١/ اصلاح قوانين المالية العامة اولوية اساسية. فالقانون الحالي لا يسمح بتخصيص المحصل من رسم او ضريبة معينة للانفاق على استثمارات محددة او لدعم subsidy نشاط محدد. ينبغي تعديل القوانين التي تعود لعهد الانتداب و التي قامت فرنسا بتعديلها منذ سنوات.
٢/ حسب القوانين المعمول بها تتخذ قرارات الانفاق سنويا ضمن الميزانيات السنوية(هذا اذا اعتمدت و الا فالقاعدة الاثني عشرية). و هذا طبعا يعرقل الاستثمار في الخطط التي يتطلب تنفيذها عدة سنوات و تلك التي تتطلب اعانة تشغيلية لعدة سنوات. و النقل العام المنظم من ضمنها.
٣/ فعند التفاوض على قرض #البنك_الدولي المسمى "مشروع الطرق الاول" اتخذ مجلس الوزراء قرارا بانشاء "صندوق الطرق" و ذلك تسهيلا للتفاوض مع البنك الدولي، و اظن انه لم تكن هناك نية صادقة لتنفيذ ذلك، لان سياسيينا حريصون على ان يظل الانفاق تحت رحمتهم سنويا، و "الزفت السياسي" مثال على ذلك.
٤/ و قد جرت محاولة لم تنجح لاستدراك ذلك تحت مسمى #قانون_برنامج
و قد اوصت عدة دراسات بانشاء #صندوق_النقل
Transport_Fund#
و ذلك للاستثمار في النقل العام و دعم تشغيله.و كان المفروض ان تحدد مصادر تمويل هذا الصندوق من الضرائب و الرسوم على المحروقات و غيرها. و لكن شيئا من هذا لم يحدث.
٥/لذلك ينبغي ان تشمل الاصلاحات تدارك ذلك بمنع الهدر العظيم في دعم البنزين الذي ما زال يستنزف الخزينة ليثري المهربين و الذين وراءهم، و تحويل هذه الاموال الى "صندوق النقل" و البدء بتنفيذ خطط الاستثمار في النقل العام المنظم و تشغيله و على راسها مشروع النقل العام لبيروت الكبرى #GBPTP
٦/ و الى ان تتم الاصلاحات المنوه عنها اعلاه ينبغي العمل على تفعيل النقل العام الحالي غير المنظم Informal بهدف التمكين من ايصال الدعم المالي له و عدم اساءة استخدامه و بالمقابل تحسين ادائه و مستوى الامان فيه لزيادة استخدامه من الجميع و ليس فقط من المرغم على ذلك. Captive riders
٧/ ان اعتماد ما يسمى "تعويض نقل" اسلوب فاشل غير فعال سيؤدي الى بقاء الاعتماد المكلف على السيارة الخاصة و ربما سينفق على حاجات اساسية اخرى لا علاقة لها بالانتقال. يجب ان يدفع تعويض النقل مباشرة لتغذية #صندوق_النقل العتيد. و الاجراءات العاجلة المطلوبة ستكون موضوع تغريدة قادمة.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
1/ It is not a GASOLINE crisis, it is a TRANSPORT crisis. Sooner the better, all subsidy to gasoline consumed by private cars should abolished. Gradually, gasoline pump price should cover also fully the externalities associated with it. Its full cost on society. #بنزين
2/ The externalities include congestion, pollution, noise, deterioration of pavement etc. Funds that were for years wasted on gasoline subsidies were mostly(55%) benefitted from by the upper 25% higher income people, and only 6% by the lowest 25% income people. #عدالة_التنقل
Gasoline subsidies (and more) should be instead allocated to organised PUBLIC TRANSPORT, that will be the choice of most and not only that of captive riders. Until this is achieved, the current informal transport(servees,vans) should be subsidised. BUT concurrently regulated too.
سأورد فيما يلي فقرة من كتاب Why Nations Fail لمؤلفيه Acemoglu & Robinson تصف ما حدث في الأرجنتين في عهد كارلوس منعم، و ذلك للشبه الكبير لما نحن نعاني منه في لبنان الان. فكيف نفسر جهل القائمين على السياسات النقدية في لبنان و عدم اطلاعهم على الخبرة الدولية، انها الأمية الوظيفية
I quote verbatim: In 1991 Menes tied the Argentine peso to the U.S.Dollar. One peso was equal to one dollar by law. There was to be no change in the exchange rate. End of story. Well, almost. To convince people that the government really meant to stick to the law,
it persuaded people to open bank accounts in U.S. Dollars. Dollars could be used in the shops of the capital city of Buenos Aires and withdrawn from cash machines all over the city. This policy may have helped stabilise the economy, but it had one big draw back.