من أهم عوامل نجاح العلاج وتجنب المضاعفات لأي مرض هو #التشخيص_المبكر حيث تزداد فرص الإستجابة للعلاج وتجنب المضاعفات للمرض.
وهناك امثلة كثيرة في هذا الجانب على سبيل المثال لا الحصر مرض #السكر#الضغط وبعض انواع #الأورام كسرطان الثدي والقولون وغيرها.
الا اننا وللأسف لم نصل الى نجاح ملحوظ في هذا الجانب عند مرضى #الأمعاء_الإلتهابية_المزمنة. هذا ليس في بلادنا فحسب بل في جميع بلدان العالم. يا ترى ما هو السبب في تأخر التشخيص لهذه الأمراض ؟ علما بأنها ازدادت وبشكل ملحوظ في العقدين الأخيرين من الزمن في كل أرجاء العالم.
وماهي الخطوط العريضة والخطوات الهامة التي قد تساعد على حل هذه المعضلة ؟.
لهذا أدعوا كافة زملائي الأطباء المهتمين بهذا الجانب ومرضانا الأعزاء ( وأنتم دائما الأهم لدينا ) بإدلاء آرائهم البناءة حول هذا المحور (فقط) راجيا من المولى القدير التوفيق للجميع.
أرى شخصيا أن أهم اسباب تأخر التشخيص لمرض الكرونز تتلخص في المحاور التالية:
🔺عدم الدقة من قبل الطبيب في أخذ التاريخ المرضي من المريض والتركيز على الأعراض المحورية للمرض.
🔺عدم الإلمام عند البعض من مقدمي الرعاية الصحية الأولية بمدى أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض
وعدم ادراكهم بإحتمالية تواجد هذا المرض في المنطقة إعتقادا بأنه نادر وهذا غير صحيح.
🔺تأخر المريض في زيارة الطبيب إعتقادا منه بأن ما يعانيه من أعراض هي إما إنها مؤقتة أو أنها إضطرابات بسيطة قد تزول مع الوقت بالرغم أنها قد تكون قد إستمرت لفترة ليست بالقصيرة أشهر مثلا.
🔺تردد المريض لزيارة الطبيب تخوفا من إمكانية وجود مرض ما.
هذه بعض الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي السفلي والتي تزيد من إحتمالية وجود مرض عضوي مثل #الكرونز
توجيه مهم لمقدمي #الرعاية_الصحية_الأولية من الأطباء وكذلك مرضى #الكرونز. هذه هي مؤشرات العلم الأحمر (🚩 ) التي يجب التركيز عليها حتى نفرق بين مرض #الكرونز و #القولون_العصبي للوصول إلى تشخيص المرض مبكرا. ارجوا أن تعم الفائدة المرجوة على الجميع بإذن الله.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
1. لقاح #كوفيد_١٩ لا ينقل العدوى لمريض الأمعاء الإلتهابية حتى من هم على علاجات مثبطة للمناعة.
2.قد تقل نسبة الإستجابة المناعية بتكوين المضادات للفيروس عند مرضى #الأمعاء_الإلتهابية ممن يتلقى علاجات مثبطة للمناعة كالعلاج البيولوجي (بإستثناء الستيلارا والإنتيفيو) او الإميوران والميثوتركسات بنسبة معينة لاكن هذا لا يعني ان الإستجابة للقاح لن تكون فعالة.
٣.ليس من الضروري أن يكون توقيت اللقاح في وقت محدد بعيدا عن موعد العلاج البيولوجي, وقد يستحسن أن يكون قبل موعد العلاج البيولوجي على الأقل بيوم واحد وذلك لتجنب الخلط بين وجود حساسية من العلاج البيولوجي او اللقاح اذا ماحدثت اعراض حساسية. #MondaynightIBD