أبرز مشكلة تواجهنا؛ هي مشكلة الهوية.
في ظل تعدد الرايات وتجاذب الاتجاهات وغزارتها،صارت هناك مشكلة في تحديد الهوية التي يجتمع عليها الناس،وأي راية يلتفون حولها،
هل الإسلام أم العروبة أم القومية أم الليبرالية
وحتى وإن قالوا إننا هويتنا إسلامية فتنشأ مشكلة فرعية عنها.
ما هي؟
تابع
👇🏻
وحتى وإن قالوا إننا هويتنا إسلامية فتنشأ مشكلة فرعية عنها، فأي منهج منتسب للإسلام يعتنقون،
هل الإسلام الذي يراه الشيعة، أم الإسلام الطُرُقي؟
أم الإسلام المفرغ من محتواه على غرار ما يدعو إليه أدعياء التنوير أو دعاة الاقتصار على الأخذ من القرآن وترك السنة؟
يتبع 👇🏻
أعتقد أن المشكلة الأم فيما كتبناه أعلاه وهي التي أفرزت العديد من المشاكل في الأمة الإسلامية بالتبعية
فمشكلة الهوة البعيدة بين الحكام والمحكومين والتي نتجت عن العمالة والرضا بالتبعية لأعداء الأمة إما بدافع أيديولجي أو بدافع الرغبة بالحفاظ على السلطة والاستقواء بالغرب على الشعوب👇🏻
ونتج عن ذلك مشكلة أخرى؛
وهي أن الأمة الإسلامية لا تملك غذاءها ولا دواءها ولا سلاحها
وهو ما يسلبها سيادتها ويُعلِّب قراراتها وفق توجهات القوى العظمى،كما نتج عن ذلك مشكلة رابعة وهي الفساد المستشري في مفاصل الدول ومؤسساتها..
هناك مشكلة خامسة متعلقة أيضا بمشكلة الهوية،وهي عدم وجود تكتل إسلامي قوي يمكن أن يقود الأمة لحل قضاياها،وأعني تكتل على مستوى الدول والحكومات لا الهيئات الشرعية
لأنه ليس لديهم هوية إسلامية نقية تجمعهم ويلتفون حول رايتها للأسف
*عن التكتلات والأحزاب ذات الصبغة الإسلامية(ظاهريا)أتحدث.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
كيف عالج النبيﷺ، مشكلتي الفقر والبطالة في المجتمع المسلم؟
-استخدم أساليب متنوعة يتكامل فيها التوجيه النظري مع النموذج العملي،والربط بين صلاح الحال الدنيوي والثواب الأخروي،فمن جهة يحثُّ على الأكل من عمل اليد فيقول:(ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده)
تابع👇🏻
ومن جهة ثانية يوجه إلى سُبل التكسّب ويفتح آفاقا للعمل،فيرشد مثلا إلى استصلاح الأراضي، فيقول:(من أحيا أرضا ميتة فهي له)،أو إلى التجارة فيقول:(لأن يأخذ أحدكم حَبْله فيأتي الجبل فيجيء بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه).
يتبع👇🏻
وقدّم مُعالجة عملية ذات مراحل تفصيلية لمن جاءه يطلب صدقة،فسأله عما يملك،فأخبره الرجل أن ليس في بيته سوى كساء من الشعر وقدح غليظ للشرب،فأمر النبيﷺببيعهما،فباعهما بدرهمين،أعطى الأنصاري درهما لشراء طعام لبيته،واشترى بالآخر قدوما وقال له:اذهب فاحتطب/وأمره أن يأتيه بعد خمسة عشر يوما.
كنتُ قد كتبت تغريدة أرفض فيها الغلو في الشيخ القرضاوي حفظه الله،قد فهمها بعض إخوتي بشكل مغلوط،واعتقدوا أنه انتقاص من قدر الشيخ الذي عُرف بصدعه بالحق ومواجهة المستبدين.
والشيخ حتمًا ليس مسؤولا عن غلو بعض أتباعه فيه وتقديسهم إياه،بل على العكس من ذلك..👇🏻👇🏻 ehssanalfakeeh.com/?p=5862
التطرف يقابله تطرف آخر،ففي مقابل التطرف في تسفيه العلماء والتشغيب عليهم بدعوى حرية واستقلالية التفكير والخروج من ربقة التبعية والتقديس،نجد أن هناك تطرفًا آخر في إضفاء القداسة على العلماء والغلو فيهم وإنزالهم منازل أعظم من منازلهم واعتبارهم مَعْقدًا للولاء والبراء ونحو ذلك👇🏻
وكما دافعت عن العلماء ضد التأليب عليهم-وهذا بعض حقهم-أواجه أيضا آفة الغلو فيهم،وهذا يتم ترجمته من قبل البعض على أنه مسايرة للعلمانيين في هجومهم على العلماء.
*ينبغي ألا تدفعنا هجمات العلمانيين على علمائنا إلى ترك المغالين فيهم صرعى لهذه الآفة،بل ينبغي التحذير من التطرف بكل أنواعه.