل انظروا ماذا في السموات والارض^ يدعوهم للتفكر بعد ان قال ان لا يومن احد الا بإذنه
ولكن لم تنته الاية بعد انظر ماذا قال بعدها
يامرهم بالتدبر والنظر في الايات ثم يقول انها لا تغني عن غير المومنين شيئا الذين هو لم يشأ لهم الايمان ومنعهم منه كما قال
وما كان لنفس ان تومن الا باذن الله
وقال ان الله لا يهدي القوم الكافرين
وماكان لنفس ان تومن الا باذن الله
فعلا القران كتاب مستفز مبالغ في الوقاحة بدلا من ان يقنعك بالايمان يخبرك انه يكرهك ومنعك عن الايمان وانك ستدخل النار إن لم تؤمن ويدعوك للايمان ثم يخبرك انك لن تستطيع ان تؤمن حتى يشاء الله لك الهداية