Thread by @IndyArabia

تؤمّن كمامات "إن 95" أكبر قدر من الحماية، إذ بإمكانها منع تسرّب 94٪ من الجزيئات العالقة، وهي الجزئيات الأدق التي يقارب حجمها 0.6 ميكرومتر، وهذه الكمامات مخصصة مبدئياً لعناصر الفرق الطبية، وهدفها حماية من يضعها في ظروف على قدر خاص من الخطورة
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وخلافاً للكمامات الأخرى، تتخذ هذه الكمامات شكل الوجه فتلتصق أطرافها به من غير أن تترك أية فسحة. و"إف إف بي 2" هي التسمية الأوروبية لهذه الكمامات، المعروفة في الولايات المتحدة باسم "إن 95"
#اندبندنت_عربية_تغنيك

ومع ظهور نسخ متحورة لفيروس #كورونا، قرّرت النمسا وبافاريا فرض وضع هذا النوع من الكمامات في المتاجر ووسائل النقل، غير أن هذا القرار لا يحظى بالإجماع
#اندبندنت_عربية_تغنيك

ويشير بعض الخبراء إلى أن هذه الكمامات شبه المحكمة تطرح صعوبة، إذ تتطلب بذل مجهود إضافي للتنفس، كما أنها أعلى كلفة من سواها
#اندبندنت_عربية_تغنيك

أما الكمامات الجراحية المستخدمة في الأوساط الطبية، والمصنوعة من مادة البولي بروبيلين البلاستيكية، فظهرت في حياتنا اليومية مع انتشار "كوفيد-19"، وبات الجميع يعرف أنها توضع بجانبها الأبيض لصق الوجه، وجانبها الأزرق إلى الخارج
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وخلافاً لكمامات "إف إف بي 2"، فالهدف الأول للكمامات الجراحية ليس حماية من يضعها، بل منعه من نقل العدوى إلى محيطه. وبالتالي، فهي تؤمّن حماية جماعية في حال وضعها الجميع
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وتمنع هذه الكمامات تسرّب ما لا يقل عن 95٪ من الجزيئات البالغ قطرها 3 ميكرومتر. وعلى غرار "إف إف بي 2"، ينصح بتبديلها كل 4 ساعات
#اندبندنت_عربية_تغنيك

أما الكمامات القماشية فبعدما أكدت السلطات الصحية في العالم لفترة طويلة أنها غير مفيدة للجمهور العريض، بدّلت موقفها في أواخر مارس 2020، مؤيدة الالتزام بوضع كمامات، في حين أن هذه عادة منتشرة بشكل راسخ في آسيا
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وخلافاً لدول أخرى، عمدت #فرنسا إلى تحديد درجات ترشيح لكمامات القماش الصناعي، فصنفتها إلى "فئة أولى" تمنع تسرّب 90٪ من الجزئيات، و"فئة ثانية" ذات نسبة ترشيح لا تتعدى 70٪
#اندبندنت_عربية_تغنيك

الكمامات القماشية قابلة للاستخدام مجدداً، ويمكن غسلها عدداً معيناً من المرات، عشر مرات بصورة عامة. أما الكمامات الطبية فهي ذات استخدام واحد، وتوصي منظمة الصحة العالمية، "ارموا الكمامة فوراً"
#اندبندنت_عربية_تغنيك

لكن بعض الاختصاصيين يرون أنه يمكن غسل هذه الكمامات أيضاً، للحد من نفقات العائلات، ومن التلوث بالمواد البلاستيكية. وأجرت مجموعة "أو أف سه - كو شوازير" الفرنسية للدفاع عن المستهلكين، اختبارات على 3 كمامات جراحية، فقامت بغلسها بحرارة 60 درجة وتجفيفها وكيها
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وبعد تكرار العملية عشر مرات، احتفطت النماذج الثلاثة بقدرة على منع تسرّب ما لا يقل عن 90% من الجزئيات، بالتساوي مع أفضل أصناف كمامات القماش
#اندبندنت_عربية_تغنيك

وأوصى البعض بوضع الكمامات الجراحية المستعملة في غلاف من الورق سبعة أيام، حتى يموت أي فيروس. وقال الباحث الذي أسهم في تطوير الكمامات "إن 95"، بيتر تساي، لوكالة الصحافة الفرنسية في الخريف، "أوصي بإعادة استخدام الكمامة بعد 7 أيام، وذلك من 5 إلى 10 مرات"
#اندبندنت_عربية_تغنيك