يمثل اعتداء الميليشيات الحوثية اليوم على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة تهديداً لامن دولنا والمنطقة بأكملها. والمسارات واضحه أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفرده نتيجة عبثها بمستقبل اليمن ، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار. الاعتداءات الآثمة على المدن والأعيان المدنية في المملكة والإمارات وعلى أمن الممرات المائية الدولية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتؤكد أن الميليشيا مازالت بعيدة عن الحلول السياسية، ورهينة لإملاءات داعمها الإقليمي الذي يَعدُّ المنطقة وأمنها أوراقاً تفاوضية.

التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك سيدي سمو ولي العهد حفظه الله. حديث النظام الايراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصه باليمن وشعبه بعد ان أشعل النظام الايراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.

40 year ago, the Ayatollah landed in Iran and ushered a reign of terror and destruction. In #Iran, living standards declined, infrastructure stalled, and development froze. The regime continues to waste its people’s money on deadly adventures abroad.
#40YearsOfFailure In #KSA, the leadership focused on human development rather than funding terrorism, which is why since 1979, KSA GDP per capita increased tenfold, while Iran’s has fallen by more than half. In 79, the two economies were the same size, today, KSA’s GDP is double that of Iran’s.

استولى نظام الملالي على الحكم في ايران منذ أربعين عاماً، شهد خلالها الشعب الإيراني تراجعاً في مستوى المعيشة، ووقف تام للتنمية الإقتصادية والبشرية، ولايزال هذا النظام يبدد أموال شعبه في دعم الارهاب والتطرف والطائفية وعدم الاستقرار في المنطقة. قيادة المملكة طالما كان هدفها العمل على التنمية البشرية والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين، ولهذا ازداد دخل الفرد في المملكة منذ عام ١٩٧٩ عشرة أضعاف، بينما تراجع في إيران بأكثر من النصف. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ضعف نظيره في إيران بعد ان كانا متساويين في عام ٧٩م.

The Stockholm Agreement between Yemeni parties is being violated repeatedly by the Houthis. The Int’l community must take necessary action to ensure its full implementation. The agreement is an important first step for sustainable peace and offers hope for millions of Yemenis. The Coalition led by KSA and the Yemeni gov. have been committed to implementing the agreement. It takes two sides to make it work, so far, the Iran backed Houthi militia seems determined to uphold the misery and suffering of the brotherly Yemeni people.

The recruitment of children by the Iran backed Houthis is a heinous crime that we can no longer tolerate.
Houthis force recruitment from schools & playgrounds, threaten/terrorize families who refuse, and proceed to use them as cannon fodder. Coalition forces have often encountered child soldiers on the ground fighting for the Houthis. To rehabilitate them, @KSRelief_EN started a number of initiatives including bringing them back to school,treat them psychologically and hold awareness sessions for parents,among others

تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، حيث تقوم المليشيا الحوثية بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك بشكل فاضح، مخالفين بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والانسانية. وجد التحالف العربي أطفالاً في ساحة المعركة تم تجنيدهم من قبل المليشيا الحوثية، و لهذا الغرض أنشأ @KSRelief عدد من المبادرات لإعادة تأهيلهم من ضمنها اعادتهم للمدارس، ومعالجتهم نفسياً من آثار مشاركتهم في الحرب، وإقامة دورات توعوية للأسر عن مخاطر تجنيد الأطفال.

The legitimate government of Yemen supported the former UN envoy’s proposal of UN control over the port of Hodiedah. The Houthis refused, and only consistent military pressure by the Yemeni armed forces and the Arab coalition forced them to agree. The Arab Coalition to Support the Legitimacy in Yemen was founded to protect the Yemeni people and end the war and the humanitarian crisis that started as a result of the Iranian-backed Houthi takeover of Yemen.

وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة وهو ما استمر الحوثيين في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن واخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن. لقد تشكل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة إنسانية التي بدأتها ميليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله.

سمو سيدي ولي العهد وضع النقاط على الحروف في قضية جمال خاشقجي، رحمه الله، مؤكداً سموه أن هذا الأمر المؤسف لا ينسجم مع مبادئ المملكة وقيمها وأن المملكة ستتخذ كل الإجراءات القانونية وستستكمل التحقيقات بالعمل مع الحكومة التركية للوصول للحقيقة وتقديم المذنبين للمحاكمة لمحاسبتهم. تأكيد سيدي ولي العهد على أن الشعب السعودي «جبار وعظيم» يأتي امتدادًا لرهانه، يحفظه الله، على هذا الشعب العظيم في مواجهة كل التحديات وتحقيق التنمية والنهوض بالمملكة في مختلف المجالات في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠

كلمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- في حج عام ١٣٥٧ ويظهر فيها مولاي خادم الحرمين الشريفين الطفل الذي بجانبه، رحم الله باني ومؤسس وطن العروبة والتوحيد وحفظ الله من سار على نهجه وارتقى ببلاده الى أعلى مصاف المجد والرفعة. بين هذا وذاك مسيرة أمة ووحدة وطن، منذ فجر الفتح في الخامس من شوال قبل ١٢٠ عام، إلى يومنا هذا، من نصر الى نصر، هاماتنا دوماً مرفوعة، مستندين إلى ايمان راسخ وقيم ثابتة لا تلين.

Among the much ignored realities in Yemen is not only the direct assistance the Houthi militia receives from the Iranian regime, but also the existence of Hizballah commanders on the ground. Their presence in Yemen confirms the Iranian regime has subcontracted the Houthi militia to another one of its proxies; Hizballah. It proves the regime’s proxies work in tandem to undermine regional stability and prolong the suffering of countries they are involved in.

المملكة لن تسمح للحوثي أن يصبح حزب الله آخر، وهذا ما يسعى له النظام الإيراني حيث يقوم بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ بدعمهم بمدربين من ما يسمى بحزب الله لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم على الشعب اليمني. وجود عناصر قتاليه لما يسمى بحزب الله في اليمن يثبت أن النظام الإيراني قد أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، كما يؤكد أن المليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى و الدمار في المنطقة والبلدان التي تتواجد بها.

We are proud of the awarding of the Order of King Abdulaziz to Theeb Alyami and Jaser Alyami; two Saudi students studying civil engineering in the United States, who tragically passed away while attempting to rescue drowning children in Massachusetts.
saudiembassy.net/news/order-kin… The order, which is of the first degree, is one of our highest national honors and is a recognition of their sacrifice. It was received by families of the martyred from His Majesty @KingSalman in a ceremony held in their honor. May God rest their souls.

علمنا التاريخ أن السبيل الأمثل للتعامل مع الدول التي تتبنى الأيديولوجيات التوسعية هو الوقوف بحزم ضد مشاريعها، ويتضمن ذلك تضحيات وثمن على المدى القصير، لكن التصدي لها، بمختلف الوسائل، هو المسار الوحيد لردع المشاريع التوسعية وتجنب الصراعات والدمار وعدم الاستقرار على المدى الطويل. ما نصبوا اليه هو استقرار ورخاء الدول والشعوب العربية،المملكة كانت وتظل الداعم الأكبر لاستقلال الدول العربية وسيادتها،وتعزيز مؤسساتها الشرعية،بغض النظر عن انتماءها الطائفي أو الأيدولوجي، وذلك في مواجهة مشاريع التطرّف والإرهاب والفوضى التي تنشرها ايران من خلال ميليشياتها الطائفية

Countering terrorism was and will always be a priority for #KSA,We have taken great strides in combatting terrorism and extremist ideology, be it from non-state actors like ISIS and AQ or from the leading state sponsor of terrorism; the Iranian regime; two sides of the same coin. The Iranian regime is infamous for plotting attacks in the MENA region, and also worldwide.Recently in France.Before that: Germany, Argentina,Thailand, and here in DC as few examples,While regime sends out diplomats to smile to the West,its support for terrorism remains unchanged

إن مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال أحد أهم أولويات المملكة، وقد حققت المملكة الكثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيدولوجيته المتطرفة، سواء كان ذلك ضد التنظميات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، أو ضد الأنظمة الراعية للإرهاب مثل النظام الإيراني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة. تاريخ النظام الإيراني في دعم الاٍرهاب معروف، ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما على مستوى العالم شهدنا ذلك مؤخرا في فرنسا وقبلها عدة دول منها ألمانيا والأرجنتين وتايلاند والولايات المتحدة.

The advancement of the Yemeni forces on multiple fronts including Saada, backed by the Coalition, is a testament that the people of Yemen are more than ever united on the goal of restoring peace to their country and expelling all Iranian influence. Today, leaders of Saada, the home of the Houthis; called for the continuation of efforts to liberate Saada from the grip of Iranian-backed Houthi militia and in support of the legitimate government and the Coalition.

The Kingdom has been and will continue to be at the forefront of humanitarian efforts to support the brotherly people of Yemen. These efforts included the recent contribution of $1.5 billion to UN relief efforts in Yemen, the largest in UN history, as well as initiatives to enhance the capacity of ports throughout Yemen, including facilitating the entry of cranes into Hodaidah.

المملكة في مقدمة الدول الداعمة لليمن،وكانت آخر مساهماتها تقديم اكبر دعم في تاريخ الامم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ ١,٥ مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن بما في ذلك ميناء الحديدة،حرصا منها على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في كافة ارجاء اليمن. ان السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام هو تنفيذ ميليشيا الحوثي لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.

ظلت قضية فلسطين على مدى ٧٠ عاماً، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وصولا الى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، ولازالت وستبقى فلسطين قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات. وتقف المملكة اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية الى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة، هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة.