🔹️"تونسلار" قرية التونسيين بقلب تركيا 🇹🇳🇹🇷
أنشأ القرية فرقة من الجنود التونسيين من الذين شاركوا في حرب القرم التي ألقت أوزارها بين 1853 و 1856 لم تتمكن تلك الفرقة من العودة إلى إسطنبول فقرروا الإستقرار هناك مؤسسين قرية لهم و لازالوا لليوم محافظين على عاداتهم #Tunisie#تونس
شارك 15.000 جندي تونسي في الحرب في شبه جزيرة القرم، 5 آلاف جندي منهم قد توفي في القتال وعانى من المرض، فيما نجا البقية المقدر عددهم بقرابة 10 آلاف جندي، فيما بعض الوحدات عادت سيرًا على الأقدام عبر أوكرانيا، أوديسا، رومانيا، كونستانزا، بلغاريا لتصل بعد ذلك إلى إسطنبول.
و لحداثة عهدهم بالمنطقة، تمركزت الكتائب التونسية بقيادة رشيد باشا في الخطوط الخلفية لقوات الجيش العثماني لينضم بعد ذلك الكثير من العساكر التوانسة للجيش العثماني، وقد أبلوا بلاء حسنا في القتال، وساهموا في انتصار الجيش العثماني.
بحسب المؤرخين فإن حرب القرم شكلت نقطة فارقة في حياة أفرد من كتيبة الجيش التونسي، حيث ضلوا الطريق أثناء الرحلة التي شقوها من بلادهم، وانعزلوا عن الجيش فضاع جنود منه بين الجبال والغابات وبعد أن فقد الجنود أي سبيل للعودة حيث أغلق الطريق عليهم بفعل الأجواء المناخية.
قرّرت الكتيبة بمعيةقائدها ، أن يضع الجنود أثقالهم ويستريحوا ويواصلوا المسير بعد ذلك إلا أن عدم درايتهم بالطريق وبالجغرافية الوعرة للمكان حتّم عليهم الاستقرار ، حيث قاموا ببناء قرية أطلقوا عليها اسم القرية التونسية التي تعرفت باسم "تونسلار، والتي تعني بالتركية: "قرية التوانسة".
تونسلار تقع في أقصى شمال تركيا، بين المرتفعات الجبليّة، وعلى ارتفاع 1400 متر تحديدًا، سكّانها لا يتجاوزون 3000 نسمة، حسب الإحصائية ومازل العلم التونسي يرفرف إلى اليوم في قمة الجبل، كما لاتزال مقبرة الجنود التوانسه موجودة في وسط القرية و قائدهم الكولونال (محمد التونسي)
كما بقى التوانسيين القاطنون بالقرية محافظين على عاداتهم وتقاليدهم التونسية في المأكل والملبس، وورثوها لأبنائهم، وانتقلت لأحفادهم، وفي عام 2003 أنشئ سبيل أطلق عليه "الصداقة التونسية التركية"، وحضر حفل إطلاق السبيل عدد من التوانسة والأتراك
ما يشدّ انتباهك هناك أيضًا، قبر أحد قادة الجنود التونسيين الذين استشهدوا أثناء الحرب، فقرّر الجنود دفنه في هذا المكان، إنه قبر القائد محمد التونسي وفقًا لبعض المراجع التاريخية، وقد زيّن بالعلمين التونسي والتركي.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
هي أول و أكبر عملية إختلاس ممنهجة في تاريخ تونس🇹🇳
16 جوان 1852 فر" محمود بن عياد "قابض مال الدولة إلى فرنسا حاملا معه 60 مليون فرنك (100مليون دولار) و هو ما يعدل 4 أضعاف ميزانية تونس وقتها ،جمعها بطرق تحيل و تزوير و فساد مالي ... #تونس#FFTUN#Tunisie
محمود بن عياد هو من مواليد العاصمة 1810 أصيل جربة و من عائلة إنخرطت في خدمة البايات.
تبدأ القصة عندما فشل والده محمد بن حميدة بن قاسم بن عياد في الحصول على قرض فرنسي لصالح تونس سنة 1846 فصادر الباي كل ممتلكات والده و أعمامه لكنه إستغل مكره و قربه من الباي و من مصطفى خزندار
عارض والده فكرت "دار المال" فنال هو الأخر من بطش إبنه و أستنجدت عائلة بن عياد مرتين في 1847 و 1848بالسفارة الإنجليزية و تمكن من الإستحواذ على كل ممتلكات عائلته دون حق و بطرق تحيل و تزوير نهيك على الثروة التي كونها عندما كان "قايد على بنزرت و جربة" في نفس الوقت 1837
باراروس مدينه تحت التراب طواها النسيان و الإهمال 🇹🇳
تعود أصولها للبربر ثم أصبحت مدينة قرطاجية و من ثم رومانية مزدهرة سماها العرب برقة ,تحت الأرض خزانات مياه عظيمة تبلغ سعتها حوالي 7600 م3 بهندستها الفريدة و أعمدتها الضخمة طالتها أقصى دراجات الأهمال #تونس#FFTUN#Tunisia#Tunisie
هي مدينة قديمة بقاياها لا تزال قائمة إلى الآن وتتبع إداريا ولاية صفاقس وتقع هذه المنطقة المندثرة على الطريق القديمة الرابطة بين مدينة «تيسدروس» الجم ومدينة «أوسيلا» وتحديدا على بعد 13 كم جنوب شرق الجم في هنشير الرقة.تعود أصول المدينة إلى البربر قبل أن تصبح مدينة بونية ثم قرطاجيه
ثم مدينة رومانية مزدهرة بازدهار فلاحة الزيتون وبكونها قريبة من مدينة الجم الكبيرة وقتها توجد بمنطقة الحنشة والممتد على 200هك تحتوي على خزانات الكبيرة المحفورة تحت أنفاق الأرض عن طريق الأروقة والأعمدة التي تختزل روعة المعمار الروماني تعلوها شرفات مقوسة بنيت فوق سطح الأرض للتهوية
عبد الرحمان ياسين التونسي الذي جنب إسبانيا خوض الحرب العالمية الثانية
كان أحد أذرع النظام النازي و كان همزة الوصل بين هتلر و الجنرال الإسباني فرنكوا ،و كان بإتصال مباشر مع القيادات الألمانية من غوبلز،هيملر قائد الغستابوا و حتى الزعيم أدولف هتلر🇹🇳🇩🇪 #تونس#FFTUN#Tunisie#Tunisia
ولد عبد الرحمان ياسين في تونس ثم ذهب لباريس للدراسة، في نهاية عشرينيات القرن 20،استقر في كلية الحقوق في السوربون، وانخرط في الأجواء السياسية والثقافية للطلبة العرب في الحي اللاتيني، حتى تحصّل على شهادة الدكتوراه في الحقوق مُجيدا أربع لغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية
نشط على الجبهة التونسية ضد الإحتلال الفرنسي و ساهم في إطلاق سراح قيادات الحزب الحر الدستوري من حصن سان نيكولا و نشط ضمن الحركة الوطنية الجزائرية كاتباً في جريدة الأمة، لسان حزب الشعب الجزائري بقيادة مصالي الحاج، مثل الكثيرين من التونسيين كالطاهر قيقة ومحمد الميلي وغيرها