ما غير الدخلاء من أخلاقي
داس الزمان على جميع مشاعري
فتفجر الابداع من اعماقي
اجريت في الصخر العقيم جداولا
وحملت نور الله في احداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي
ووصية الفقراء فوق نطاقي
مجنونة تسعى لشد وثاقي
فمن السيوف إلى الرصاص مدائني
ذابت من الإحراق والإغراق
ومن الشموع الى الدموع حبيبتي
محفوفة بخناجر السراق
وأنا الجميل السومري البابلي
كانت يدي قيثارة العشاق
ملأت فضاءات الوجود قصائدي
حتى كأن الشعر صوت عراقي
فأغظتها بتماسكي الخلاق
وتنمرت واستأسدت وتفرعنت
فحملتها جبلا على الاعناق
اسمع صهيل الحزن بين مفاصلي
اضحى صديقي، كنيتي، ميثاقي
هربت طيوري حين ضاع امانها
فكأنني شجر بلا أوراق
لكنها همس العراق بمسمعي
يفني الأسى وجبين عزك باقي