باراروس مدينه تحت التراب طواها النسيان و الإهمال 🇹🇳
تعود أصولها للبربر ثم أصبحت مدينة قرطاجية و من ثم رومانية مزدهرة سماها العرب برقة ,تحت الأرض خزانات مياه عظيمة تبلغ سعتها حوالي 7600 م3 بهندستها الفريدة و أعمدتها الضخمة طالتها أقصى دراجات الأهمال #تونس#FFTUN#Tunisia#Tunisie
هي مدينة قديمة بقاياها لا تزال قائمة إلى الآن وتتبع إداريا ولاية صفاقس وتقع هذه المنطقة المندثرة على الطريق القديمة الرابطة بين مدينة «تيسدروس» الجم ومدينة «أوسيلا» وتحديدا على بعد 13 كم جنوب شرق الجم في هنشير الرقة.تعود أصول المدينة إلى البربر قبل أن تصبح مدينة بونية ثم قرطاجيه
ثم مدينة رومانية مزدهرة بازدهار فلاحة الزيتون وبكونها قريبة من مدينة الجم الكبيرة وقتها توجد بمنطقة الحنشة والممتد على 200هك تحتوي على خزانات الكبيرة المحفورة تحت أنفاق الأرض عن طريق الأروقة والأعمدة التي تختزل روعة المعمار الروماني تعلوها شرفات مقوسة بنيت فوق سطح الأرض للتهوية
النزول إليها عن طريق مدرجات محفورة لاكتشاف جمالية هذا المعلم الأثري هذه الخزانات لتجميع المياه التي تبغ سعتها حوالي 7600 م3 ويتراوح قطرها بين 36 و40 م حسب شكل هندستها الفريدة من نوعها والتي تكاد الوحيدة في الجمهورية مبنية تحت سطح الأرض على شاكلة الأروقة والأعمدة إلى القرن 1م
سماها العرب «الرقة» (Ragga) ولازالت التسمية موجودة الى الآن وتعني المكان الذي يجتمع فيه الماء قبل أن يتصرف. ذكرت «الرقة» في عديد المصادر التاريخية وكتب الرحالة اذ ذكرها التيجاني باسم (أم الأصابع) كما عرفت ببلدة «سيدي حماد» قبل أن تندثر تماما في العصر الوسيط
إنتقل سكانها إلى مدينة صفاقس وسكنوا الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة العتيقة وسميت حارتهم بحارة الرقة والتف أهاليها حول شيخهم حماد الرقة ,الموقع الروماني “بارا روس” الذي ظل شامخا رغم فعل الزمن الغابر فيه, يحتوي أيضا على عديد المعالم الأثرية التي مازالت تخلد عمق الحضارة والتاريخ
الساحة العامة التي يعود بنائها إلى القرن 1م ثم تم توسيعها في القرن 2م وتفتح الساحة العامة على معبدين يعودان للقرن الثاني بعد المسيح وقوس النصر في مدخل المدينة و ملعب ومسرح رومانيان اللذان يعودان حسب خصائص هندستهما إلى بداية القرن 2م إضافة إلى بعض المنازل الرومانية
اكتشفت لأول مرة سنة 1832 عن طريق السير «قرانفيل» الذي عثر على أسس عظيمة وساحات من الفسيفساء وفي سنة 1860 اكتشف «قارين» قوس النصر لتتوقف البعثات العلمية بعد ذلك لاكتشاف بقايا «باراروس الشهيرة» وخاصة خزانات المياه العظيمة التي يصل قطر أكبرها إلى41 م ويتسع ل 7600 متر مكعب.
أما عن حالها اليوم فيهي في طي الكتمان و النسيان و التخريب ,إمتنعت المندوبية عن تسيجيها أو حراستها فأصبحت تعني من التخريب و غيره ,لم يتم القيم بحفريات في المنطقة و الكثير من الأثار مازلت تحت التراب تنتظر الكشف عنها ,يسعى اليوم المجتمع المدني لجمع اموال لتسيجها لمنع تخريبها
المصدر :
تاريخ صفاقس
Boulbaba Nciri
بعض الصور مصدرها :
-zaher kammoun
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
عبد الرحمان ياسين التونسي الذي جنب إسبانيا خوض الحرب العالمية الثانية
كان أحد أذرع النظام النازي و كان همزة الوصل بين هتلر و الجنرال الإسباني فرنكوا ،و كان بإتصال مباشر مع القيادات الألمانية من غوبلز،هيملر قائد الغستابوا و حتى الزعيم أدولف هتلر🇹🇳🇩🇪 #تونس#FFTUN#Tunisie#Tunisia
ولد عبد الرحمان ياسين في تونس ثم ذهب لباريس للدراسة، في نهاية عشرينيات القرن 20،استقر في كلية الحقوق في السوربون، وانخرط في الأجواء السياسية والثقافية للطلبة العرب في الحي اللاتيني، حتى تحصّل على شهادة الدكتوراه في الحقوق مُجيدا أربع لغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية
نشط على الجبهة التونسية ضد الإحتلال الفرنسي و ساهم في إطلاق سراح قيادات الحزب الحر الدستوري من حصن سان نيكولا و نشط ضمن الحركة الوطنية الجزائرية كاتباً في جريدة الأمة، لسان حزب الشعب الجزائري بقيادة مصالي الحاج، مثل الكثيرين من التونسيين كالطاهر قيقة ومحمد الميلي وغيرها