قالها أحدهم بما يشبه الفخر ونشوة الانتصار، وكأنه إعلان لإنجاز يستحق الاحترام والتقدير.
والمؤسف بالفعل أن يصدر هذا التصريح الصارخ من شخص ينتمي لهذه الأرض منبع الإسلام ومهبط الوحي، والشعب الضارب في التاريخ والجغرافيا وصيرورة العالم القديم والحديث.
2️⃣ كثير من المستلبين للأفكار والمذاهب الفكرية، لا يعرفون ماهية ما يعتنقون، أو على الأقل لا يعرفون المقتضيات الضرورية واللازمة لما يعتنقون، وهذا ينطبق على كثير من المسلمين والنصارى واليهود ومختلف الأديان بل وحتى الملحدين.
3️⃣ وأزمة غالب هؤلاء المستلبين، أنهم لا يعرفون ماهية التوحيد ولا مقتضياته اللازمة والضرورية أيضاً، وهذا بسبب ضعف وعدم منهجية التأسيس العقائدي والفكري، والغرق في النظرة المادية للكون والحياة والمنشأ والمآل.
4️⃣ والجهل بالمقتضيات واللوازم المنطقية البسيطة هو أم الكبائر الفكرية، حيث من هذه النقطة لابد أن يصل المرء للعدمية والمادية المحضة التي تعني الإلحاد الذي هو أم الكبائر العقائدية.
5️⃣ لابد أن يدرك المرء أن الكون والحياة يرتكزان على قيم موضوعية ذات مصدرية إلهية مطلقة، والقيمة الموضوعية هي اللتي تعطي كل شيء وزنه وقيمته الفعلية في الحياة، بدءاً من المادة المحضة وانتهاءاً بالروح وما بينهما.
6️⃣ والقيم الموضوعية الأولية بطبيعتها سواء كانت مادية أو معنوية لا يمكن بأي حال أن تكون منتجاً بشرياً، لأن العقل البشري رغم إعجازيته، أعجز من أن ينتج مستقلاً هذه القيم لأنها من اختصاص الخالق ﷻ وحده.
8️⃣ فبدون الخالق ﷻ، بمنطق العقل المجرد، لا معنى لكل تلك القيم المذكورة آنفاً، فالخالق ﷻ وحده هو القادر على إعطاء تلك الأسماء المجردة قيمة ووزناً وأهمية.
9️⃣ يعترف عتاة الإلحاد بأنه لا معنى للدفاع عن منطق القيم الأخلاقية الموضوعية دون قاعدة دينية (الوحي)، كما صرح بذلك ريتشارد دوكنز واعترف بذلك برتراند راسل، وحاول راسل تجاوز ذلك وألف كتاباً مستقلاً لذلك ومع ذلك سرق من الوحي ليبرر إلحاده.
فإنك لن تكون أبداً قادراً على حسابها أو حساب وسطها بأي شكل بدون تحديد نقطتين "أ" و "ب"، وهذا هو أقصى حدود العقل البشري، فلا أعرف لماذا يغتر البشر بالعقل البشري؟!
1️⃣1️⃣ كذلك المعتقدات والأفكار والقيم والمبادئ الأخلاقية.. لن يكون كل البشر ولو اجتمعوا قادرين على تحديد ما إذا كانت ملائمة أم لا أو صحيحة أم لا، بدون أن يكون هناك معطيات أولية ممنوحة من الخالق ﷻ لتحديد "الصواب - الخطأ".
1️⃣2️⃣ فإذا قال فرد أو مجموعة أن الدين الفلاني صواب والآخر خطأ أو المذهب الفكري "س" خطأ والمذهب الفكري "ص" صواب.. من الذي يملك السلطة الأخلاقية لتحديد ذلك؟ وهل يملك هذه السلطة أصلاً أو مقوماتها؟
أصلاً ما معنى "خطأ أو صواب" بدون معطى إلهي أولي ممنوح مسبقاً؟
1️⃣4️⃣ عندما أنزل الله ﷻ (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله)، قال عدي وكان نصرانياً: ما كنا نعبدهم، فقال رسول الله ﷺ أليس يحرمون ما أحل اللهُ فتحرمون ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه، قال : قلت : بلى، قال ﷺ: فتلك عبادتُهم.
1️⃣5️⃣ فالإنسان يستحيل بطبيعته وفطرته أن يعيش بلا عقيدة، وأن لا يبحث عن شيء لتقديسه وتبجيله وتعظيمه، فإما يصرف ذلك لله ﷻ، أو للشيطان (نفسه وهواه أو لبشر مثله أو لحجر أو حيوان).
1️⃣6️⃣ فلكل شيء مقتضياته ولوازمه الضرورية، سواء جهل الإنسان أو كابر أو تكبر، وكثير من المسلمين وغير المسلمين لا يفهمون ولا يعون مقتضيات الاعتقاد أياً يكن، بل معظم الملحدين أو معتنقي الليبرالية، لا يدركون أنه لا قيمة فعلية لهم بدون الإيمان الله ﷻ.
1️⃣9️⃣ لذلك أنصح نفسي وكل مسلم وغير مسلم، بالعودة للتوحيد الذي كماله يعني بالضرورة الخضوع لله ﷻ والاستسلام له في كل شأن، ففي شريعته العدل المطلق والقيم الموضوعية وخريطة طريق محايدة بشكل مطلق لا تحابي أحداً على حساب القيم المطلق والقيم الموضوعية.
Dr. @0khalodi0 accurately and remarkably linked between the history and the present with regard to the political extremism of the Ikhwani and Shiite origin with the support of the Khomeinists and the Ottomans.
📌لعلنا نستعرض هذا الثريد بالعربية، ولعلي أترجم هذا الاستعراض للإنجليزية.
1️⃣ تربى على النصرانية. تحول للإلحاد معللاً ذلك بأزمة الكنيسة، ثم عمم تصوره عن النصرانية على بقية الأديان، مدعياً أن الزعومات النصرانية مماثلة لزعومات بقية الأديان، ومن بينها الإسلام بالطبع.
3️⃣ وأزعم أن الإلحاد المستشري هو نتيجة فساد اللاهوت النصراني، منذ المجرم الاول ."بولس الرسول" كما يلقبه النصارى، الذي توفي بعد المسيح ﷺ، 65 ميلادية حيث أفسد الإسلام الذي جاء به عيسى ابن مريم ﷺ من الله ﷻ، وأتذكر مؤلَّفاً أو مقالاً بعنوان "كيف أفسدت النصرانية العالم"،
2️⃣ An overwhelming reason, which is what happens in the Middle East must reflect negatively or positively on the American citizen, whether from the political, economic or military side, even from the angle of the continuity of the US as the leader of the new world.
3️⃣ USA needs to increase the commercial market for its goods, this’s necessary to sustain the stability of the US economy & generate jobs. M East & N Africa is a developing market. It is still for a long time to come, capable of expanding, importing and producing a lot.