#تحليل_أداء | مويزيس كايسيدو لاعب إنديبندينتي ديل فال الإكوادوري🔻
لاعب وسط متعدد الاستخدامات، يُمكنه القيام بأدوار محور الارتكاز الدفاعي أو صانع الألعاب المتأخر أو لاعب الوسط Box to Box.
يمتاز بوعيه التكتيكي، وقدرته على التمرير إضافةً لمعدل العمل العالي على أرض الملعب
وُلد مويزيس كايسيدو في 2 نوفمبر 2001 في سانتو دومينيغو في الإكوادور، وانضم لأكاديمية إنديبندينتي ديل فال وهو في الـ13 من عمره، واستطاع الحصول على لقب كأس Generation Adidas مع فريقه في 2017 بعد الفوز على #ريال_مدريد ثم حصل على لقب ليبارتادوريس (تحت 20 عاماً) كقائدٍ للفريق في 2020
يلعب كايسيدو كلاعب وسط أيمن في رسم 3-3-4، ويمتاز بحركيته الكبيرة وقدرته الممتازة على التمرير ويُمكنه اللعب كمحور ارتكاز دفاعي في ذات الرسم نظراً لانضباطه الكبير
كما باستطاعته اللعب كمحور ارتكاز ثانٍ في رسم 1-3-2-4 الذي يعتمد عليه الاسباني ميغيل راميريز مدرب الفريق في بعض الأوقات
يعتمد ميغيل راميريز على رسم 3-3-4 وعند الاستحواذ على الكرة يتحول الفريق إلى 3-4-3 بنزول محور الارتكاز بين قلبي الدفاع، مع توسيع الظهيرين والجناحين للملعب
حينها يُحاول كايسيدو التحرك بشكلٍ متواصل ليكون خياراً متاحاً باستمرار لحامل الكرة سواءً في العمق أو على الأطراف أو بين الخطوط
ذكاء كايسيدو الكبير في قراءة اللعب والتحرك بدون الكرة يظهر من اللحظة الأولى عند مشاهدته
كما يبرع كثيراً في اختيار توقيت الصعود لمساندة الهجوم، فيما تمنحه إمكانياته الجيدة على الكرة أن يكون خطراً حقيقياً على مرمى الخصم سواءً بالتسجيل أو في صناعة الأهداف
إضافةً لذلك، يمتلك كايسيدو قدرة جيدة على التسديد من خارج منطقة الجزاء
كما يمتلك دائماً قراراتٍ جيدة في الثلث الأخير من الملعب، الأمر المُلفت بالنظر إلى صغر سنه
يُحاول ميغيل راميريز مدرب إنديبندينتي دائماً أن يحتفظ فريقه بالاستحواذ، وتظهر إمكانيات كايسيدو وقدرته على تدوير الكرة عبر التمريرات القصيرة ثم اختيار الوقت المناسب لنقل الفريق إلى الثلث الأخير من الملعب، حيث يُعتبر حلقة الوصل الأفضل للفريق بين الدفاع والهجوم
أما في حال تواجد كايسيدو كمحور ارتكاز دفاعي، فإنه يمتاز بانضباطٍ جيد جداً حيث يستطيع القيام بأدوار محور الارتكاز الدفاعي بشكلٍ مميز سواءً من ناحية تغطية المساحات دفاعياً (بالنظر إلى معدل عمله المرتفع) أو في حالة البناء والصعود بالكرة (بالنظر إلى رؤيته وقدرته المميزة في التمرير)
ذكاءه في قراءة اللعب وإمكانياته المميزة مع الكرة ووعيه التكتيكي الكبير يمنحه القدرة على التحكم في رتم الفريق بشكل جيد للغاية
فرغم اعتماد ميغيل راميريز على التمريرات القصيرة إلا أن كايسيدو يبرع في التمريرات الطويلة أو التمرير العمودي المباشر الكاسر للخطوط متى ما رأى الفرصة مناسبة
دفاعياً، يمتاز كايسيدو بانضباطٍ كبير وقدرة مميزة على قراءة اللعب وقطع خطوط التمرير، كما يُساند جيّداً في عملية الضغط العكسي.
إضافةً لذلك، فإن إمكانياته البدنية تمنحه القدرة على العودة سريعاً للمساندة الدفاعية، حيث يمتاز بمعدل عمل عالي داخل الملعب
أبرز ما يُعاب على كايسيدو هو عدم تمتّعه بطولٍ جيّد يُساعده في الحصول على الكرات الرأسية، حيث يمتلك معدلاً منخفضاً في الثنائيات الهوائية، ورغم محاولته تحسين هذا العيب بمحاولة التمركز الصحيح إلا أنه يحتاج لبعض العمل للتحسّن أكثر.
أخيراً، صعود مويزيس كايسيدو السريع ليلعب بصفةٍ أساسية مع الفريق الأول لإنديبندينتي يُوضّح قيمته المتوقعة كلاعبٍ واعد، كما أن عدم خشيته من طلب الكرة والمجازفة في التمرير تٌبيّن حجم ثقته في إمكانياته، وهو الأمر الذي يضع آمالاً أكبر لإمكانية تطوّره بصورةٍ أفضل خلال السنوات القادمة.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
🗒️ التحليل تحت هذه التغريدة [مُحدّث حتى نهاية المباراة]🔻
نهاية الشوط الأول بتقدم #ميلان 2-1:
- ميلان بدأ بضغطٍ عالٍ على #لاتسيو واستطاع في البداية منعهم من الصعود ثم سجّل هدفين في أول 20 دقيقة.
- لاتسيو بعد الهدفين -ومع تراجع ضغط ميلان- كان قادراً على خلق مساحات بمحاولة تكثيف اللعب على الأطراف مع نزول المهاجمين بين الخطوط.
- #لاتسيو دفاعياً (في الضغط المتوسط) كان يعتمد على التحول إلى 2-4-4 من أجل أن يُقابل لاتزاري [👕17] ثيو هيرنانديز مُبكّراً ويمنعه من الصعود بالكرة.
- #ميلان استطاع استغلال البداية بشكلٍ جيد وأحرز هدفين، ومع مرور الوقت كان واضحاً محاولاته للارتداد بشكلٍ سريع ومباغتة دفاع لاتسيو.
📂 سيتم تقسيم هذه السلسلة من التغريدات إلى 5⃣ أقسام:
1⃣ فلسفة رالف هازنهوتل وقصة الكتاب الفني لساوثامبتون SFC Playbook
2⃣ أسلوب البناء والصعود بالكرة
3⃣ شكل الفريق في الثلث الأخير من الملعب
4⃣ أسلوب الضغط وشكل الفريق بدون الكرة
5⃣ نقاط الضعف
بدأت الهجرة من #فلسطين وبلاد الشام إلى أمريكا الجنوبية أواخر القرن الـ18، وعندما بدأت أعداد المهاجرين بازدياد، فكّر الشباب العرب حينها بتأسيس نادٍ يمارسون به كرة القدم على غرار أبناء الجاليات الأخرى مثل أبناء الجالية الإيطالية الذين أسّسوا نادي Audax Italiano في عام 1910 (الصورة)
وفي 20 أغسطس من عام 1920، وفي مدينة "أوزورنو" التشيلية، قام مجموعة من الشباب المهاجرين بتأسيس نادٍ أسموه Club Deportivo Palestino، وحينها لم تكن #فلسطين قد أحتلت وإنما كانت واقعة تحت الانتداب البريطاني
كانت الفكرة من اسم النادي الحفاظ على اسم فلسطين في أنفسهم وفي الأجيال القادمة
#نص_تكتيكي
في التغريدات القادمة، سأتحدث عن أسلوب لعب الإيطالي "ستيفانو بيولي" مدرب #ميلان الجديد.
في السادس من يونيو 2017، أعلن #فيورنتينا تعاقده مع "ستيفانو بيولي" والذي كان قد أقيل قبل شهرٍ من ذلك التاريخ من تدريب #انتر، ليخلف "بيولي" المدرب البرتغالي "باولو سوزا" في تدريب La Viola بعقدٍ يمتد لعامين مع خيار التجديد لعامٍ إضافي.
مع #فيورنتينا، لعب "ستيفانو بيولي" 74 مباراةً على مدى موسمين، واستطاع تحقيق المركز الثامن في موسمه الأول، قبل أن يصارع على الهبوط في الموسم التالي والذي شهد استقالته قبل 7 جولات من نهاية الدوري، والذي نجى فيه الفريق من الهبوط بفارق 3 نقاطٍ فقط.