والتقديس أعلى مراتب الاحترام وهي التي خصها القرآن بالذكر
ومع وجود أصنام مذكرة إلا أن المؤنثة لها الرتبة العليا
والساخر أن القرآن عيرهم بذلك (إن يدعون من دونه إلا إناثا) =
وإن بني خندف ينسبون إلى لقب أمهم ليلى
وبني مجد وبني قلابة وبني سلمى وبني منولة والعبلات ينسبون إلى جدتهم عبلة
بل قبائل مشهورة بأسماء أمهاتهم
مثل مزينة وبجيلة وباهلة
والانتساب للأمهات كان فخرا في الشعر=
بل وتطلقه إن إرادت
فالطلاق والزواج للزوجين بالتساوي
فهند بنت عتبة والخنساء ممن حفظ التاريخ أخذ الإذن منهن
وإذا كانت في بيت شعر فحولت باب البيت إلى الجهة المقابلة فهذا إعلان تطليقها زوجها لتمنعه من الدخول فيتجنب ذلك
وممن طلقتهم زوجاتهم حاتم الطائي =
وقد اشترط الإسلام إذن زوجها ومنعها من التكسب وعلل الفقهاء ذلك بسبب وجوب النفقة على الزوج =
حكمن أقوامهن وممن حفظ التاريخ لنا أسماءهن
بلقيس اليمنية
وزنوبيا أو زينب التدمرية زوجة أذينة من بني السميدع وأم وهب اللات
وزبيبة ملكة قيدار حكمت خمس سنوات واسمها في مخطوطات الأشوريين (ملكة العرب)
وجائت بعدها أختها شمسي وحكمت لخمس سنوات أيضا =
خالدة بنت مناف
وصحر بنت النعمان
وبعض القصص عن آراء صدرت من الحكيمات العربيات أدت لنتائج رائع كزوجة المحلق الكلابي وسعدى أم أوس بن حارثة
وحفظ الإسلام رأي أم سلمة في الحديبية =
العرب لم يكون على منوال واحد فمنهم من كان يرتكب الفظائع في حق أولاده ذكورا وإناثا ومنهم من كان أخلاقيا وكان في العرب وثنيون ويهود ونصارى وصابئة ولهم عادات وتقاليد مختلفة يستحيل معها أن نطلق حكما موحدا عليهم كلهم
لكن كانت غايتي أن ابين أن الأمر ليس كما يزعم المتدينون=