في تصعيد سياسي جديد، قال الرئيس التونسي قيس سعيد منتصف الأسبوع الجاري إنه لن يعقد حوارا مع مَن وصفهم بـ"الخونة"، في إشارة حسب مراقبين إلى حزب النهضة أكبر أحزاب البرلمان المُعلَّق، وقال سعيد في مقطع مُصوَّر بثته الرئاسة على الإنترنت: "لن أتعامل مع العملاء والخونة، لن أتحاور معهم". 
تعهَّد سعيد بمحاربة "المافيا التي تحكم تونس والسياسيين الفاسدين"، مؤكِّدا أن الصلاحيات الاستثنائية التي منحها لنفسه هدفها تمكينه من شنّ هذه الحرب، وأنها لا تمتّ إلى الانقلاب بصلة كما يتّهمه خصومه.
#ميدان_سياسة
#ميدان_سياسة
جاءت تصريحات سعيد بعد أن جدَّدت حركة النهضة دعوتها لإقامة حوار وطني للخروج من الأزمة الحالية، وأعربت 5 أحزاب بعد خطاب قيس سعيد عن رفضها المطلق لكل دعوات تعليق الدستور، مُطالِبةً الرئيس بالالتزام بتعهُّداته للتونسيين باحترامه.
#ميدان_سياسة
#ميدان_سياسة
كما رفض الاتحاد العام للشغل -الذي يتمتع بنفوذ كبير- هذا النهج، وشدَّد على أن أي تعديلات على الدستور يجب أن تتم ضمن الإطار الدستوري الحالي.
#ميدان_سياسة
#ميدان_سياسة
واستنكرت الاعتداءات المتكررة على الحقوق والحريات، وعلى رأسها الحق في التعبير والتنقل، ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وغلبة الرأي الواحد على وسائل الإعلام، وحمَّلت رئيس الجمهورية المسؤولية السياسية عن هذه التجاوزات، مُطالِبةً إياه بوقفها فورا.
#ميدان_سياسة
#ميدان_سياسة
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
