مش عارف اجيبهالك ازاي ..
بس الفلسطينيين ضربو أحد بطاريات الدفاع الأرضي المكونة لمنظومة منصات القبة الحديدية .. الأقوى عالميا!
مبقاش مجرد اختراق حضرتك .. أنت بتتكلم إنك بتستهدف المنصة نفسها وقادر إنك تصيبها! .. صاروخ .. درونز .. أنت الآن في الجو!
اللي دارس مقذوفات في ميكانيكا أو تصميم منتجات ميكانيكية يقولك إن عشان تصيب هدف حتى لو ثابت لازم تكون عارف مكانه واحداثياته وسرعة الهواء ودرجة الحرارة والمؤثرات المختلفة .. كالضغط الجوي ومسافة الرحلة والتسارع المتدرج من مخزون مادة الإطلاق وتذبذب السرعة للمقذوف ونوع مادة الاشتعال
والمواد المالئة والوزن والايرودايناميك للمقذوف و و و، مادة بتدرس في سنتين.
وإن عشان تخترق منظومة دفاعية في شيء يسمى بالمشتتات أو الأهداف الوهمية بيتم إطلاقها عشان تشتت الدفاعات وبيكون في إحداثيات لكل قذيفة وهمية مهمتها إنها تنهك المضادات الارضية وتشتتها
واستنزاف مخزونها لتعزيز فرصة وصول القذيفة الأم للهدف .. اللي حصل أن كون صواريخ تخترق القبة فأنت تعلم حرفيا عدد المقذوفات اللازم لتخطي كميات الإطلاق في الثانية وكمية مخزون البطارية عشان توصل للهدف .. فما بالك لو الهدف المنصة نفسها!
نقطة ومن اول السطر.
وبجزء شبه عملي ولو قاعد مع حد من حرب أكتوبر على المضادات الأرضية يقولك إن المصريين رغم تهالك سلاح السوفيت كانو بيقدروا يميزوا المشتتات دي manually مع الطيران!!
القبة الحديدية أثبتت إنها بطيخة 🤭 وإن الضباط في ٧٣ كانو أفضل يدويا على شاشات الرادار من القبة مع اختلاف الكمية والزمن والتكنولوجيا والتوزيع والتغطية.
وده يعني أن القبة الحديدية أي ماسورة حشو بتعبر فوق مداها بتعتبر هدف حقيقي وبيتم استنزافها بيه ..
بعكس المصريين اللي كانو بيضربوا الهدف رغم المشتتات ..
أنت الآن ترى بركة ربك يا مؤمن على الأرض!
المفاجئة أن أي خطأ فني في تسارع الصواريخ الفلسطينية قد يكون ميزة!!
يعني الحشو لما يتغير وتزيد سرعته كمقذوف عشوائي هايغير من معدل تقدمه بشكل عشوائي وبالتالي حتى الخلل في الحشو للأجسام الوهمية بقى بيستنزف أكتر!
لأن المقذوف المستهدف بيتغير مكان سقوطه وسرعته بشكل غير متوقع .. وبالتالي تصبح السماء زحمة والطريق فاضي ..
فيكون الجو غير آمن .. وبلغة أخرى الفلسطينيين عملو حظر جوي على الصها**!
كأنك ماسك طوبة على واحد بيهرول بسرعة ٥ كلم في الساعة ..
فجأة ومرة واحدة جري بسرعة ٣٠ كلم في الساعة بعد ما أنت رميت الطوبة في المكان اللي كان هايوصله .. المفاجأة بقى
أن صواريخ الصها** فيها قدرة تتبع ..
ودي بقت كارثة في الحالة دي .. ليه؟
لأنها في ظرف ما في وقت ما هتزيد احتمالية إنها بدل ما تصيب الهدف من الأسفل إلى إصابته من أعلى رغم انطلاقه من الاسفل! U يعني بيعمل U-Turn .. بس ماذا لو كان إن بعد الإلتفاف ده اقترب الصاروخ الوهمي للأرض؟
شاطر .. هاينفجر الصاروخ الإسرائيلي على جسم إسرائيلي على الأرض .. تييييت .. يعني الجسم الوهمي الفلسطيني حقق إصابة ولو مافهوش حشو متفجر! .. واشرب يا ليشع صاروخك ضرب أبوك 😂 .
مش بس كده ده بعض الفيديوهات أظهرت ارتداد أحد الدفاعات الأرضية وسقوطها وسط المستوطنات نتيجة الإصطدام بصاروخ
والصاروخ كان واضح إنه مش برأس متفجر .. يعني الفلسطينيين بيوفروا فلوس .. ويستنزفوا خزينة جيش الاحتـ *!
مستقبل الترسانة الفلسطينية قد يكون مرعبا للصها* وكأن المستقبل هو أن أي جسر جوي لإمداد الصها* هايكون في خطر حرفيا الفلسطينيين عملوا حظر جوي عالصها* في كامل الجو الفلسطيني المحتل!
وبالتالي مستقبلا إذا استمر التطور على خير هايكون عزل إسرائ* عن العالم حال تطور التكنولوجيا الفلسطينية مستقبلا .. وخوض حرب عصابات في الجو .. وأشلاء القذايف تكون من نصيب المستوطنات 😂!
الآن بيحدث في فلسطين المحتلة حرفيا
NO FLY ZONES & Airflight ban عموما
واللي بيديره الفلسطينيين! متخيل يا مان!
اللي فات ده كوم .. واللي جي كوم تاني ..
أصل الفلسطينيين مش هايقدمو هدية عيد بدون تغليف ..
س: أنت أصلا يا فلسطيني يا محدود الإمكانيات .. قدرت تجيب مكان منصات القبة ازاي؟
لا بجد مهو يا مخاوي بلغة الدراويش يابتجسس عالجيش الصهيو* بتقنية ما .. يا حاجة تانية ودي الأجمل وأتمناها إنك تكون كاشف الأراضي والأهداف دي بطريقة ما رادار إشارة قمر صناعي مسح جوي .. المهم الله ينور .. شابوه يا برو وده في حد ذاته أخطر من الصواريخ نفسها لأن في أهداف أرضية مرصودة!
شكرا ..
حرفيا اللي بيحصل بيتكتب بالتاريخ حاليا وهايدرس في الكليات الحربية في العالم.
هوا الظاهر كده إنه مش مجرد ضرب لتل أبيب ... تؤ تؤ
أنت تتخطى الآن مجرد صاروخ تايه إلى صاروخ يستهدف .. صاروخ عارف هوا رايح فين وهايضرب ايه ..
الفلسطينيين ناوين على حاجة اكبر من مجرد اطلاق صواريخ وشهادة لله انا بحب قوي الخطط المؤجلة بيكون فيها ابداع وبتكون كرييتف وواضح ان بعد استهداف مطار رامون الكلام هايختلف ...
الفلسطينيين ببساطة بعد ما خرّجوا مطار بن جوريون من الخدمة لقو الرحلات اتحولت على مطار رامون على بعد ٢٥٠ كلم
يقوم إيه ضاربينه فيخرج من الخدمة ..
وده الجديد من مدى ١٢٠ كلم إلى ٢٥٠ كلم ..
كده تتضح الصورة ..
البشوات وعلى مدار السنوات الماضية لما كنا نسمع أن الفلسطينيين ضربوا حيفا وضربو يافا أو شمال تل أبيب في أماكن فاضية .. يبدو إنه ماكانش ضرب عشوائي ..
الناس واضح إنهم كانو بيختبروا الترسانة الصاروخية والهجومية .. ماهو ماعندهمش أراضي تجارب يجربوا فيها .. فمش هايقعدوا مكتوفي الأيدي .. فكان لازم يختبروا بأقل الأضرار ويطلعوا بعد الضرب يمثلوا إنهم ضربوا ضربة فاشلة على مزرعة أو طريق والناس تتريق ..واضح إنه كان تدريب ..ملعوبة والله 🤣
شبه كده لما كنت بتتخانق مع الحارة اللي جنبك وفي كل مرة تنشن على برواز الشباك أو العرانيس اللي تحت الشباك بتاع الواد مليجي .. فيفتكروك مش بتعرف تنشن على قزاز الشباك .. وأنت في كل مرة تنشن عالبرواز أو على العرانيس وتجيبها بس مش بتجيب الشباك لأنك حرفيا بتستهدف البرواز وبتجيبه ..
بس وقت الجد لما كنت عايز تجيب قزاز شباك رحت جايب شبابيك الحي والحي اللي جنبه كله.
في صدمة لجميع شلتك وشلة الحارة التانية .. إنك مش فاشل في الإصابة .. لا دنتا كاسر قزاز محترف!
الفلسطينيين كسروا صنم إسرائ* .. فمن كان يعبد إسرائ* فإن اسرائ* قد كسرت!
التكتلات والأقطاب يمكن كسرها وتمريغ أنفها بالتراب ودرس المقاوم الفلسطيني مش بسيط .. ده أسلوب عقيدة الصدمة .. صدمة للجميع للمحب قبل العدو .. صدمة يهم لنجاحها أن تستمر دون توقف بشكل مرعب يحول الشوارع ليلا إلى قناديل، شئ يشبه أن بكل حارة ومستوطنه قذيفة، حينها سيتغير المعادلة للابد!
منقول
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
صور لفلسطين من سنة ١٩٣٠ لحد ١٩٤٠ ورجوها لأولادكم عشان ما يفكروا انها كانت فاضية والمحتل بناها!
Pictures of Palestine from 1930 to 1940, show them to your children so that they do not think that it was empty and the occupier built it. #GazaUnderAttack
نأبى النسيانٓ، ونرفضُ كل يدٍ تحاول محو التاريخ، لا ننساكِ فلسطين، اغفري لنا عجزنا، وقصور محاولاتِنا.
وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي "الإسرائيلي" (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد،
كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية".
خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
عنوان المقال: "اسرائيل" تلفظ أنفاسها الأخيرة
الكاتب: آري شبيت
المصدر: صحيفة هآرتس العبرية