الرئيس #أردوغان خطب في جماهيره بكل ثقة وسعادة، رغم أنه لم يحسم الجولة الأولى من #الانتخابات_التركية بينما المعارضة تقيم سُرادق عزاء
فماذا حدث بالأمس؟!
ببساطة نحن أمام أفضل سيناريو على الإطلاق برأي كثيرين
ويمكننا اختصاره في عدة نقاط: 👇
1- هزيمة ثقيلة للمعارضة، خسرت فيها كلا من الرئاسة والبرلمان، لم يتمكن حزب الشعب الجمهوري من حسم الرئاسة، رغم اتفاق 6 أحزاب معارضة على اسم "كليشيدار أوغلو"
كما خسر البرلمان، حيث حصل على 25% فقط من أصوات الناخبين، وبلغت حصته من المقاعد البرلمانية، 👇
بعد تقاسم الأصوات مع الأحزاب الصغيرة التي تحالف معها، 132 مقعدا فقط
ما يعني أنه خسر 14 مقعدا عن انتخابات 2018، والتي حصد فيها 146 مقعدا
وهنا الأحزاب التي تحالف معها كانت هي المستفيدة (14 مقعدا لحزب الرفاه والتقدم) و(11 للمستقبل) و(10 مقاعد للسعادة) و(3 للحزب الديمقراطي) 👇
بينما لم يستفد الحزب الجمهوري منهم سوى خسارة مقاعده
وحصل تحالف الجمهور الذي يدعم أردوغان على أغلبية تمثل 322 مقعداً من أصل 600 مقعد في البرلمان التركي
مما يساعد الرئيس حال فوزه على اقرار سياساته بشكل سلس ودون معوقات
2- انقطع أمل المعارضة تماما في الوفاء بأي من وعودها لناخبيها،
فهم قد خسروا البرلمان وبالتالي لن يتمكنوا من تغيير الدستور لجعل نظام الحكم برلماني،
ولن تتمكن "ميرال أكشينار" من الوصول إلى رئاسة الوزراء كما كانت تحلم
وبالطبع لن يستطيعوا إقرار قوانين تمكنهم من ترحيل السوريين 👇
3- انقطعت الطرق على المعارضة العلمانية من تنفيذ سيناريوهاتها
التي بدا من تصريحات ناشطيها أنها تخطط لحدوثها (إما الفوز، أو عدم الاعتراف بالنتائج واحداث فوضى واضطرابات)
من خلال النتيجة المتقاربة للانتخابات
فالفارق البسيط (نصف في المئة) الذي لم يحسم به الرئيس أردوغان النتيجة 94.5%👇
يقطع الأمر باستحالة حدوث تزوير، والفارق الكبير بين نتيجته ونتيجة كليشدار (حوالي 4%)
حصل الأخير على (45%) تعطي أمل كبير أن يفوز الرئيس أردوغان بالجولة الثانية، إذا استطاع الحصول على 1% فقط من الاصوات التي ذهبت للمرشح الثالث "سنان أوغان" 👇
بينما المفاجاة هو بإشادة الصحف العالمية بالعملية الانتخابية التي جرت وبالممارسات الديمقراطية في تركيا، والتي اعترف بنتائجها حتى منافسه المعارض "كليشيدار"
4- وأخيرا الخبر الذي اسعد الجميع، وخاصة العرب 😍 أن العنصري "اوميت اوزداج" الذي صدع رؤوسنا بوعوده للأتراك بالتخلص 👇
بالتخلص من كل عربي على أرض تركيا،
حيث فقد هو مقعده في البرلمان، وخرج صفر اليدين، مع شماتة الجميع😍
5- بعد مرور اكثر من 20 عاما على وجود الرئيس أردوغان في مواقع السلطة، ومعه حزبه العدالة والتنمية كانت المعارضة تأمل في اقناع الأتراك ولو لمرة وحيدة بانتزاع السلطة منه 👇
خاصة وأن هناك شبابا لم يعوا ما صنعه أردوغان للبلد،
ويهمهم حدوث تغيير لم يشهدوه طوال حياتهم، وبالرغم من امتلاك المعارضة للإعلام التركي بشكل كبير، وتأييد الإعلام الغربي لهم بلا حدود، مع تأييد أوروبي أمريكي، بل واجتماع عدة حوادث كبرى بالفترة الأخيرة ضد #أردوغان
👇
ومنها :
الزلزال وانهيار العملة وقبلهم أزمة كورونا
إلا أنهم يئسوا من الانتصار عليه، في أي من معاركهم السياسية، بل والملفت في الأمر أن الرئيس اردوغان حصل على اكتساح في اصوات الناخبين (حوالي 70% في كهرمان مرعش، وما يقرب من 60% في غازي عنتاب وأورفا واديمان وملاطية) 👇
باستثناء مدينة "ديار بكر" المعروفة بأغلبيتها الكردية، وظلت المقاعد البرلمانية في أغلب تلك المناطق كما هي الحال في انتخابات 2018 مع زيادة بسيطة في مقاعد تحالف الأمة وحزب الحرية والعدالة،
وهو ما شكل صدمة للمعارضة وإعلامهم 👇
6- المكسب الأكبر
حيث أظهرت الانتخابات التركية، أن الفائز بها حقا هو الشعب التركي، الذي سجل أعلى نسبة مشاركة انتخابية في العالم، ما يقارب ال 90% ممن يحق لهم التصويت، مع عملية انتخابية هادئة وراقية ووفرت أعلى درجات العدالة والديمقراطية للجميع
فهنيئا لهم 👍
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
لا أنكر أنني أتمنى رؤية القائد الذي اجتمعت حوله قلوب المسلمين، وحقق في بلاده نهضة كبرى
أن ينجح في الوصول للحكم ويستكمل مسيرته
لكن بعيدا عن الأماني الشخصية
فإني أتوقع أن ينجح الرئيس أردوغان -بإذن الله- من المرحلة الأولى، وبأعلى نسبة نجاح في تاريخه
وهذا التوقع مبني على عدة أمور
اولا : اجتماع منافسي أردوغان (6 أحزاب) في تحالف لا يحقق أدنى درجات التوافق حول رؤية سياسية موحدة لقيادة تركيا، العلماني الأتاتوركي الذي يعادي المحافظين، مع المحافظ الذي ينتقد العلمانيين، مع العلماني القومي المناهض للأحزاب ذات النزعة الانفصالية
كل هذا فقط تحت راية إسقاط اردوغان، هذا الأمر يعطي الناخب التركي انطباع بعِظم أردوغان وبأنه رقم صعب، توحد المتناقضون جميعهم، من أجل منافسته
كما أنه يفقد الثقة لدى قواعد تلك الأحزاب المتنافرة
ثانيا: العديد من تصريحات المنافس الرئيسي لاردوغان، وهو "كليشيدار اوغلو" جاءت ارتجالية
في طريق عودته اليومي، استوقفته استغاثات امرأة، بدا أنها حامل على وشك الوضع، نزل من سيارته، وعرض عليها توصيلها لأقرب مشفى، إنه رجل الأعمال الثري "عبد القادر"
بينما التي استغاثت به، تُدعى "إحسان"
أتمَّ هو معروفه لها، وقام بسداد مصروفات
عملية الولادة.
لكن المرأة الفقيرة التي حملت من سفاح، طلبت من المشفى نسب مولودها، الذي أسمته "أحمد" إلى رجل الأعمال، الذي ترك بياناته لديهم عقب توصيلها
علم الأخير بالأمر، فجٌن جنونه، وطلب منها التراجع عن فعلتها
عرض عليها الأموال، لكنها أصرت على موقفها
فقرر أن يقاضيها
قام بتوكيل محاميا، من أجل رفع قضية إنكار نسب
أقنعه المحامي بأن ما يحسم القضية لصالحهما، هو تحرير ورقة تثبت أنه عقيم، وغير قادر على الإنجاب
تعجب "رجل الأعمال" الذي يعيش حياة عائلية هادئة مع زوجة مُحبة اسمها "زهيرة"، وابن جميل اسمه "أيمن" عمره 9 سنوات
في أحد صباحات فبراير من عام 2014
ومن داخل صعيد مصر
تحديدا قرية كوم يعقوب، مركز أبوتشت بمحافظة قنا، تلقت والدة هذا الطفل الجميل واسمه "يوسف حسين شاكر" طالب فى الصف السادس الابتدائي، مكالمة هاتفية من زميل له يخبرها
بأنه حصل على نتيجة امتحان ابنها لنصف العام /1
طلبت الأم من ولدها الذهاب لتسلم النتيجة،
فذهب يوسف إلى حيث من المفترض أن يلتقى زميله، لكن هناك ، تم استدراجه إلى منزل مهجور
وقابل هناك اثنين، شابا لا يعرفه، عمره 22 عاما، ومراهقا من عائلته عمره 15 عاما
فور أن شاهداه، قاما بجذبه للداخل وأغلقا عليه الباب /2
اتصل الشاب بوالد "يوسف" وعمه فى محل عملهما بدولة الكويت، وطلبا منهما فدية قدرها مائتي ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه وإلا سيقومان بقتله
لكن بعد مقاومة شديدة من يوسف، الطفل الذى لم يبلغ الحادية عشرة عاما، كتم الشاب أنفاسه ووثق يديه بـ«سلك تلفاز» ثم لفه بشدة حول رقبته. /3
{هتدفع؟ هتدفع؟(ضحكة ساخرة)
هوريك اللي عمرك ما شفتوش، طالما هتدفع، إنما ببلاش؟! أنا معرفش حاجة اسمها ببلاش}
عبارة رصدتها الكاميرات، وسجلها التاريخ في صفحاته السوداء
فالعجيب فيها، أنها لم تصدر من بائعة هوى أو فتاة ليل، ولم تكن في إحدى الحانات أو داخل ماخور، بل صدرت من لواء عسكري
في ندوة عقدها له الجيش المصري،
-لم يتخيل المصريون وقتما صدمهم الفيديو المسرب، أن يتربع على عرش بلادهم، من كان يشغل يومها منصب وزير الدفاع، «عبد الفتاح السيسي» ابن حارة اليهود، في حي الجمالية بالقاهرة، وتصبح سياساته ونظرياته في الحكم جميعها، نابعة من العبارة المشينة سالفة الذكر!
أمام قادة الجيش المصري ، ولسبب غير معروف يتقدمهم ولي عهد أبوظبي ، وعدد من ممثلي الدول الخليجية ومعهم قائد محاولة الانقلاب الليبية «خليفة حفتر»، ألقى «السيسي» خطبة له في مدينة الحمام بمرسى مطروح، بمناسبة افتتاح قاعدة عسكرية قيل أنها الأكبر في الشرق الأوسط،
وبعيدا عن تواجد القاعدة
يحدثونك عن انهيار الجنيه المصري مقابل الدولار وكيف كان
في عام 2014: الدولار= 6.7 جنيه
ثم في 2023: الدولار= 27.12 جنيه
ولا يحدثونك عن أن الليرة التركية انخفضت من 2014 حيث الدولار= 2.6 ليرة
وفي 2023 الدولار= 18.7 ليرة
هذه هي الرواية الأشهر بالإعلام المصري
لكن هل أخبروك فيها /1
أن الحد الأدنى للأجور في تركيا تضاعف أكثر من تسعة أضعاف في نفس الفترة الزمنية
من 900 ليرة تركية في عام 2014
إلى 8500 ليرة في عام 2023 ، حتى أنه زاد 3 مرات في عام واحد هو عام 2022
واليوم ارتفع أدنى راتب موظف حكومي من 6429 ليرة إلى 9017 ليرة /2
وأدنى راتب موظف مدني متقاعد من 4289 ليرة إلى 6015 ليرة، وأدنى معاش تقاعدي للتجار من 2948 ليرة إلى 4149 ليرة
ولن أحدثك عن المجانية التامة للتعليم في تركيا، ومجانية الخدمات الصحية، ومدى رُقيها واهتمام الدولة بها
لن أحدثك عن الحقوق التي يتمتع بها المواطن التركي /3
ما بين أحوال اقتصادية كارثية وتردي اجتماعي وعلمي وفني وكروي وانحطاط على كافة المستويات، يصحبه هرتلة وجنون وهذيان يطل علينا كل فترة عبر الفضائيات،
تعيش مصر أسوأ مرحلة في تاريخها بشهادة المؤيدين قبل المعارضين
لكن وفي أثناء حالة الصدمة التي تعيشها مصر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام /1
وخطاب شبه أسبوعي يطل به السيسي علينا،يتجدد السؤال المعهود:
هل يوجد مؤيدون لهذا المعتوه؟!
أيعقل ان يؤيده البعض وهم يعيشون أسوأ أيام شهدتها مصر عبر التاريخ؟!
الإجابة بكل بساطة: نعم
وللعلم، لا ينحصرون فقط في فئة المنتفعين منه والفاسدين الذي يغترفون اليوم كالمسعورين من أموال مصر /2
بل أيضا يؤيده بعضُ ممن يتجرعون التراب في عهده المنكوب
لماذا؟!
اسمح لي أشرحها لحضرتك:
حينما تنحط الإنسانية، ويقل إيمان الفرد ويزداد فسقه وبعده عن الدين (الذي بالمناسبة هو فطرة، يغرسها الله في نفوس البشر أجمعين)
يلجأ للخضوع ومن ثمَّ العبادة لكل ما يراه ذو قوة /3