ومع انسحابهم طلب المحامين من حكومة السودان ابلاغهم بالموافقة و اخطارهم بالمحامي الجديد الذي سيتولى القضية وبرضه طنشوا.
احد المحامين في المكتب كشف للمحكمة لاحقا في 2007 انه وزارة الخارجية الأمريكية نصحت السودان بأنه يدافع نفسه أمام المحاكم الأمريكية في القضايا المرفوعة ضده
لمن بعد المحاولات المتكررة يصلوا لشخص عن طريق التلفون كان بيكون شخص ما عنده سلطة البت في طلباتهم. طبعا كل رسائل حول المتأخرات المالية تم تجاهلها.
الخلاصة: ما فيه السودان اليوم من تعقيدات قانونية امام المحاكم الأمريكية يتحمل مسؤوليته النظام السابق وشعب السودان يدفع الثمن اليوم.