#جهل_مقدس
#ردع_الالحاد
المغالطات المنطقية الدينية
ثريد لأنواع المغالطات في المنطق غير الصوري (غير الرسمي) التي يقع فيها المتدينون عند نقاشهم مع غير المتدينين
مرفقة بأمثلة من حججهم الشهيرة
أن تجعل النتيجة جزءا من الحجة وهي نوع من الاستدلال الدائري
أشهرها هذه العبارة
القرآن غير محرف لأن الله تكفل بحفظه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
أن النتيجة تكون صحيحة أو خطأ بسبب قائل الحجة وليس الحجة نفسها
مثل الفيديو المشهور عن عثمان الخميس (الله قال لنا)
3- التعميم المتسرع
تعميم نتيجة عينة غير صالحة على كل الأفراد
أشهرها الاستشهاد بجرائم ستالين وغيره على أن الملحدين كلهم مجرمون
تجاهل المطلوب إثباته إلى إثبات شيء آخر
أشهرها على الإطلاق عند طلب إثبات وجود إله
يكون الرد أنه لا معنى للأخلاق من دون وجود إله
فلم يكن السؤال عن نتيجة غياب المطلوب إثباته وهذا يشتت الحوار
تكون بحرف الحوار إلى موضوع آخر غير موضوع الحوار دون الوصول لاستنتاج محدد وإنما لتشتيت الحوار فقط
وأشهرها عند الحوار عن الديانات وطلب الأدلة على صحتها
يكون الجواب فكيف لهذا الكون الرائع المتناسق أن يوجد بلا خالق وهل رأيت قطعا تتجمع لتكون سيارة تنطلق بلا صانع
وهي اللجوء إلى الطعن بشخص المحاور وتجاهل حججه
أشهرها الملحد مريض نفسي أو شهواني أو أنت ناقم على الله بسبب المرض أو الفقر إلخ
أو الملحد لديه إيمان كذلك أو الملحدون أغبياء
وهي أن كثرة عدد معتنقي الفكرة دليل على صحتها
والاستشهاد بالعدد شائع عند الديانات الكبرى
وهي أن تكون الفكرة صحيحة أو خطأ بسبب منشئها
وأشهرها نقض الحقائق العلمية كالتطور وكروية الأرض إلخ
لأنها تتناقض مع القرآن أو الحكم بمكابرة الملحد بسبب آية (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)
وهي الاحتكام إلى المشاعر دون تقديم حجج إثباتية
أشهرها إلى من يلجأ الملحد في أوقات الضيق
10- مغالطة الاحتكام إلى القوة
وهي اللجوء إلى التهديد بدل تقديم الحجج
أشهرها بلا شك عذاب جهنم
وهي اللجوء إلى النتيجة بدلا من تقديم برهان
ومن أشهرها رهان باسكال
12- مغالطة الألفاظ المفخخة
وذلك بدس ألفاظ يراد منها الإيعاز للمتلقي بمعنى غير مصرح به
وأشهرها كهذا المعنى: لا يمكن لعقل سليم يرى هذا الكون وينكر الخالق
والتفخيخ بلفظ العقل السليم
وهي تفترض سلسلة تنتهي بنتائج كارثية بسبب فعل عادي
أشهرها: إذا قبلنا بالإلحاد فلن تكون لدينا مرجعية أخلاقية وهذا يعني أنه لا رادع عن وقوع الجرائم ولا مبرر لمعاقبتهم فيصبح المجتمع فوضى كأنه غابة
وهي حصر الخيار بين عدة أقسام فقط و تجاهل أقسام محتملة
أشهرها ربط الأخلاق بالدين أي إما أن تكون متدينا خلوقا أو غير متدين وغير خلوق وإغفال قسمين معاكسين متدين غير خلوق وخلوق غير متدين
وهي جعل شيء ما سببا وهو ليس بسبب
وأشهرها إذا كان الله غير موجود فكيف يستجاب دعائي
ومنها أثر البلاسيبو وهي الادعاء بأن الصلاة والدعاء وقراءة الكتب المقدس سبب للراحة
وهو سؤال مدسوس فيه افتراضات مسبقة للإيقاع بالمسؤول فكل إجاباته ستؤدي إلى اعترافه بالافتراضات المسبقة
وأشهرها: من خلقك؟ من خلق الكون؟
فاستعمال (من) فرضية بخالق عاقل تجر المحاور إلى الاعتراف مبدئيا بخالق عاقل
وهي الربط بين أمرين بينهما تشابه سطحي أو لا تشابه بينهما حتما للوصول إلى النتيجة المرادة وأشهرها: كيف تكون السيارة بصانع وكل هذا الكون بلا صانع
وهذه المغالطة قائمة على تشبيه صنع الإنسان بالطبيعة
ويكون بتجاهل القضية محل الحوار ومهاجمة قضية لا علاقة لها بمحل الحوار
وأشهرها توجيه السؤال للملحد: ما الذي يمنعك من نكاح أمك؟
وهي أخذ معنى مجرد أو تجعل تصورا عقليا فتجعل له وجودا واقعيا
من أشهرها: الإلحاد مرض نفسي/ أو كيف تؤمن بالعقل وأنت لا تراه
الإلحاد هو موقف فكري بحت لا ينبثق من أي وجود حقيقي فلا يوجد هرمون أو ناقل عصبي مسؤول عن ظهور الإلحاد كما أن الرؤية ليست دليل الإثبات الوحيد
نوع من الانحياز المعرفي يبحث فيه المحاور عما يؤيد أقواله ويتجاهل ما يعارضها
من أشهرها: الاستدلال على حكمة الله بالأشياء المستحسنة وتجاهل الأشياء البشعة التي لا تدل على الغرض كأنواع الطفيليات التي لا هدف لها سوى التدمير
وهي تكون بتعميم نتيجة لحدث ما مقيد لتكون نتيجة مطلقة على غير المقيد
أشهرها الاستشهاد بكتاب بول فيتز (سيكولوجيا الإلحاد) أن الإلحاد سببه صدمة نفسية أو طفولة معيبة وتعميم الحكم على كل الملحدين رغم أن المؤلف نفسه لا يقول بذلك
وهي أخذ كلمة ذات مدلولين وتجاهل المدلول المقصود إلى مدلول غير مقصود لتقوية الموقف أو تضعيف موقف الخصم
أشهره عبارة ستيفن هوكنج (البشر حثالة كيميائية) فالمقصود رواسب أو زبد بالمعنى الحرفي وليس بالمعنى المجازي المهين كما هو واضح من سياق الكلام
في الجملة المنطقية الشرطية إذا وقع المطر ابتلت الأرض, تعد (وقع المطر) المقدم و(ابتلت الأرض) التالي وهي جملة صحيحة لكن عكسها إذا ابتلت الأرض فقد وقع المطر غير صحيحة
أشهرها: النظام يدل على المنظم أو البعرة تدل على البعير فهو معكوس =
24- مغالطة إنكار المقدم
عكس الأولى مثل إذا كانت كل الطيور لها أجنحة والخفاش ليس من الطيور فالخفاش ليس له أجنحة
أشهرها: الإلحاد نتيجة للجهل
إذا كان الخبير بالدين لا يلحد وفلان ألحد فإذن هو جاهل =
25- مغالطة ذنب بالتداعي
الاستنتاج بأن فكرة ما خطأ لأن من يؤمنون بها من فريق خصم
أشهرها: التطور نظرية إلحادية
مع أن التطور لا علاقة لها بالإلحاد لكن الملحدين غالبا يفضلون العلم على التفسيرات الدينية
وهي أن يكون للكلمة معنى قديم متروك أو تكون كلمة مقترضة من لغة ثانية لها معنى مختلف فيثبت المعنى القديم ويتجاهل تطور الدلالة الحديث
أشهرها تعريف الملحد بالمائل عن الحق طبقا للمعاجم متناسين التطور الدلالي عبر الأزمنة
وهي أن عدم وجود أدلة تنفي الادعاء هي دلالة على صحته
ومن أشهرها وجود الله لعدم وجود أدلة تنفي وجوده
28- مغالطة سرير بروكرست
وهي أن نلوي عنق الأدلة لتناسب الادعاء
وأشهرها ادعاءات الإعجاز العلمي
وهو النظر إلى الأسلوب الذي طرحت به الحجة دون النظر لصحة الحجة نفسها
وأشهرها على الإطلاق: دعوى تفوق أسلوب القرآن دليلا على صحته
والعجيب أن القرآن نفسه يقول ( ومن الناس من يعجبك قوله) و (وإن يقولوا تسمع لقولهم)
وهي أن تجعل عمر الفكرة دليلا على صحتها
ومن ذلك قولهم ألا يدل أن البشرية منذ فجر التاريخ كانت متدينة بدين ما على وجود إله كانت تبحث عنه فكيف لا تكون فكرة صحيحة
وتكون بحشد نصوص كثيرة ومعلومات جمعت مسبقا فيجعل الإجابة عليها تتطلب جهدا ووقتا فينصرف الخصم عن الإجابة لعدم وجود قيمة أو منفعة من تضييع الوقت والجهد فيعد هذا الانسحاب انتصارا هو في حقيقته زائف لأن الهدف هو إظهار الخصم بمظهر العاجز عن الإجابة فقط
وهي إنكار انتماء شخص لمجموعة معينة لإبطال عملية الدحض
أشهرها: داعش لا تمثل الإسلام
انتهى