الأيديولوجيا
يوجه المتدينون تهما معلبة للإلحاد باجترار جرائم ستالين وماو تسي تونغ وهم يقعون في خطأ فاحش بالخلط بين الأيديولوجيا الشيوعية والإلحاد.
وأريد أن أخبرهم أن التهمة تعبر عن جهلهم أو ضغينتهم
في هذا الثريد مقدمة مختصرة جدا عن الأيديولوجيا =
1.يجب أن تكون لها سلطة على الإدراك.
2.يجب أن تكون قادرة على توجيه عمليات التقييم لدى المرء.
3.يجب أن توفر التوجيه تجاه العمل.
4.يجب أن تكون متماسكة منطقيا.
تتجاوز الأيديولوجيات حدود الدول، وتنتشر إما عن طريق الدعوة والتبشير، وإما عن طريق القوة العسكرية =
نشعر أنها هي الحقيقة وأن مخالفتها خطأ لذلك نستميت في الدفاع عنها ومناوئة مخالفيها ومعاداتهم =
توجد العديد من الأنواع مثل :
الأخلاقية: تتعلق بالسلوك الصواب و الخطأ.
السياسية : مثل الديمقراطية.
المعرفية: طبيعة المعرفة ووسيلة للعثور عليها
القانونية : مفاهيم العدالة وتنفيذ القانون
الاقتصادية : إدارة الثروة وتوزيعها
الدينية : عن المنظومات الدينية
وغيرها =
لا توجد تشريعات إلحادية ولا نظم اقتصادية ولا سياسية ولا اجتماعية تدور حول فكرة الإلحاد =
اللبس الذي قد يقع فيه المتدين بظنه أن الملحد سيتبنى الموقف المعاكس للدين مباشرة وهذا غير صحيح فقد يشترك الملحد مع المتدين في فكرة تقع ضمن أيديولوجيا المتدين فقد تجد الملحد يعارض المثلية ويتبنى هذا الموقف =
لذا ليس صحيحا أن تنسب جرائم الشيوعيين إلى الإلحاد بل يجب نسبتها إلى الشيوعية حصرا لأن دوافعهم أيديولوجية أما الإلحاد فلا يقدم بنية كاملة من الأفكار ولا يوصف بأنه أيديولوجيا فهذا خطأ فاحش في التفكير =