كشفت بي بي سي نيوز عربي عن أدلة على تلاعب في أسعار واردات الطاقة إلى #لبنان ربما حقق الملايين للمسؤولين عنه.
وجدنا معلومات تكشف وصول شحنة #نفط إلى #لبنان بوثائق مزورة تكلّف الحكومة ملايين الدولارات الإضافية.
في 14 كانون الثاني/يناير 2020، رست ناقلة #نفط اسمها "أنغستري" في #لبنان، لتفرغ ما يعادل 435 ألف برميل نفط - بفاتورة تتجاوز قيمتها 31 مليون دولار.
حصلنا على وثيقة شحن خاصة بالناقلة، تسجل تفاصيل حمولتها، تقول إن #النفط حمل في مالطا في 26 كانون الأول/ديسمبر 2019.
في ذلك الوقت، أصبح النفط ملك #لبنان.
لكن، باستخدام بيانات من@MarineTraffic، أثبتنا أنه عندما كانت أنغستري في مالطا، لم يحمّل أي نفط على متنها.
في الواقع، حمّل #النفط في 2 كانون الأول/ديسمبر في ميناء هيوستن بالولايات المتحدة.
في ذلك اليوم، بلغ سعر برميل خام برنت 63.20 دولارا.
بعدها بثلاثة أسابيع، عندما كانت الناقلة في مالطا، ارتفع سعر #النفط. أصبح وقتها 69.26 دولارًا للبرميل. وهذا يعني أن شحنة أنغستري كلفت الحكومة اللبنانية 2.2 مليون دولار إضافية بسبب الوثيقة المزورة.
يقول خبير النقل البحري "يوروك إيسيك" @YorukIsik إن تزوير الأوراق "مهمة سهلة" للذين يعرفون القيام بذلك.
بيع #النفط الذي كان على متن أنغستري لـ #لبنان من قبل شركة "سوناطراك" (Sonatrach Petroleum Corporation BVI)، وهي شركة تجارية زوّدت وزارة الطاقة اللبنانية وتشتري النفط في السوق المفتوحة. لكن بي بي سي لا يمكنها تحديد المسؤول عن الوثائق المزورة. وتقول الشركة إنها ليست مسؤولة عن ذلك.
نفت شركة سوناطراك ضلوعها في تزوير الأوراق أو ارتكاب أي مخالفة.
شاهدوا الوثائقي: "لبنان: شبكة الفساد" لتعرفوا أكثر عن الأزمة التي تعصف بقطاع #الكهرباء في #لبنان، عبر الرابط التالي: bbc.in/35YmtpN
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
ولد "عبدالله قرداش" الزعيم الجديد لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، في بلدة المحلبية غرب مدينة #الموصل بالعراق لأسرة متصوفة عام 1976 كما تظهر شهادة الجنسية التي حصلت بي بي سي على نسخة منها