أثارت شركة "أبل" من جديد الحديث عن برنامج التجسس الشهير #بيغاسوس التابع لمجموعة إن إس أو الإسرائيلية، بعدما طلبت من مستخدميها الاثنين الماضي تحديثا أمنيا طارئا لإغلاق ثغرة أمنية كشفها باحثون في مختبر سيتزن لاب. 
الباحثون عثروا على دليل اختراق في سجلات آيفون أحد النشطاء السياسيين من الشرق الأوسط، ويأتي ذلك ضمن ما يُعرف بـ "اختراق الهجوم الصفري"، وهي المرة الأولى التي يكتشف فيها الباحثون الشفرة الخبيثة المستخدمة في اختراق بيغاسوس منذ 2019.
هجمات النقرة الصفرية يصعب توفير حماية فعالة ومستمرة ضدها، وتقع مسؤولية حماية المستخدم على الشركات المصنعة للهواتف في المقام الأول، ولا يسع المستخدم إلا أن يتابع باستمرار التحديثات الأمنية لأنظمة تشغيل الهاتف والتطبيقات التي تسد الثغرات فور اكتشافها.
كما لا يمكن للمستخدم وقاية نفسه من هذا النوع من الاختراق إلا عن طريق اتباع إجراءات أمنية مُعقدة واستثنائية، مثل استخدام إحدى وسائل إخفاء الصوت أثناء المكالمات، أو استخدام أجهزة وقائية مثل التدريع الكهرومغناطيسي (Electromagnetic shielding).
لكن عموما لا تُعَدُّ هجمات النقرة الصفرية خطرا يُهدِّد قطاعا كبيرا من المستخدمين، حيث تكون عادة شديدة الاستهداف، وتهتم بالأهداف "عالية القيمة" مثل السياسيين والصحفيين والنشطاء، لذا عليك الحذر إذا كنت تعتقد أنك هدف محتمل لهذه النوعية من الهجمات.
في رأيك، هل ستجد الشركات التقنية ومُصنِّعو الهواتف حلا نهائيا لهذا النوع من الهجمات؟ أم أن قدرات المخترقين لن تعوقها أي تحصينات مستقبلية؟
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
