ما تزال مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بالمعلومات المغلوطة في مجال التغذية مثل:
الجسم يحتاج للكاربوهايدرات
الإنسان يحتاج للخضار والفواكه
الألياف أساسية للصحة
الكوليسترول ضار
بينما لا تجدهم يتحدثون عما هو ثابت ضرره مثل الزيوت النباتية والسكريات
يندر أن أجد أحد "خبراء التغذية" العرب يتحدث عن حمية الأسد أو ما يسمى #الكارنيفور (تأكل منتجات الحيوان فقط) رغم أنها التي تعطي الإنسان كل ما يحتاجه من مغذيات تنقصه بالحمية الأميركية التقليدية
وليس المقصود من الوزن هنا هو الرقم لما تقف على الميزان، وإنما تناسب الجسم نفسه، وتوزيع الدهون الزائدة. حمية الأسد تضيف لك عضلات وتنقص الدهون الحشوية، وهذا يحسن شكل الجسم لكن قد يزيد وزنه لأن العضلات أثقل من الدهون
ما هي #المكملات التي تحتاجها؟ سأتعرض لأهمها بعد مراجعة ما يأخذه بعض أفضل الباحثين في المجال الصحي بالعالم:
د. بيتر عطية
د. روندا باتريك
د. ديفيد سنكلير
د. باول سلادينو
د. أندرو هوبرمان
وآخرون. سأكتب ببطئ بهذه السلسلة حتى لا أثقل عليكم إن شاء الله. فاحفظها لتعود إليها.
بداية #المكملات تكمل النقص في الطعام. فإذا كان طعامك مثاليا فلن تحتاج لأي مكملات. وأي مكمل يجب أن يكون متوفرا بالطعام البشري، لكن نجده مركزا في حبة لمن لم يحصل على هذا الطعام.
وعلى هذا من البديهي أن كل إنسان يحتاج لمكملات تختلف عن الإنسان الآخر، لأن كل إنسان منا له طعام مختلف. لذلك اخترت الحالات الأكثر شيوعا.
وقد أذكر بعض الحالات الخاصة (مثلا بعض المكملات للمتزوجين، بعض المكملات للرياضيين، وهكذا).
هناك فرق بين تناول العصير وبين تناول الفاكهة. كل كوب عصير برتقال يحتوي على 3 برتقالات. يتم تصفية الألياف التي تبطئ الهضم، مما يجعل السكر يدخل الجسم بسرعة ويرفع الإنسولين.
كما أنه يتم غلي وبسترة العصير مما يتلف الفيتامين. كل برتقالة بدلا من العصير.
الحوار بين بيترسون وحجاب أعاد الضوء للسؤال المتكرر جدا: هل الإسلام انتشر بالسيف؟
هذا السؤال مشكل وقليل من الدعاة يجيب بشكل صحيح عنه، والسبب أن السؤال نفسه ملغوم لأن كل مستمع يفهمه بطريقة مختلفة عن الآخر. لذلك الإجابة تحتاج أولا لاستيضاح.
نتشر الإسلام عبر العالم بطرق مختلفة منها التجارة، السياسة، الدعوة والفتوحات العسكرية (جهاد الطلب). لم تكن كل الحروب دفاعية بل منها ما كان هجوميا محضا.
لكن السؤال يجب أن يكون: هل كان هدف تلك الحروب إجبار الناس على الإسلام؟ الجواب لا، لم يحصل هذا خارج جزيرة العرب.
وبالنسبة لحرية العبادة فهي شيء خاص باليهود والنصارى، حيث سمح لهم الإسلام في البلاد التي فتحت صلحا أن يحتفظوا بدور عبادتهم، ونظامهم القضائي كذلك (وهذا شيء لا يعطيه الغرب للمسلمين اليوم).
أما الوثنيون فتم تدمير أصنامهم وإغلاق معابدهم. وترك لهم قرار دخولهم الإسلام من عدمه.