Thread by @mzbeeb

حتى الآن، نحن نواجه عنف الاوليغارشية ضدنا، وما زلنا في "حالة الدفاع عن النفس"، وبالكاد نتلمس طريقنا الى ممارسة العنف المقابل.
#لبنا_ينتفض
(1/10)

ما شهدناه حتى الآن يمكن عدّه ردود افعال مهذبة على القوّة المفرطة من جانب الجيش والاجهزة الامنية، وعلى الاستخفاف المفرط من جانب السياسيين والقضاة والموظفين العامين، وعلى الاعتداءات المفرطة التي نتعرض لها في اماكن العمل والسكن وفي المصارف واسواق الصرف والاستهلاك.
(2/10)

اقتصر الامر من جانبنا على تهشيم واجهات بعض الفروع المصرفية وتشويه مداخل مصرف لبنان وجمعية المصارف حصرا من دون غيرها من مؤسسات ورموز، وتكسير عدد من الات الـATM والباركميتير واشارات السير وتحطيم شجرة واحدة في وسط بيروت ونزع بلاطة او اكثر من جدران "اسواق بيروت" لرد العدوان.
(3/10)

لا يمكن تصنيف ردود الفعل الحاصلة في خانة العنف او العنف المتبادل او حتى الشغب او التخريب او الاعتداء على الملكيات الخاصة والعامة... وهو حتما لم يبلغ لا العنف المنظم ولا العنف الثوري.
(4/10)

ما يُثار عن "العنف" يحاول خلق المناخ لوأد الميول الجذرية التي بدأت تظهر في الانتفاضة الشعبية، كما يحاول احباط عزيمة شرائح كثيرة وعزلها بعضها عن بعض.
(5/10)

يجري اضفاء صفة "الغوغائية" و"المرتزقة" على شرائح واصباغها بالخروج على القانون وانتهاك السلمية واتهامها بالتبعية لهذه القوة الحزبية او تلك، ويجري حث شرائح اخرى على نبذ "العنف" ومقاومته والتنديد به والمطالبة بعزل الشرائح المشاركة فيه وقمعها باسم تطبيق القانون.
(6/10)

"العنف" بالمفهوم المتداول لا يزال من طرف واحد. لننتظر ونرى اذا كانت هذه الانتفاضة ستحمل بذور العنف المقابل بهدف كسر الاوليغارشية وهزيمتها.
(7/10)

الظروف قد تدفع الى انواع مختلفة من العنف والقمع. ولكن اللجوء الى العنف المنظم من قبل قوى الانتفاضة يحتاج الى توفير شروط ليست متوافرة الآن.
(8/10)

في المقابل، تستعد الاوليغارشية لشن جولة جديدة من العنف على المجتمع برمته لتفادي تحمّل اي خسارة في الازمة القائمة ومنع اي تغيير او تعديل في الاقتصاد السياسي ومؤسسات السلطة واليات اعادة توزيع الثروة والدخل.
(9/12)

تحشد الاوليغارشية في هذه الجولة العنيفة كل قواها، بما في ذلك الاعلام والكثير من السياسيين والمنظمات غير الحكومية والجامعات ومنظمات الاعمال وقوى الضغط والخبراء والمثقفين الاداتيين...
(10/12)

يبدو من المواقف الاخيرة (رياض سلامة، نبيه بري، سعد الحريري، ميشال عون) ان هناك قرارا سياسيا متخذ لقمع اي ميول في الانتفاضة ضد الترتيبات الجاري التفاوض في شأنها.
(11/15)

1- صلاحيات استثنائية لمصرف لبنان، او قانون في مجلس النواب، لتشريع مصادرة الحسابات المصرفية الصغيرة والمتوسطة والاجور والادخارات بالليرة وصناديق الضمان الاجتماعي والتعاضد والنقابات المهنية... تريد الاوليغارشية تحميلهم الخسائر المحققة وتسديد كلفة انقاذ المصارف مرة جديدة.
(12/15)

2- تكريس نظام سعري الصرف ومحاولة استعمال السعر غير الثابت في عملية تخفيض القدرات الشرائية ورفع اسعار الاستيراد وتقليص الحاجة الى الدولارات لتمويل العجز التجاري.
(13/15)

3- التفاوض على برنامج مع صندوق النقد الدولي او ما يماثله بهدف الحصول على قروض لانقاذ الدائنين (وكبار المودعين)، وضمان تسديد مدفوعات الفائدة على الديون السابقة والديون الجديدة،
(14/15)

يفرض البرنامج التقشف وتخفيض الاجور وضرب نظام التقاعد وزيادة الضرائب على الاستهلاك وحصر الاستثمار في البنية التحتية والخدمات الاساسية بعقود شراكة مع القطاع الخاص.
(15/20)

ويتضمن البرنامج اطفاء جزء من اصل الدين من بيع ممتلكات الدولة وعقاراتها وخصخصة ما تبقى من مؤسسات ومرافق مربحة، او من عملية "قص شعر" تشمل الودائع الصغيرة من 75 مليون ليرة وصعودا وتساويها بالودائع الضخمة.
(16/20)

4- ضمان تسديد سندات الدين والفوائد بالعملات الاجنبية للدائنين الاجانب، على حساب تخصيص الدولارات لتوفير السيولة المحلية، والتفاوض مع المصارف المحلية فقط لاستبدال السندات وشهادات الايداع بالعملات الاجنبية المستحقة في هذا العام سندات ذات اجال اطول وباسعار فائدة اعلى.
(17/20)

الترتيبات المطروحة هي الوحيدة التي يجري التداول بها بين رياض سلامة والسياسيين والمصرفيين والمستشارين وبعثات المؤسسات المالية الدولية والصناديق الاجنبية، وهي ستكون على جدول اعمال الحكومة العتيدة التي تقدّم نفسها انها ستكون حكومة اختصاصيين بهذا النوع من الترتيبات تحديدا.
(18/20)

بعض هذه الترتيبات يتسلل عبر الاعلام وبعض "الخبراء" الى خطاب بعض المشاركين والمشاركات في الانتفاضة الشعبية، وتزداد خطورة.
(19/20)

لا شك ان محاولة تنفيذ ترتيبات عنيفة ضد فئات اجتماعية ومهنية واسعة يستدعي عنفا كبيرا وكثيرا، فلنستعد
(20/20)
#يسقط_حكم_المصرف
#تسقط_الاوليغارشية

مع الاعتذار عن الاخطاء في الترقيم