#النظام_الإيراني اسمه الرسمي "جمهورية إيران الإسلامية" نظام ديني شيعي _برؤية صفوية_ ويؤمن ويطبق نظرية ولاية الفقيه المطلقة في الحكم، ويترأسه المرجع الشيعي الأعلى سيد علي خامنئي، وكل السلطات من التنفيذية والتشريعية والقضائية تخضع له وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة حسب الدستور
1️⃣
أقيم #النظام_الإيراني على أساس ايدئولوجي محض وهذا هو الأصل في تحديد سياسات النظام الداخلية والخارجية، ولم ولن يتنازل النظام عن مبادئه العقدية ويطبق جل القوانين الإسلامية الظاهرية في العبادات والمعاملات والحدود، ويشجع الناس على ذلك ويرسخه في الإعلام والتعليم، حسب رؤيته الدينيه
2️⃣
لدى #النظام_الإيراني رؤية عالمية لنشر عقيدته الدينية في الخارج وما يسمى ب #تصدير_الثورة ويسخر كل طاقاته المادية والمعنوية لنصرة هذا المشروع الذي يؤمن به، حيث قام بتأسيس منظمات وأحزاب وجامعات وتشكلات، إغاثية ودينية وسياسية وعسكرية، لهذا الغرض، ويمولها بسخاء تام من قوت شعبه!
4️⃣
إضافة إلى ذلك استطاع #النظام_الإيراني استغلال الفراغ الموجود في العالم الإسلامي لتبني قضايا الأمة المصيرية التي تتعاطف معها الشعوب المسلمة وعلى رأسها قضية #الأقصى ليظهر نفسه الداعم الأول لهذه القضية وكأنه على رأس المواجهة بين المسلمين وبين قوات الاحتلال وداعمها الأمريكي!
5️⃣
استغل الملالي العواطف الدينية للشعب، ضد التوجه #القومي_الفارسي ل شاه إيران، _منتهزين بعض أخطاء شاه_ ووعدوا الناس بحياة أفضل في جميع الجوانب.
لكنهم ك أناس عقائديين، نصرة العقيدة تأتي في المرحلة الأولى ولو تكون على حساب شعبهم وشعبيتهم، وهذا الذي رأيناه طيلة ٤ عقود من عمر نظامهم
6️⃣
لذا منذ وصولهم للحكم سنة ١٩٧٩ للميلاد اتجهوا عكس توجه شاه القومية تماماً وبدأوا بتنفيذ مشروعهم الأساسي الذي هو تصدير ثورتهم العقدية الطائفية في الداخل والخارج، وقاموا بتصفية كل المخالفين لهذا المشروع من الشيعة والسنة، ولو كان الشخص من رموز الشيعة، ولم يتراجعوا عن قضيتهم قط!
7️⃣
لذا بذل النظام الإيراني كل جهوده في #نشر_العقيدة واتفق كلهم على نصرة فكرهم الطائفي _الذي يسمونه الإسلام_ ولم يشذ عنهم أي معمم أو مسئول رسمي لينصر #القومية_الفارسية مثلا، وفي سبيل ذلك أفقروا الشعب وخسروا الداخل، لاسيما ولاء الأكثرية الفارسية بشكل شبه كامل، لكنهم لم يتنازلوا قط!
8️⃣
حيث يصرف #النظام_الإيراني الملايين لدعم مشروعه العقدي حول العالم واستطاع أن يكسب موالين كثر من المتشيعين عقدئين وسياسيين في أنحاء #العالم_الإسلامي بدءا من أندونيسيا مرورا بنيجيريا ووصولا إلى الشرق الأوسط والعالم العربي، لكنه كما كسب البعض في الخارج، خسر الداخل الإيراني تماما!
9️⃣
كل هذا مع الدعم القوي والشامل من الإمبراطورية الإعلامية الإيرانية، ولكن رغم ذلك الشعب الإيراني الشيعي _لاسيما الفرس_ الذي ثار معظمهم بالحماسة الدينية ضد حكم الشاه، اليوم بعد ٤ عقود من الحكم الديني ابتعد كليا عن الدين الشيعي ولن يحكم إيران دولة شيعية بعد سقوط الملالي قط!
🔟
انتهى
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
الطاغية الداهية المتعطش لدماء أهل السنة، مدعي العصمة والولاية، مؤسس الدولة الصفوية؛
إسماعيل بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن خواجه علي بن صدرالدين موسى بن الشيخ صفي الدين الأردبيلي التركماني الصوفي.
ولد في مدينة أردبيل من مقاطعة أذربيجان، سنة ٨٩٢ هـ، وأمه كانت نصرانية تسمى مارتا
١/
إثر تمرد أبيه وجده على الحكم البايندري السني _الذين هم أخوال والد إسماعيل_ والأحداث التي وقعت بينهم ومقتل جده ثم أبيه ثم أخيه، عاش إسماعيل الصغير مع مريديه الصوفية العلوية ووالدته النصرانية وترضع الثأر والانتقام بجانب تعاليم المذهب الشيعي الإثني عشري من شيخه شمسالدين لاهيجي
٢/
وبعد أن تولى الحكم في سنة ٩٠٧ هـ، وكان عمره آنذاك ١٥ سنة، أعلن أن المذهب الشيعي الإثني عشري هو المذهب الرسمي للدولة، وبدأ بإحتلال المدن الإيرانية السنية واحدة تلو الأخرى مبتدئاً بمدينة تبريز العاصمة وأجبر الناس بالقوة والقهر على قبول المذهب الشيعي الإثني عشري.
٣/