بعد مده كل العملات كانت تسوى أقل من الرسمه الي عليهم.
ومن هنا بدأ المال يتحول ألى وهم.
قيمه العمله لم تعد تحدد بقيمه المعادن المصنوعه منها بل قيمه العمله الأن هي بكل بساطه القيمه الي بعطيها الملك او الحاكم للقطع المعدنيه.
ومع بدأ التجاره بين الدول أدرك الناس أن القطع المعدنيه يصعب التنقل بها .
وبدأ ملوك العالم بأصدار وثيقه (IOU)
اختصار لـ I owe you او انا مدين لك
هل وثائق كانت ضمان يثبت ان لديك عدد معين من هل قطع المعدنيه بدون حاجتك لحملهم معك.
ولأن الوثيقه كانت مختومه من الملك وثق فيها الناس
ومع مرور الوقت تراجع أستعمال القطع النقديه وأصبحت القطع الورقيه ( الوثائق) هي أداة التبادل وقيمتها هي التي قررها الحاكم وطبعها على الورقه.
ومن الملوك والأمراء القدماء للبنوك والحكومات الحاليه أصبح المال مجرد قطعه من الورق هم من يحدد قيمتها.
واحد من أكبر الأمثله في هذا العصر هي عمله ال 10k دولار سنغافوري. وعلى الرغم انها لا تطبع اليوم ألا أنها كانت عمله رسميه قابله للتداول وكانت تسوى 7345 دولار امريكي.
او 120 غرام من الذهب.
وكانت تكلفت طباعتها 20 سنت فقط.
لكن وهم المال في زمننا هذا بقول ان قيمتها 120 غرام ذهب.
واليوم أذا أرادت الولايات المتحدة 🇺🇲 المزيد من المال لشراء مثلا احدث المقاتلات مثل F35 بيقدور بكل بساطه يطبعوا المال الي يحتاجونه! بس هل شيئ لهل عواقب وهي ( inflation) التضخم الأقتصادي. وهاي قصه ليوم ثاني وثريد ثاني ان شاء الله.
وهيك بكون حكيت لكم قصه كيف تحول المال من عمله نقديه ذات قيمه لوهم نسعه خلفه بلا أي فائده في مجتمعاتنا المعاصرة..
الترجمه اخذت مني حوالي 4 ساعات ترجمه وتدقيق وترتيب بتمنى يكون أعجبكم ❤️.
أشوفكم بالثريد الجاي مع السلامة.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
الأنهيار الأقتصادي ممكن يكون على دوله واحده وهاذ شيئ ممكن السيطره عليه، أو ممكن يكون على العالم كله وممكن يدوم عدة سنين او حتى عقود حتى يتمكن البشر من أستعادة النظام وأسترداد الحضاره مره أخرى.
هل ثريد جدي والنصائح الي فيه يمكن الأعتماد عليها في حال حصل شيئ لا سمح الله.
الأنهيارات الأقتصاديه ما بتحصل بالصدفه بكون الها عدة أسباب منها الثورات، الحروب، أو الأوبئة العالمية.
هل أنهيارات ممكن تكون خطيره جداً وبتأدي ألى غضب جماهيري وتمرد وغياب تام للسلطة حمايه نفسك والأشخاص الي بتحبهم راح تكون مسؤوليه فرديه.