لقب بعدة ألقاب منها :
زير النساء ، المهلهل ، أبو ليلى .
---
سأتكلم عن ما فعله الزير سالم بعد وفاة كليب غدراً لكي لا أطيل عليكم .
أول من قُتل في هذه الحرب هو شيبان ابن همام ولم يقتله ولم يبكي عليه كما ظهر في المسلسل بل قطع رأسه و أرسله في تابوت لأبيه وقال له لن يبقى شخص من بني مرة يمشي على الأرض .
اليمامة بنت كليب كانت من أشجع الفرسان وكانت تخضوض المعارك مع عمها الزير سالم ، تزوجت من أحد الملوك و أنجبت منه طفلين وما زالت الحرب قائمة .
أول من قتل في المعركة الأولى هو مُره بن دهر ( ابو جساس ) وقتله الزير سالم ، و قتل اثنين من أخوان جساس .
أصاب الزير سالم مرضاً قاتلاً في أحشائه ولم يفقد الذاكرة كما ظهر في المسلسل .
ذهب ليتعالج في مصر لمدة عامين وأوكل مهام القبيلة لأومرؤ القيس .
فعلاً واجهه الجرو بن كليب كما في المسلسل و قتله الجرو انتقاماً لأبيه .
بعد تقدمه في العمر أراد أن يتعالج من ألآم ظهره فطلب من الجرو ان يرسله إلى مصر ليتعالج ، فأرسل معه عبدين من العبيد ، فصمم العبدان على قتله و يقولان للجرو بأن حية قد لدغته ومات .
قد دنى همامي وليس القبر إلا أمامي ،
أُريد منكما أن تبلغا أهلي وصيتي ، إذا وصلتم الحي فأقرأ أهلي السلام و أنشدهوهم هذا البيت :
"من مبلغ الأقوامٍ بأن مهلهلاً ، لله دركما ودر أبيكما" .
بعد أن حفظا البيت قتل العبدان الزير وعادا إلى ديارهم .
قالوا له البيت ولكنه لم يفهمه حتى أتت اليمامة أذكى بنات العرب فقالت عمي لا يقول أبيات ناقصه بل أراد ان يقول :
- جحدر مات كراعي غنم ولم يذهب للهند
- الجليله كانت تحبه لدرجة الجنون لذلك وهبت نفسها الى الزير وهو سكران لهذا السبب غادر الديار
- الحارث بن عباد لا ينجب وكان متبني جبير لذلك عندما قتل الزير جبير كان يسأل من خالك يا ولد؟
#انتهى