في أحد صباحات فبراير من عام 2014
ومن داخل صعيد مصر
تحديدا قرية كوم يعقوب، مركز أبوتشت بمحافظة قنا، تلقت والدة هذا الطفل الجميل واسمه "يوسف حسين شاكر" طالب فى الصف السادس الابتدائي، مكالمة هاتفية من زميل له يخبرها
بأنه حصل على نتيجة امتحان ابنها لنصف العام /1
طلبت الأم من ولدها الذهاب لتسلم النتيجة،
فذهب يوسف إلى حيث من المفترض أن يلتقى زميله، لكن هناك ، تم استدراجه إلى منزل مهجور
وقابل هناك اثنين، شابا لا يعرفه، عمره 22 عاما، ومراهقا من عائلته عمره 15 عاما
فور أن شاهداه، قاما بجذبه للداخل وأغلقا عليه الباب /2
اتصل الشاب بوالد "يوسف" وعمه فى محل عملهما بدولة الكويت، وطلبا منهما فدية قدرها مائتي ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه وإلا سيقومان بقتله
لكن بعد مقاومة شديدة من يوسف، الطفل الذى لم يبلغ الحادية عشرة عاما، كتم الشاب أنفاسه ووثق يديه بـ«سلك تلفاز» ثم لفه بشدة حول رقبته. /3
ثم وضعا رأسه بداخل «كيس بلاستيك»، ثم أدخلا جسده النحيل بكامله داخل جوال، وانقضا عليه الاثنان، ففاضت روحه الطاهرة،
حينها سارعا لالقاءه فى «بيارة» صرف زراعي.
والعجيب، أنهما عاودا الاتصال بوالد يوسف لطلب الفدية
عاد الوالد المكلوم من الكويت، باحثا عن ابنه /4
وطالبا من الشرطة مساعدته في البحث عنه، تم العثور على جثمان الطفل من المصرف الزراعي
لتكتشف الشرطة أمر القتلة بعد أكثر من أسبوع على وفاة الطفل، فتقبض عليهما ويعترفان بالجريمة، والتفاصيل البشعة التي لفظ بها يوسف انفاسه
ارتجت الصحف بملابسات القضية المؤلمة /5
والتي تعاطف المصريون فيها مع اسرة يوسف، خاصة بعد انتشار حالات خطف وقتل الأطفال بشكل مؤسف في ربوع المحروسة
ولم تهدأ نيران القلوب، إلا في نهاية العام
حينما أصدرت محكمة جنايات نجع حمادى حكمها بإعدام المتهم الأول "محمد عمر محمد حسين" شنقا، وسجن ابن عم القتيل، الحدث "إسلام" 15 عاما
/6
وجاء في حيثيات الحكم : 《لا يعلم هذا الطفل المسكين بأي ذنب قتل، ولم تشفع له عندهما طفولته البريئة أو صلة جواره معهما؟
فكيف تحملا استغاثته وهو وحيد بين أيديهما ومخالبهما تطبق على أنفاسه وحول رقبته؟
ألم يتراجعا لنداء ضمير يبدو أنه مات قبل أن يموت المجنى عليه!》/7
وفي محكمة «النقض» تم تأييد الحكم،
واطمئن أولياء الدم، أن القصاص العادل سيُنفذ في الوحوش معدومي الرحمة التي ازهقت حياة وليدهم بغير ذنب،
حتى فوجئوا، بعد عام كامل، ومع اقتراب تنفيذ حكم الاعدام في القاتل
بقرار جمهوري صدر ونشرته "الجريدة الرسمية" /8
في عددها الأحد 22 يناير، يحمل رقم 50 لسنة 2017، أصدره السيسي، ويقضي بالموافقة على تخفيف عقوبة الإعدام المحكوم بها على قاتل وليدهم ، ويدعى "محمد عمر محمد حسين"، إلى عقوبة السجن المؤبد، وذلك على الرغم من أنه حكم نهائي، تم تأييده من محكمة قنا.
فما الذي يجعل رئيس جمهورية، يتدخل بهذا الشكل العجيب، لاصدار عفو رئاسي، يمنع به تنفيذ حكم محكمة بات وعادل بالقصاص من مجرم،
شاب فقير، عاطل عن العمل، لا يملك من حطام الدنيا شيئا، قرر اختطاف طفل وتعذيبه وقتله، ثم خداع والده الذي يعمل في الخليج، من خلال طلب فدية بمبلغ مالي كبير /10
قاتل اعترف على نفسه، ومثل جريمته، ولم يكن بقضيته ثغرة واحدة طوال عام كامل من التقاضي، حتى تم الحكم عليه بالإعدام، في الدرجة الأولى، ثم تأييده بالنقض!!
امتلأت صفحات مواقع التواصل، بمناشدات والد "يوسف" واستغاثاته بالسيسي للرجوع عن قرار العفو (غير المفهوم وغير المبرر) /11
لكنها لم تلق أي صدى، فقط تركت لغزا عجيبا، يضاف لألغاز السيسي في تعامله مع المصريين
السياسات المجحفة والظالمة، والأحكام القاسية بسجن واعدام العشرات
دون قرينة واحدة تثبت ذنبا لهؤلاء، سوى معارضتهم للنظام الحاكم،
أضيف لها قرار بالعفو عن مجرم، خاطف وقاتل لطفل، فوهبت له الحياة /12
ليخرج يوما من السجن (ربما قريبا بعفو جديد) فيستكمل مسيرة خطف وقتل ابناء المصريين!!
"بكرة أكبر وأضربكم" هكذا قال السيسي من قبل..
فهل هذا القرار، كان جزءا من سياساته الرامية للانتقام والتشفي من هذا الشعب المسكين !!
سأترك لكم الإجابة ...
باختصار
هي قصة قاتل فقير من "أبو تشت" خطف وعذب وقتل طفل وألقى جثته في بيارة صرف زراعي، ثم طلب فدية من أهله، ولما اتقبض عليه وحكمت المحكمة عليه بالاعدام، وتم تأييده في النقض
أصدر السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عنه!
أمر عجيب..غير مفهوم
فهل يريد نشر قضايا خطف وقتل الاطفال؟!!
الله أعلم
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
لماذا هاجمت #طبيبة_كفر_الدوار
والجميع يعلم عني كراهيتي للجدالات وترفُعي عنها، وتركيزي فقط على الجانب السياسي في الأحداث؟؟
■ دعوني أشرح لكم
(وأتمنى منكم تخصيص دقيقتين فقط من وقتكم لقراءة هذا المنشور، كي تتضح الصورة كاملة)
● في البداية : لأن الفيديو الذي نشرته تلك الطبيبة، أحدث ضجة كبرى، واستمع إليه الملايين من الناس، وقد اختلفوا حوله، بين مؤيد له، وبين معارض لما تقول
وقد تضمن الفيديو ما هو أخطر من الباطل..
تضمن حق مغموس بباطل
تضمن ثمرة حلوة داخل صندوق ثمار عطنة وعفنة مليئة بالدود
فكان لزاما على كل صاحب كلمة ومنبر،
أن يخرج للناس ويبين لهم
-هاجمتها لأني أؤمن بما قاله نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم): (إذا سمعت الرجل يقول هلك، الناس فهو أهلكهم)
أي من ذكر مساوئ الناس، واتهمهم جميعا بالسوء ، فهو أسوأ واحد فيهم
فلا يقبل ديننا بتعميم الشر على المجتمعات،
ويكره المجاهرة بالمعاصي وإظهارها والإعلان عنها، وجعل التوبة تُقبل من جميع العصاة، إلا من جهروا بمعصيتهم
وطلب منا أن ننصح الناس بالحق، لكن لا نتفنن في عرض الباطل أو تصويره وإبرازه
-هاجمتها لأني أؤمن أنه لا يجوز لمسلم أن يقذف عرض مجتمع كامل قوامه 100 مليون ويتهمه بتفشي الزنا والفاحشة بين نسائه ..مهما رأى من نماذج منحرفة
وأن من يفعل ذلك هو مجرم عند الله وعند الناس
- هاجمتها لأنها أحرقتني بعبارتها البذيئة حين قالت (كل واحد عنده بنت، كأن عنده نار ، مش عارف متى ستأتي له بالفضيحة)
وأنا مؤمنة أن البنات هن المؤنسات كما قال رسولنا الكريم، وهن مفتاح الجنة، كما قال لامرأة معها بنتان : (من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهن كن سترا من النار)
ولأني أم لبنات، وأراهن مصدر فخري وعزتي، أطمئن لوجودهن في حياتي، وافتخر بحسن تربيتي لهن وبدينهن وأدبهن
ومثلي ملايين من نساء المسلمين ..
ربوا بناتهن أحسن تربية، ويطمعن أن يكن سببا لدخولهن الجنة
- هاجمتها لأنها صدمتني ودمرتني، بعباراتها المتدنية الحقيرة، حين قالت : (نحن في زمن لم يعد أحد يعرف زوجة مَنْ في حُضن من؟
وفي زمن لازم كل واحد فيه يعمل تحليل نسب لابنائه )
وهي جرائم أخلاقية ودينية عظيمة
ولو افترضنا حسن نيتها ورغبتها في الإصلاح، فلا يغفر لها أبدا حسن نيتها، ما اقترفته من جرائم
■ ومن بحثوا في منشوراتها القديمة، ورأوا انها تمنت حرق النساء والرجال المعتصمين في ميدان رابعة، وتاييدها المطلق للقتل وسفك دماء المصريين على يد قوات الأمن، يتأكد أنه لا غرض لها من هذا الإسفاف، وهذا التدني ، وتلك الجرائم الأخلاقية بحق المجتمع سوى تحقيق الشهرة وركوب الترند
-هاجمتها لأني لا أصدق ان طبيبة ، تتكشف أمامها أعراض النساء، فتخرج لتفضحهن وتحكي تفاصيل مخزية عنهن، مع اتهامات بشعة، لم تتأكد منها ، لكنها نصبت من نفسها طبيب وقاضي وجلاد!!
بل وافتخرت بعدم تعاطفها مع امرأة سقطت مغشية عليها في عيادتها، لمجرد أنها اتهمتها بعدم إحسانها لتربية ابنتها
الطبيب الذي أقسم على حماية أسرار مرضاه، وأنه سيكون عونا لمن يطلب مساعدته، يخرج على الملأ، ليتشفى فيهم، ويفضحهم، ويسخر منهم بهذا الشكل المخجل والصادم؟؟!!!!
-هاجمتها، لأني أصدق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حين قال : (الخير فيِّ وفي أمتي إلى يوم الدين)
أعلم أن هناك فساد في كل مجتمعاتنا العربية المسلمة لكنها الاستثناء وليست الأصل
ودور المصلحين فيها، أن يهاجموا الفسدة وليس المجتمعات، وألا يعمموا الشر الذي يرونه
وكما دافعت من قبل عن المجتمع السعودي الذي عشت فيه فترة من الزمن، وأعلم أن الصالحين فيه هم الأغلبية، أدافع اليوم عن وطني الذي أحبه وأنتمي إليه، وسخرت حياتي وكتاباتي لمحاولة تحريره من يد الظالمين
أعلم أنه به فسادا، قد أفردت له من قبل عشرات التقارير والمقالات، لكنه سيظل برأيي هو الاستثناء، حتى ولو كان يملك مؤسسات الحكم والإعلام والشاشات
■ من حقك أن تختلف مع #السيسي
■ ومن حقك أن تُعارضه ...
لكن يجب أن تتفق معي، في أن تلك العبارة التي قالها في احتفالية العاصمة الإدراية الجديدة، الشهر الماضي، هي أصدق عبارة نطق بها
منذ أن وصل إلى الحكم في #مصر ..
وسأُثبت لك ذلك ... وبالدليل القاطع 👇
● الحديث عن النكسة أثناء الاحتفال بالانتصار
في حفل باذخ كبير، في استاد العاصمة الإدارية الجديدة، تم حشد الأحزاب السياسية المصرية، والشخصيات العامة والوزراء، وعدد من المسؤولين، وأعداد كبيرة من موظفي الدولة وطلاب الجامعات ورجال الأمن، للاحتفال بنصر أكتوبر 1973، تحت عنوان “حكايات الأبطال”.. فوقف السيسي يحدث الحضور عن تشابه أيام حكمه الحالية مع فترة هزيمة مصر أمام إسرائيل عام 1967م.
كان كل شيء مثيراً للدهشة ويدعو للاستغراب، بدءاً من منظم الحفل والداعي إليه، الشخصية التي صعدت في مصر بسرعة الصاروخ، من مهرب للمخدرات، ومجرم سابق كما تقول تحقيقات وزارة الداخلية المصرية زمن مبارك، إذ سبق أن اختطف في عام 2008م قوة أمنية في سيناء، قوامها 25 شرطيا بينهم ضابط كبير، وقد حوكم بسببها ودخل على إثرها السجن، إلى أن وصل اليوم لأن يكون الرجل الثاني في البلاد، وزعيم التنظيم الغامض المسمى “اتحاد قبائل سيناء”، رجل الأعمال ذا الثروة الخزعبلية والنفوذ غير المفهوم، المسؤول عن المنفذ الحدودي بين مصر وقطاع غزة (معبر رفح)، وشركته المسماة “هلا” هي المسؤولة عن تنظيم عبور الأفراد والشاحنات من خلاله.. إنه السيد “إبراهيم العرجاني”.
وتتوالى دواعي الدهشة مرورا بموعد الحفل، يوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي تجاوز موعد نصر أكتوبر بما يقارب ثلاثة أسابيع، ويتزامن مع الاحتفالات اليهودية في إسرائيل، وانتهاء بتكلفة الحفل الأسطورية، التي تحدثت بعض التقديرات عن تجاوزها مئات الملايين من الجنيهات، في وقت يعلو فيه صوت مسؤولي الحكومة المصرية باستمرار عن أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها البلاد، وديون نعجز عن سدادها، وعقب أسبوعين فقط من حديث رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي” عن لجوء مصر إلى اقتصاد حرب في حالة تفاقم الأوضاع.
لم يتفوق على تلك العجائب بنظر المتابعين سوى حديث السيسي عن نكسة يونيو 67 أثناء احتفاله بالانتصار! 👇
●إصرار من السيسي على أن فترة حكمه متطابقة تماما مع ما حدث في مصر بعد 67
ولم تكن تلك هي المرة الأولى، التي يشبه فيها السيسي فترة حكمه بهزيمة مصر أمام إسرائيل، فقد فعلها من قبل في احتفال أكتوبر 2022م، وقال نصّاً: “هل مستعدين يا مصريين تضحوا وتتحملوا كما تحملتم وضحيتم من 67 إلى عام 82”..
وكأنه يشبّه فترة حكمه والأزمات التي تواجهها البلاد بفترة الاحتلال الإسرائيلي لمصر،
حتى خروج المحتل منها في عام 1982!.
تشبيه صريح وصادق لا يحتمل التأويل أو التحريف، السيسي يرى فترة حكمه متشابهة مع فترة نكسة مصر، والاحتلال الصهيوني لأراضيها في الخامس من يونيو/ حزيران 1967.. وهذا هو رأيه هو، وليس اتهاماً قاسياً من معارضيه. 👇
من يطالع كتاب #الحرب للصحفي الأمريكي الاستقصائي "بوب وودورد"
والمحادثات التي أوردها بين وزير الخارجية الأمريكي "بلينكين" وبين عدد من القادة العرب
سيُصدم
حين يكتشف أن موقف دول
مثل #مصر و #الأردن و #الإمارات و #السعودية لم يكن الصمت أو الخذلان لأهل #غزة
كما ساد الاعتقاد من قبل👇
لأن ما أورده الكتاب من تفاصيل يقول بأن هذه الدول بأنظمة الحكم فيها،
مشاركة في إبادة الفلسطينيين، تماما مثل #إسرائيل
فالصحفي المخضرم، الذي تخطى عمره الثمانين عاما، واشتهر بأنه مُفجر أكبر فضيحة رئاسية في تاريخ أمريكا وهي (فضيحة ووتر جيت) التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي السابق "ريتشارد نيكسون" من منصبه، الصحفي الذي عُرف بأنه أحد أكثر الصحفيين المحترمين في التاريخ الأمريكي وله مؤلفات وثائقية عديدة،
احتوى كتابه "الحرب" على تفريغ لمئات الساعات من المحادثات السرية التي أجراها "وودورد" مع عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض، والتي تكشف تورط قادة عرب في دعم الاحتلال الإسرائيلي بالحرب الدائرة على غزة عقب السابع من أكتوبر 2023
ويندهش المتابع، من اتفاق القادة العرب على ضرورة حرب #حماس والقضاء عليها، مع عدم اكتراثهم مطلقا بأي حجم للدماء التي تسيل من الفلسطينيين. 👇
البداية.. مع إسرائيل
أولى محطات بلينكن في زياراته للشرق الأوسط والتي اوردها الكتاب
جاءت صباح يوم الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث هبطت طائرة بلينكن في “إسرائيل”، وذهب مباشرة للقاء نتنياهو في الغرفة الخاصة بالحرب،
قال نتنياهو: “نحن بحاجة إلى ثلاثة أشياء: الذخيرة، والذخيرة، والذخيرة”،
فرد بلينكن: “نحن نقف معكم، نحن نقف معكم، نحن نقف معكم”.
وحينما سأل بلينكن عن وضع المدنيين في غزة؟ كان رد نتنياهو بدون تفكير قائلا:
“سندفعهم جميعًا إلى خارج غزة نحو مصر”،
حينها تفاجأ بلينكن وقال لـ نتنياهو، دعني أتحدث أولا مع قادة العالم العربي وبعدها أعود إليكم. 👇
في شهر يونيو الماضي، نقل لنا الإعلام المصري خبر قيام رئيس الحكومة "مصطفى مدبولي" بتوقيع عدة اتفاقيات مع مجموعة أبوظبي للموانيء
كان منها عقد نهائي لمنح "موانئ أبو ظبي" التزام لمدة 30 عاما لإدارة وتشغيل وتطوير محطات السفن السياحية فى 3 موانئ هم: سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
وكذلك توقيع عقدين بالأحرف الأولى لمدة 30 عامًا بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، لتطوير وإدارة محطات الركاب والسفن السياحية ومحطات الدحرجة بميناء السخنة.
العجيب، أنه وبالرغم من الأهمية القصوى، والقيمة الاقتصادية الكبيرة والاستراتيجية لتلك الموانئ،
فإن زير النقل "كامل الوزير" (الذي أصبح وزيرا للنقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء)
قد برر هذا التعاقد، بأن له عوائد مباشرة، تتمثل فى ضخ مجموعة موانئ أبوظبى لاستثمارات بقيمة 4.7 مليون دولار!!
وهو بالطبع مبلغ زهيد للغاية، في مقابل استحواذ دولة أخرى على منافذك البحرية.
■ مما يجعلنا نعتبر تلك العقود، هو مجرد تنازل عن أحد أهم ملفات الأمن القومي المصري، وسيادة مصر على موانيها، دون عوائد حقيقية على البلد والاقتصاد 👇
ميناء سفاجا احد أهم موانئ مصر، وأقدم من دولة #الإمارات
في البداية، يجب أن نشير إلى أن ميناء سفاجا هو واحد من أهم موانئ البحر الأحمر، وأقدمها على الإطلاق،
وأن الميناء تم إنشائه قبل ما تكون هناك دولة اسمها الإمارات
حيث بدأ نشاطه عام 1911م بتصدير خام الفوسفات، وكان له دور هام خلال الحرب العالمية الثانية، كما يعتبر نقطة ارتكاز رئيسية لقواتنا البحرية لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل
كما يقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج وكذا التجارة الدولية مع دول أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وأستراليا.
ويعتبر الميناء الرئيسي للوجه القبلي،
ويقوم بدور حيوي في نقل تجارة مصر الخارجية 👇
🔴 انقلاب #بوليفيا، كيف حدث؟
🔴 ولماذا فشل؟
🔴 وهل تقف خلفه #أمريكا و #إسرائيل ؟
في هذا الـ #ثريد نشرح كل شيء
بداية: لماذا حدث الانقلاب ؟
يجب أن نعرف، بأن الرئيس البوليفي الحالي "لويس آرسي" الذي شهد محاولة الانقلاب تلك
كان هو وزير الاقتصاد والذراع الأيمن للرئيس السابق "ايفون موراليس" الزعيم اليساري، الذي تولى الحكم في عام 2005 فانتهج سياسات معادية لأمريكا، وقام بتأميم صناعات النفط والغاز في البلاد، وحارب الفقر والأمبريالية الاستعمارية.
والذي تعرض كذلك لمحاولة انقلاب عسكري عليه، في عام 2019 ، اضطرته للاستقالة والهروب إلى المكسيك،
بينما أعلنت زعيمة المعارضة "جانين آنييز" نفسها رئيسة انتقالية للبلاد
وكانتا أمريكا وإسرائيل من اوائل دول العالم اعترافا بالانقلاب، ومباركة له.
حيث كان هذا الانقلاب برعاية أمريكية إسرائيلية، ترغب في تنحية اليسار من حكم دول أمريكا اللاتينية، إلا أنه بعد إجراء انتخابات سياسية، نجح حزب "موراليس" اليساري
وبعد عام واحد، تولى الحكم الرئيس الحالي "لويس آرسي"
ثم عاد موراليس من منفاه إلى بلاده مرة ثانية
وتم محاكمة الرئيسة ""جانين آنييز" وحكم عليها بالسجن 10 سنوات 👇
حرب #غزة ومعدن "الليثيوم"
أهم أسباب انقلاب #بوليفيا
توقع الكثيرون، أنه بعد الموقف القوي لبوليفيا ورئيسها الحالي "لويس آرسي" من حرب غزة، ودعمه للفلسطينيين، وقطع علاقة بلاده تماما بإسرائيل، بل انضمامه لدولة "جنوب أفريقيا" في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية وتتهم الصهاينة بالإبادة الجماعية
أن تشهد بوليفيا تدخلات من أيادي أمريكية وصهيونية للتخلص من الرئيس البوليفي.
خاصة وأن أمريكا لم تخف قلقها من التقارب البوليفي الروسي، حول مشاريع استغلال معدن الليثيوم، فبوليفيا تملك 24% من مخزون العالم من هذا المعدن الثمين الأساسي في تصنيع البطاريات وتمثل إحدى زوايا ما يعرف بمثلث الثروة الباطنية المستقبلية في أميركا الجنوبية، الذي يجمعها بالأرجنتين وتشيلي في امتلاك الليثيوم والمياه العذبة،
وقد استعادت واشنطون ولاء الارجنتين، بوصول الرئيس الأرجنتيني المؤيد للصهيونية "خافيير ميلي" وكانت تسعى لنفس الأمر مع بوليفيا
ومما زاد من الشكوك في وجود دعم أميركي للجنرال المنقلب "زونيغا" هو قد أنه طالب الرئيس آرسي بداية هذا الأسبوع بإحداث تغيير شامل لأعضاء حكومته، والإفراج عن الرئيسة الانتقالية "جانين آنييز"
لماذا تسعى #الإمارات للاستحواذ على الموانئ المصرية؟
● ثريد مهم
منذ يومين، نقل لنا الإعلام المصري، خبر قيام حكومة #السيسي بتوقيع عدة اتفاقيات مع مجموعة أبوظبي للموانيء
كان منها عقد نهائي لمنح "موانئ أبو ظبي" التزام لمدة 30 عاما لإدارة وتشغيل وتطوير محطات السفن السياحية فى 3 موانئ هم:
سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
وكذلك توقيع عقدين بالأحرف الأولى لمدة 30 عامًا بين الهيئة العامة لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، لتطوير وإدارة محطات الركاب والسفن السياحية ومحطات الدحرجة بميناء السخنة.
وفي عام 2023 عقدت الحكومة المصرية 5 اتفاقيات أخرى مع مجموعة أبوظبي تمنحها حق إدارة وتشغيل موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط
فما هو السبب -يا تُرى- لتلك الرغبة المحمومة للإمارات في السيطرة على الموانئ المصرية؟ 👇
ميناء #سفاجا أقدم من الإمارات
في البداية، يجب أن نشير إلى أن ميناء سفاجا هو واحد من أهم موانئ البحر الأحمر، وأقدمها على الإطلاق،
وأن الميناء تم إنشائه قبل ما تكون هناك دولة اسمها الإمارات
حيث بدأ نشاطه عام 1911م بتصدير خام الفوسفات، وكان له دور هام خلال الحرب العالمية الثانية، كما يعتبر نقطة ارتكاز رئيسية لقواتنا البحرية لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل
كما يقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج وكذا التجارة الدولية مع دول أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وأستراليا.
ويعتبر الميناء الرئيسي للوجه القبلي،
ويقوم بدور حيوي في نقل تجارة مصر الخارجية 👇
هل هو استثمار وتطوير،
أم بيع وتفريط وانتهاك للسيادة؟
بالرغم من الأهمية الكبرى لميناء سفاجا على البحر الأحمر،
إلا إن نظام السيسي في مارس 2023 قام بتوقيع 5 اتفاقيات مع مجموعة "موانئ أبوظبي" تمنحها الاستحواذ على الميناء، من خلال حق امتياز لإدارته وتشغيله والانتفاع به
بالإضافة إلى امتيازات أخرى تتعلق بموانئ مصرية تطل على البحر المتوسط، من خلال اتفاقيتين لإنشاء محطتين بميناء العريش وميناء غرب بورسعيد لمناولة الأسمنت.
وذلك مقابل استثمارات بقيمة 200 مليون دولار
وهو ما وصفه خبراء بأنه تغول ومحاولة للسيطرة من الدولة صاحبة التوجهات التوسعية "الإمارات" على قطاع الموانئ الاستراتيجي والحيوي في مصر، وأن ذلك يمثل خطورة كبيرة على أمن مصر القومي، خاصة لما تملكه الإمارات من شراكات وكيانات دولية بينها وبين إسرائيل.👇