بطل قصة اليوم هو ماسارو إيبوكا..المهندس الذي غير وجه الصناعة اليابانية
التكنولوجيا اليابانية كانت دائما في الصدارة، منتجات الشركات العملاقة مثل سوني وشارب باناسونيك وغيرها
كانت الأكثر جودة وشهرة و اكتساحا في الأسواق العالمية
ولد ماسارو إيبوكا يوم 11 من شهر إبريل عام 1908 في مدينة نيكو، والتي تعد بمثابة مصدر أساسي في زراعة أشجار الأرز والصنوبر. قضى طفولته في وسط الغابات وعلى سفوح الجبال.
برزت موهبة إيبوكا منذ الطفولة على الإبتكار والإبداع، وقيامه بتصنيع عدة أشياء من خلال أدوات بسيطة متاحة أمامه.
فقررت أسرته إعطاؤه حقه في التعليم، حيث تلقى تعليمه الإبتدائي في أحد المدارس المتواجدة داخل اليابان. ونتيجة توفقه الشديد،
تمكن من الالتحاق بجامعة واسيدا اليابانية. وتخصص في مجال الهندسة التطبيقية. تخرج منها بعد إنهاء دراسته مباشرة، ولم يتجه إلى استكمال مشواره التعليمي من أجل الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه. ولكنه فضل الاتجاه إلى الحياة العملية
والعمل على كيفية تطوير موهبته. وتنفيذ مشروعه الكبير الذي كان يحلم به منذ الطفولة. وهو تأسيس شركة عالمية تتمكن من العمل في مجال الإلكترونيات، ويمكنها أن تنافس الشركات الكبيرة المتخصصة في نفس المجال في ذلك الوقت.
حياة إيبوكا العملية بعد أن تخرج من كلية الهندسة التطبيقية مباشرة، اتجه إلى سوق العمل. ونجح في العمل في البداية في مجال الأفلام السينمائية وكيفية تجهيز تلك الأفلام، وكان ذلك عام 1933.
ولكنه لم يستمر في هذه المهنة طويلا، وقام بتركها نهائيا عام 1945. قرر الاتجاه للعمل منفردا بعد ذلك،
استأجر غرفة مدمرة من آثار الحرب حيث تمكن من تأسيس ورشة إصلاح راديو في طوكيو. وجاء هذا القرار بسبب أهمية الراديو الكبيرة في ذلك الوقت، وقلة إمكانيات الأشخاص الذين يقومون بـ تصليحه
بعد ذلك بعام، وبالتحديد في مايو عام 1946 ، أسس إيبوكا مع صديقه أكيو موريتا شركة طوكيو لهندسة الاتصالات.
ونجحت الشركة في تصنيع أول جهاز راديو ياباني محلي بالكامل ويعتمد على تقنية الصمامات المفرغة والتي تستخدم لتضخيم الإشارات والترددات ومعالجتها.
في أواخر الأربعينات تم تغيير اسم الشركة وأختاروا اسما جديدا هو "سوني". من خلال الجمع بين الابتكارات التقنية لإيبوكا والذكاء التسويقي المتوهج لـ موريتا، استطاعت شركة سوني في وقت قليل أن تسيطر على صناعة الإلكترونيات في اليابان.
استطاع إيبوكا في عام 1955 أن يبتكر راديو ترانزيستور أصغر في الحجم من الترانزيستور الذي أنتجته قبله شركتين في الولايات المتحدة، وبسبب صغر الحجم هذا، نجح نجاح تجاري عالمي واستمر يحقق مبيعات كبيرة حتى أوائل الستينات.
وفي مايو عام 1956 أطلقت سوني جهاز راديو ترانزيستور أسمته TR-6، تصميم الجهاز كان مبتكرا للغاية و نحيف وجودة صوته عالية جدا. ومن أجل حملة الترويج للجهاز،
طلبت سوني من شركة إعلانات تصمم شخصية كرتونية جديدة للشركة اسمها “آتشان”. والتي تحولت فيما بعد ل “سوني بوي” ولا زالت هذه الشخصية تتمتع بجاذبية كبيرة على الشاشة حتى اليوم.
واستمرت سوني بعد ذلك في تقديم ابتكارات كثيرة في مجال الصوتيات والمرئيات. كانت منتجاتها تتميز بأنها عالية الجودة والدقة والإتقان.
سوني لم تهتم قط بتخفيض تكاليف الإنتاج أو أسعار بيع المنتجات، لكن اهتمامها الأكبر كان برفع جودة المنتج.
أشتهر إيبوكا بأنه المهندس الذي قاد شركة سوني لابتكار منتجات جديدة وفريدة من نوعها تكسر القاعدة التي طالما اتبعتها الشركات اليابانية وهي الاعتماد على نسخ التكنولوجيا والأفكار من الغرب.
ولذا نستطيع أن نقول أن لم ينجح فقط في تأسيس شركة من أهم الشركات اليابانية "سوني"، ولكنه غير وجه الصناعة اليابانية بالكامل.
تميزت سوني بتطوير تقنيات خاصة بها وحدها ومختلفة عن التقنيات السائدة بين المنافسين. ففي السبعينيات مثلا، طورت سوني تقنية شرائط الفيديو فئة بيتاماكس في الوقت الذي كانت التقنية السائدة هي VHS التي طورتها شركة JVC اليابانية مخترعة أجهزة الفيديو.
ولأن شرائط بيتاماكس حجمها صغير، استطاعت سوني أن تحقق بها نجاحا تجاريا كبيرا وخاصة في مجال كاميرات التصوير بالفيديو.
وكان هذا دليل على أن المستهلكين دائما على استعداد أن يقبلوا التكنولوجيا الجديدة إذا كانت مبتكرة وعالية الجودة وذات قيمة مضافة حتى لو تطلب ذلك أن يغيروا أجهزتهم القديمة.
قدمت سوني أيضا أول تلفزيون ترانزستور في العالم عام 1960 وفي عام 1967 ، أدار إيبوكا بنفسه فريق مشروع البحث والتطوير المسؤول عن تطوير نظام التليفزيون الملون ترينتون.
كان ماسارو إيبوكا مهتما بشكل خاص بمجال تعليم الأطفال، حتى كانت الشركة تحقق ربحا قليلا، خصص جزء من الربح لصندوق سوني للتعليم لتعزيز تعليم العلوم بين طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية.
توفى ايبوكا في عام 1997 بسبب فشل في وظائف القلب بعد أن عاش حياة ناجحة ومثمرة حقق فيها كل أحلامه.
سبب تسمية سوني بهذا الاسم يعود سبب تسمية شركة سوني بهذا الاسم، فقد تم أخذه من الكلمة اللاتينية سوناس، والتي تعني الصوت. وتم دمج هذه الكلمة مع الكلمة الأمريكية العالمية المعروفة سونـني، والتي تعنى الشاب المشرق.
الفوائد من الثريد كثيرة نذكر منها
1- القطاع الخاص قادر على جعل الدول فوق سماء التقدم لو أعطينا لهم الفرصة و ساعدناهم وما دمرناهم بالضرائب والروتين القاتل
٢- جميل أن تشارك في عالم الأعمال ولكن شارك من يكملك ويرفعك وتكبروا مع بعض
٣- الجودة واحدة من أكبر معايير نجاح الشركات والأمثلة على ذلك كثيرة سوني رولكس أبل وغيرها
"الجودة هي أفضل وسيلة تسويق على الاطلاق "
واخيرا شكرا لوجودك
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
#الاستثمار_الجريء نجح في مضاعفة الثروات بشكل لم يقدمه أي نوع من أنواع الاستثمار الأخرى ولكن !!
ما هي العوامل التي يتوقف عليها اختيار الشركة المستثمر فيها ؟
يخبرنا عملاق الاستثمارات الجريئة marc andreessen مؤسس صندوق a16z الجرئ
عن ثلاث نقاط جوهرية تتحكم في القرار الاستثماري
1- الفكرة
2- حجم السوق ونموه (يوجد اربع انواع من الأسواق )
3- مهارة وقوة فريق العمل
1- الفكرة :
90 % من صناديق الاستثمار الجرئ وكذلك المستثمرين الأفراد متخصصة فهي تعمل في قطاع ولا تعمل في أخر ولذلك قبل مراسلة الصندوق أو المستثمر يفضل معرفة اهتمامات الصندوق وكذلك استثماراته السابقة
صنع نهضة البرازيل وجعلها الاقتصاد السابع عالميا وانقذ بلاده من الانهيار فكافئته بالسجن والإقصاء !!!
لا يحمل أي مؤهلات علمية، ولا يجيد لغات أجنبية ولكنه قاد بلاده إلى نهضة أبهرت العالم
فمن هو صانع نهضة البرازيل الحديثة ؟
الطفولة والنشأة :
في عام 1945 ولد لولا دا سيلفا في الشمال الشرقي للبرازيل لأسرة مكونة من 8 أولاد وبنات وكان يحتل المرتبة السابعة بين أخوته ، بعد أسبوعين فقط من ولادته لقد تكفل الأب بصناعة أقسى طفولة للطفل لا يملك من أمره شئ
سفر الوالد للبحث عن عمل :
بعد أسبوعين من ميلاد لولا دي سيلفا سافر أبوه مع ابنة عمه بعد أسبوعين فقط من مولد دا سيلفا إلى ساو باولو، للبحث عن عمل ثم انقطعت أخباره بعد فترة قصيرة، ظنت والدة لويس أنه وجد وظيفة وبالتالي سافرت هي الأخرى إلى ساو باولو ومعها أطفالها ولكن
رسالة مفقودة جعلته أغنى ملياردير في استراليا في القطاع التقني
أسس شركة لتوفر له 4000 دولار شهريا لتغنيه عن الوظيفة ليجد نفسه بعد 20 عاماً من العمل الجاد أنه قام بتأسيس واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم بتقييم بلغ 111 مليار دولار
فكيف كانت رحلة رائد أعمال أستراليا الأول ؟
مقال اليوم عن رائد الأعمال الأسترالي سكوت فاركوهار مؤسس شركة @Atlassian وتعد الشركة واحدة من أكبر الشركات التقنية الناشئة في استراليا والعالم وتمتد قائمة عملائها في أكثر من 150 دولة حول العالم موفرة برمجيات في القطاع التقني وكذلك إدارة المشروعات
التعليم :
لا يوجد شى ملفت في المسار التعليمي ل فاركوهار سوى تلك الرسالة البريدية التي تأخرت شهرين
حيث أنه بعد الانتهاء من الثانوية قرر الالتحاق بأحد المعاهد العسكرية في بلاده ولكن تأخر رسالة القبول شهرين جعلت يتجه نحو التعليم الجامعي و تأخر تلك الرسالة لها الفضل على هذا الرجل
حينما يشن أكبر منافس لك في السوق حرب للقضاء على شركتك فماذا ستفعل
في 2013 أراد مؤسس فيسبوك مارك الاستحواذ على سناب ولكن إيفان مؤسس سناب رفض مما تسبب في غضب مارك وقرر القضاء على سناب
مما جعل إيڤان يشعر بحالة توتر، جعلتهم يطلبون كتاب "فن الحرب" استعدادا للحرب !!
هذا الثريد هو ملخص كتاب فن الحرب
يعد من أشهر الكتب الصينية التي خلدها التاريخ وأثرت في تاريخ البشرية، حيث مضى على الكتاب ما يزيد عن 2500 عام، وما يزال يلقى رواجًا إلى اليوم
أطلق عليها ألقاب كثيرة منها الكتاب المقدس للدراسات العسكرية
وترجع أهميته وانتشاره، حيث ترجم إلى أكثر من ثلاثين لغة؛ بسبب أن القوات الأمريكية في حرب الخليج الثانية، فرضت على كل جندي أن يحمل نسخة منه ليتعلم منه فنون الحرب، وأساليب ومهارات خداع العدو، والاستراتيجيات التي تساعد على إحراز النصر.
يعد السبب الأساسي لحدوث هذا هو تجاهل عملية بحث السوق، أو خطأ النتائج الواردة بها. تحدث هذه المشكلة أيضًا بسبب عدم الاهتمام بتطوير MVP Minimum Viable Product أي «منتج بالحد الأدنى من الخصائص» لاختبار الفكرة قبل إطلاقها الكامل في السوق.
2️⃣ نفاد السيولة :
لا يمكن الحديث عن أسباب فشل الشركات الناشئة دون التطرق إلى المشاكل المالية تختلف أنواع المشاكل المالية التي تتعرض لها الشركات مثل :