,
5 tweets,
1 min read
Read on Twitter
مؤسف جدا هذا الخطاب من قبل ثوار ينبغي أن يكونوا أذكياء:
- أثناء الثورة: ادعمونا، أوصلوا كلمتنا، انشروا اخبارنا، تكلموا عنا في جميع المحافل
- بعد الإتفاق: اسكت وغور هذا شأن داخلي خاص
- أثناء الثورة: ادعمونا، أوصلوا كلمتنا، انشروا اخبارنا، تكلموا عنا في جميع المحافل
- بعد الإتفاق: اسكت وغور هذا شأن داخلي خاص
من بديهيات النضال المبني على المبادئ الإنسانية السامية وعلى رأسها حقوق الإنسان أنه لا توجد ساحة نضال في العالم منفصلة عن العالم. هذا بوجه عام، فماذا إن كان الذي يدعم ويخطط ويمول الجالس على رقبتك والجالس على رقبتي نفس الأنظمة المجرمة؟
على فكرة استيائي من هذه النبرة لا يعني أبدا أن رأيي دائما صواب، الحكمة تقتضي تلقي النصيحة الصادقة حتى وإن اختلفت معها في النهاية.
وللأمانة الرأي الوحيد الذي أقنعني (أو كاد) هو رأي الأخ وائل جابر (@waeljabir) عندما قال أن هناك أولوية لتجنب حرب أهلية، أقول ذلك لأن الحل الأسدي (إما أحكمكم أو أحرق البلد) هو فعلا خيار قائم عند القوم.
حبيت أضيف لهذه السلسلة من التغريدات: لا تسمحوا لأحد أن يمن عليكم أنه دعم قضيتكم، ومستحيل أن يفعل ذلك شخص شريف أو مخلص. المنّ هو أخو الأذى والنفاق، ومن يدعم قضية عادلة يفعل ذلك لشرف القضية وليس لأي غرض آخر. الله يحميكم.
