📌لعلنا نستعرض هذا الثريد بالعربية، ولعلي أترجم هذا الاستعراض للإنجليزية.
1️⃣ تربى على النصرانية. تحول للإلحاد معللاً ذلك بأزمة الكنيسة، ثم عمم تصوره عن النصرانية على بقية الأديان، مدعياً أن الزعومات النصرانية مماثلة لزعومات بقية الأديان، ومن بينها الإسلام بالطبع.
3️⃣ وأزعم أن الإلحاد المستشري هو نتيجة فساد اللاهوت النصراني، منذ المجرم الاول ."بولس الرسول" كما يلقبه النصارى، الذي توفي بعد المسيح ﷺ، 65 ميلادية حيث أفسد الإسلام الذي جاء به عيسى ابن مريم ﷺ من الله ﷻ، وأتذكر مؤلَّفاً أو مقالاً بعنوان "كيف أفسدت النصرانية العالم"،
6️⃣ ومن المؤلم أن ترى هذا القرار عن سبق إصرار وترصد للجوء إلى الإلحاد، حيث انعدام المنطق وتجاهل مدركات العقل والحس والتخلي تماماً عن القيم والمبادئ والمعايير الأخلاقية، والغرق في لجج من الظلمات بعضها فوق بعض!
7️⃣ إن مسائل الاعتقاد اختيار وقرار، ومسألة العذر بالجهل قاعدة بيننا كبشر، لأن الله ﷻ لم يكلفنا فوق طاقتنا ولم يسمح لنا بالتدخل فيما هو من اختصاص ألوهيته وربوبيته ﷻ، ولكنه ﷻ يستحيل أن يظلم أحداً، فهو ﷻ يعطي الفرص اللامتناهية في هذه الحياة.
8️⃣ إن إدراك وجود الله ﷻ، وإدراك استحقاقه المطلق للعبادة، ليس مسألة مستجدة على أي أحد، بل مسألة فطرية غريزية تماماً، وإن رسالات الله ﷻ للبشر، مجرد تذكير بما زرعه الله ﷻ في فطرة كل إنسان، سواءاً ولد في مكة 🕋 أو في الفاتيكان.
🔟 ومسألة إدراك وجود الله ﷻ واستحقاقه المطلق، منفصلة تماماً وسابقة للإيمان بالقرآن أو السنة أو الإنجيل. فحتى لو لم يرسل الله ﷻ رسلاًولم ينزل وحياً، فإن إدراك وجوده واستحقاقه، وبشكل موضوعي مسألة حتمية في العقل والوجدان.
1️⃣1️⃣ إن فساد مظاهر الدين والشريعة لدى الناس في أي مجتمع وأي زمن، لا يمكن أن يكون مبرراً موضوعياً لإنكار وجود الله ﷻ أو لاعتناق الشرك، إلا بالعناصر الثلاثة التي ذكرناها آنفاً. الكسل العقلي والمعرفي وعدم تحمل المسؤولية الأخلاقية والفكرية.
1️⃣2️⃣ لقد أدى الفساد المتطرف للاهوت الكنسي إلى فساد مضاعف عبر التحريض الفكري للأنماط الإلحادية المتطرفة وتأصيل فسادها، بل وصل الأمر لتحول الإلحاد إلى عقيدة "جزمية"، وكأنه الأصل والحقيقة، في تجاهل تام للعقل قبل النقل والشواهد الحسية فاقعة الوضوح.
1️⃣3️⃣ إن فكرة الإلحاد إحدى صور الديكتاتورية المعرفية المتطرفة والمتناقضة، حيث يقرر الملحدون أن المنهج الحسّي (العلمي الطبيعاني) هو المستحق للعبادة (الاتباع)، وفي ذات الوقت يرفضون وينكرون البداهة العقلية والمبادئ العقلية الضرورية التي هي أسس المنهج (العلمي الطبيعاني).
1️⃣4️⃣ كما يخلط الملحدون - فلسفياً- بين منهجين مختلفين تماماً، فيما يتعلق بالله ﷻ، فالأول هو التعقل، وهو إدراك وجود الخالق ﷻ بداهةً أو تفكراً، ثم التصور، وهو تصور اسم وذات وصفات لله ﷻ، والثاني لا يأتي إلا عبر مطابقة الوحي، لا بالإبداع الذاتي المحض.
1️⃣5️⃣ إن شيوع مذاهب الروافض والمبتدعة والخوارج وجماعات التطرف والتكفير بين المسلمين، هو امتداد شيطاني لمنهج "بولس الرسول"، في تحريف العقيدة والشريعة، ولذلك يكثر المتحولون للإلحاد من المتحدرين من هذه الفئات الضالة.
1️⃣6️⃣ وإن انسياق بعض أبناء وبنات المسلمين أيضاً بشكل أعمى خلف الزعومات الإلحادية شديدة وضوح البطلان، هو اختيار وقرار، يبدأ باختيار وقرار الكسل العقلي والمعرفي وباختيار وقرار عدم تحمل المسئولية الأخلاقية والمعرفية.
1️⃣9️⃣ إن التربية على العزة والسمو والرفعة والأنفة والشموخ، هي من ضروريات الإسلام، بل حتى من الضروريات البشرية البحتة للبقاء والانتصار، فإنك تجد شعوباً تفخر بانحطاطها الأخلاقي وتصوراتها غير العقلانية وارتكاسها للجهل والتخلف.
2️⃣0️⃣ إن زرع العقيدة الصافية والقيم النبيلة وتعزيز الشعور بالانتماء والأفضلية، يبدأ من تأصيل البداهة العقلية والمبادئ العقلية الضرورية في عقل ووجدان الناشئة ووعيهم الجمعي، وجعل التوحيد والقرآن والسنة، أعظم ما يمكن المحاربة من أجله والفخار به وأشرف ما يمكن السعي إليه.
2️⃣2️⃣ نسيت نقطة مهمة: إن من فساد الإلحاد، فساد تعريفه الذي يزعم الملحدون أنه (نقص في الأدلة على وجود الله ﷻ)، وهذا والله تعريف باطل تماماً، وهو أحد النقاط الأساسية في مناقشة الملحدين في الثريد السابق.
فالله ﷻ مطلق وذاتي الإثبات، لا يحتاج دليلاً سوى الوجود ذاته.
قالها أحدهم بما يشبه الفخر ونشوة الانتصار، وكأنه إعلان لإنجاز يستحق الاحترام والتقدير.
والمؤسف بالفعل أن يصدر هذا التصريح الصارخ من شخص ينتمي لهذه الأرض منبع الإسلام ومهبط الوحي، والشعب الضارب في التاريخ والجغرافيا وصيرورة العالم القديم والحديث.
2️⃣ كثير من المستلبين للأفكار والمذاهب الفكرية، لا يعرفون ماهية ما يعتنقون، أو على الأقل لا يعرفون المقتضيات الضرورية واللازمة لما يعتنقون، وهذا ينطبق على كثير من المسلمين والنصارى واليهود ومختلف الأديان بل وحتى الملحدين.
3️⃣ وأزمة غالب هؤلاء المستلبين، أنهم لا يعرفون ماهية التوحيد ولا مقتضياته اللازمة والضرورية أيضاً، وهذا بسبب ضعف وعدم منهجية التأسيس العقائدي والفكري، والغرق في النظرة المادية للكون والحياة والمنشأ والمآل.
2️⃣ An overwhelming reason, which is what happens in the Middle East must reflect negatively or positively on the American citizen, whether from the political, economic or military side, even from the angle of the continuity of the US as the leader of the new world.
3️⃣ USA needs to increase the commercial market for its goods, this’s necessary to sustain the stability of the US economy & generate jobs. M East & N Africa is a developing market. It is still for a long time to come, capable of expanding, importing and producing a lot.