معلومات لا تعرفها عن أبو لؤلوة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب 1- كان عراقيا من الكوفة وليس إيرانيا كما يُشاع 2- كان عبدا للصحابي"المغيرة بن شعبة" أي كان معروفا وسط الصحابة 3- كان أبي لؤلؤة مسلما وليس مجوسيا..فقد كان يصلي خلف عمر بن الخطاب في المسجد، ولو كان مجوسيا ما دخل
يتبع
4- لو كان أبي لؤلؤة مجوسيا فكيف سكن المدينة وهناك حديث "أخرجوا اليهود والنصارى من أرض العرب؟".. فلو خرج أهل الكتاب لخرج المجوس الذين دفعوا الجزية ككتابيين..
تسمية أبي لؤلؤة بالمجوسي حدث في عصر لاحق كونه يتبع الموالي وليس العرب المفترض أن يكونوا حكاما ولهم الأفضلية #نقد_الموروثث
5- قتل أبي لؤلؤوة عمر بن الخطاب في صلاة الصبح/ وقت الفجر ، وفي هذا التوقيت يكون العدد قليل، أي لو لم يكن أبي لؤلؤة معروفا (كمسلم) ما أدخلوه المسجد..خصوصا والعدد كان قليلا يسهل عليهم التمييز..وبما أنه كان عبدا للمغيرة بن شعبة كان معروفا لدى الصحابة..
6- الإمام "سراج الدين الشافعي" توفى عام 804 هـ قال أن أبي لؤلؤة كان نصرانيا، في كتابه "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (1/143) أي كان هناك خلافا حول ديانة القاتل..
فتسمية مجوسي ونصراني عليها خلاف، ويقول الشيعة الإمامية أنه مسلم شيعي، وفي الحقيقة أن أبي لؤلؤة قتل عمر لخلاف سياسي كبير
7- رواية عُمَر بكُفر أبي لؤلؤة موضوعة ونصها "الحمد لله الذي لم يقتلني مسلم" والواضع كان أمويا لتمييز قتل عمر عن قَتَلة الإمامين "عليّ والحسين" المسلمين، فمن وجهة نظر الوضّاعين أن القتل على يد الكافر مَكرمة وشهادة، لكن القتل على يد المسلم فتنة، وبالتالي فعليّ والحسين ليسوا شهداء..
8- للشيخ "حسن فرحان المالكي" تفسير لقتل أبي لؤلؤة للخليفة عمر أنها كانت مؤامرة من معاوية ضد عمر الذي كان ينوي عزله، وفي الحقيقة أن هذه الرواية رغم منطقيتها لكن ليست عليها شواهد مؤكدة، وربما اعتمد الباحث فقط على طريقة تولي عثمان الخلافة وقرابته مع الأمويين ليثبت نظرية المؤامرة..
9- الفقهاء المسلمين في معظمهم يقولون أن أبي لؤلؤة كافرا لسبب لا يدركه البعض، أنه لو ثبت لديهم أن أبي لؤلؤة مسلما فسيخضع لقاعدة الاجتهاد الخطأ، وبالتالي سيضطروا لإسقاط كافة أحكام (القتل الخطأ المأجور) من الفقه..المسألة ليست سهلة وينبني عليها قواعد مهمة
10- الإمام والمؤرخ ابن عبدالحكم المصري قال أيضا أن أبي لؤلوة (نصراني) في كتابه "فتوح مصر والمغرب" حيث قال عن الخليفة عمر: " قتله أبو لؤلؤة رجل نصرانىّ" (صـ 82)
والطبري في تاريخه عن عمر "فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وكان نصرانيا" (تاريخ الطبري 4/ 190)
11- كتب التاريخ الأولى تكاد تجمع على نصرانية أبي لؤلؤة ذكرت بعضا منهم وأذكر هنا رواية للإمام ابن طاهر المقدسي في كتابه "البدء والتاريخ" حيث قال على لسان عمر " فقال هذا أبو لؤلؤة الملعون النصراني" (5/ 189)
الآن هل أبي لؤلوة مجوسي أم مسيحي؟ ولماذا اختلفوا في ديانته؟
12- سواء كان أبي لؤلوة مجوسيا أو مسيحيا..فيفترض أنه (يدفع الجزية) لماذا لم تذكر كتب التاريخ الإسلامي مقدار الجزية التي يدفعها أبي لؤلؤة؟ خصوصا وأن أشهر سبب لقتل عمر هو شكوى القاتل من ثقل الخراج المفروض عليه..وبالتالي فمن الطبيعي أن يشكو الجزية أيضا..!!
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
نعم..الإسلام ليس دين ودولة، بل دين يحمل عدة مبادئ للأخلاق والمعاملات، والفارق أنه لو كان للإسلام دولة لأصبح فيه نظرية للحُكم..وفي الواقع كل الشيوخ يستوردون مفاهيم ونظريات غربية سياسية مع أخلاقيات ومعاملات قرآنية وروائية ثم يطلقون على منتجهم ذلك (مشروع إسلامي أو دولة إسلامية)
أي أن الشيوخ في الحقيقة ليست لديهم أدنى فكرة عن كيفية إدارة الدول بنظريات إسلامية مستقلة في الحُكم، بل كل نظرياتهم مستوحاه من الغرب والشرق وتجارب الأمم الأخرى، ثم يُطعّمون هذه النظريات بقواعد أخلاقية ثم يصفون هذا المنتَج النهائي كذبا بالإسلامي، بل هو مقتبس..أو مسروق
المشروع الإسلامي الذي يدعيه الإخوان والشيوخ هو مشروع (قبَلي سُلالي) مرتبط بنظرية الحُكم العشائري لقبيلة قريش، ولا زالت هذه الفكرة مسيطرة على أذهان الشيوخ ، علما بأن نظريات الحكم في العصر الحديث مختلفة كليا عن النزعة القبلية وتتصادم معها وهذا سر فشل الإسلاميين سياسيا
نعم الشيخ #ابن_تيمية أفتى بقتل الصوفيين فقال "كل من غلا في حي أو في رجل صالح..كالحلاج أو الحاكم الذي كان بمصر أو يونس القتي ونحوهم , وجعل فيه نوعا من الإلهية , مثل أن يقول كل رزق لا يرزقنيه الشيخ فلان ما أريده .. يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل "..مجموع الفتاوى ( ٣٩٥/٣)
كذلك أفتى ابن تيمية بقتل من يتعاطى الحشيش قال: " هذه الحشيشة الصلبة حرام، سواء سكر منها أو لم يسكر؛ والسكر منها حرام باتفاق المسلمين؛ ومن استحل ذلك وزعم أنه حلال فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتدا، لا يصلى عليه؛ ولا يدفن في مقابر المسلمين"(الفتاوى الكبرى 3/ 423) #ابن_تيمية_إرهابي
كذلك أفتى ابن تيمية بقتال الحكومات المدنية قال: " كل طائفة ممتنعة عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام الظاهرة، أو الباطنة المعلومة، فإنه يجب قتالها، فلو قالوا ....لا نجاهد في سبيل الله، ولا نضرب الجزية على اليهود والنصارى، ونحو ذلك، قوتلوا حتى يفعلوا ذلك"..(الفتاوى الكبرى 2/ 32)
لمن لا يعلم
فالدين العربي القديم قبل الإسلام كان أشبه بالهندوسية، وفي هذا الشريط سنطرح بعض التشابهات بين دين العرب القُدامى في عصر الجاهلية وبين الدين الهندي، ونبدأ برمزية الهلال والقمر الشهيرة التي هي مستخدمة في معابد الهند قبل آلاف السنين.. #نقد_الموروث #خمسة_تاريخ
القمر كانت له رمزية دينية في الشرق القديم، فالعرب والساميون الأوائل قدسوه وأطلقوا عليه إسم الإله "سين" ومنه اشتق إسم "سيناء" فكانت تنطق بالآرامية "سينين" وعندما نزل القرآن وصف جبل الطور ب "طور سينين" أي "جبل الإله" لأن طور في الآرامية تعني الجبل
في الهندوسية أيضا قدّسوا القمر وأطلقوا عليه "شاندرا" معتقدين أن أطواره في السماء تؤثر على حياتهم، وهذا كان منشأ علم التنجيم الذي انتقل للعرب عن طريق الفرس كوسطاء، علما بأن الفرس هم الذين نقلوا بعض معتقدات وثقافات الشرق للعرب كالحجامة وأساطير كليلة ودمنة وعلاء الدين..
الدولة الأموية ارتكبت مظالم كثيرة وجرائم طوال تاريخها ، لكنها دامت حوالي 90 سنة والسؤال: كيف تدوم دولة هذه المدة الطويلة بينما لا يخلُ سجلها من حرب وفوضى ومجازر ومظالم وثورات
الجواب في هذا الثريد نحكي فيه قصة الأمويين لترسيخ حكمهم كيف حكموا وأخضعوا المنطقة لرؤيتهم #نقد_الموروث
البداية مع الصحابي معاوية بن أبي سفيان الذي بدأ القصة بعقيدة الجبر ومقولته "لو لم يرني ربي أهلا لهذا الأمر ما تركني وإياه" كانت هي البذرة لخلط الدين بالسياسة وتشريع حكم الأمويين بدعوى أنه قضاء الله وقدره وعلى الشعوب أن تسمع وتطيع وإلا ستكون كافرة بالقدر
حكم معاوية بالجبر له جذور في كلمة الصحابي عثمان بن عفان "لا أخلع قميصا سربلنيه الله" ردا على الثوار الذين طالبوه بالتنحي، فعثمان كمعاوية كانوا يرون أن مُلكهم بإرادة إلهية مطلقة وليس مجرد سلطة دنيوية زمنية، وهذا الخط الفكري هو الذي ساد حقبة الأمويين طوال ال 90 عام.
معلومة
معظم علوم التراث الإسلامي كالناسخ والمنسوخ وعلوم القرآن وشرح الملل والفرق ظهرت تحت ضغط وظروف خاصة بزمانها، ثم أصبحت بعد ذلك علم منسوب للدين، وفي الحقيقة هي دخيلة من وضع البشر واجتهادات تعود لرجال البلاط والسياسة
في هذا الثريد سنشرح كيف حدث ذلك #نقد_الموروث
أولا: الناسخ والمنسوخ وعلوم القرآن هي علوم ظهرت بالقرن الثالث الهجري في سياق الصراع مع المعتزلة بهدف علاج وتأويل مشكلات النص القرآني وتعارض بعض الآيات والأحاديث ظاهريا..وهذين العلمين بالذات نتيجة لقول الحنابلة وأهل الحديث بقِدَم النص واكتشافهم لتناقضات بحاجة لتبرير وشروح
ثانيا: المعتزلة قالوا أن نص القرآن حديث، أي هو كلام الله نزل حسب الزمان والمكان، بينما المحدثين قالوا بل هو قديم قدم الله نفسه، وبالتالي عندما يقول "تبت يدا أبي لهب" فقد ذكرت قبل نشوء الخليقة وبالطبع قبل ميلاد أبي لهب، أوجد ذلك مشكلات جبر وعدالة وطرح سؤال استفهامي عن معنى الحياه