نظرية المعرفة – مقدمة مختصرة جدا
هي دراسة وتحليل للمعرفة الإنسانية، وتجيب على الأسئلة التالية
1- هل يستطيع الإنسان تحصيل المعرفة؟
2- ما طبيعة المعرفة؟
3- ما مصادر المعرفة؟
4- ما حدود المعرفة؟
سأكتب نبذة مختصرة عن كل نقطة ومن أراد المزيد فكتب الفلسفة تزخر بالتفاصيل =
ينقسم الفلاسفة إلى فريقين: مذهب الشك ومذهب اليقين
الشك: معرفة الشيء كما هو في حقيقته الخارجية مستقلًّا عن ذات الإنسان هي محال.
بل يعرف الشيء من وجهة نظره وصلته به فقط دون القدرة على نقل نفس المعرفة لغيره
ويستثنى منه الشك المنهجي الذي يسعى للمعرفة =
وهما المذهبان العقلي والتجريبي اللذان يعتقدان بمصدر المعرفة الذي يعتمده كل منهما، و لا مانع من تلقي معرفة بكل شيء من ذلك المصدر
حتى جاء كانط ووضع مصادر وحدودا لما يمكننا أن نعرفه بالمزاوجة بين المذهبين =
وتنقسم إلى 3 مذاهب
الواقعية: وهي قسمان (واقعية ساذجة) وهي أن المعرفة صورة مطابقة لما هو موجود في الواقع الخارجي
(واقعية نقدية) وهي أن المعرفة مركبة من صورة الواقع الخارجي وما تضيفه حواسنا من صفات على الواقع
فحواسنا تضيف اللون والطعم مثلا على الأشياء =
أما المعرفة التي هي مجرد فكرة في الذهن ولا تنتج سلوكا عمليا يعود بالنفع على الإنسان فليست معرفة بالمعنى الصائب
فلا قيمة لما يعرفه الطبيب إن لم يعالج به المرضى =
كهف افلاطون من هذا المذهب
ويذهب كانط إلى مثالية نقدية فالمعرفة صورة ذهنية يساهم العقل والوجود الخارجي معا في بنائها =
من مذاهبها
1- التجريبية: مصدر المعرفة هو الخبرة الحسية ووسيلتها هي الحواس سواء الحس الخارجي أو الشعور الداخلي
2- العقلانية: أساس المعرفة هو العقل الذي يدركه الإنسان إدراكا مباشرا
3- الحدسية وتتعلق بالإلهام والتجربة الروحية الصوفية والخبرة =
4- ما حدود المعرفة؟
جوابان
لا حدود لها: عند العقليين والتجريبيين
محدودة: يقرر كانط أن حدود المعرفة الإنسانية هي حدود الخبرة الحسية
انتهى