غايتو الحرامية والمنافقين وعبدة الرأسمالية والجهلاء والمستعمرين وتجار الدين والرجال العنيفين الكارهين عديمي الرحمة في الأجيال الفاتو ديل بهدلوك يالسودان، وحالياً انت قاعد بتبهدل فينا نحنا، ونحنا والله ما لينا ذنب 🥺
وكمان انتي يالرأسمالية انتهيتي مننا، وخلقتي ليك نوع من العنصرية كده حقك براك، فوق العنصرية وعُقد الاستعمار الأصلاً موجودة عندنا، والشغلة جاااطت. وجات القروش فرّقت الناس زيادة وجابت معاها كمان عُقد استعلاء واستعباد وقلة أدب، بالذات من الرجال وبالذات من الرجل الشمالي/"ود العرب".
وحالياً كل الناس بتدفع في الثمن.
المعيشة في تدهور مستمر، دمَّرنا الطبيعة، مجتمعنا يقفل النفس، شوارعنا قبيحة، الناس شايلة هم حاجات أساسية زي خدمات صحة وكهرباء وعيش وموية ووقود لى يوم الليلة!!!؟!!
وفوق ده كمان البنات ما لاقين حقوق أساسية زي التواجد في البيت او الشارع بأمان!!!؟؟!!!!
ده ما زمن حروب وقتال واستعمار وعنصرية ومملكات وكلام فارغ ودراما ذكورية!
نحنا جيل عايز يتبسط ويعيش حياة ذو جودة ويكونوا أحبابه بخير ويتمنى الخير لغيره ويمارس هواياته بمزاج وينوم وياكل ويشرب ويدفع الفواتير ويرتاح نفسياً وchill ويسمع أغانيه المفضلة ويتونس مع أصحابه ويضحك في الميمز!
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
كيف يعني فيني شنو غير الشعر؟!
الحمدلله فيني حاجات كتيرة غيره 😂
الشعر نهائي ما الجزء مني الdefines me.
هو جزء من جسمي وانا الوحيدة المطالبة اني احبه والوحيدة العندي حق أحدد شكله يكون كيف، وطبعاً الوحيدة اللي حق أقرر اذا حاغطيه ولا لا.
الامهات البتساهم في انتاج اولاد زي ديل للعالم جزء كبير من المشكلة، وده برضو ضرر عميق من أضرار المجتمع الذكوري.
وجزء من أضراره انو حارم الاولاد من الأبوة الصحيحة بسبب مشاكل السودان وكلام الناس وبسبب انو الأب متوقع منو انو يساهم مادياً فقط وممكن فعلاً يكون ٣/٤ اليوم خارج البيت.
المجتمع بينظر لتربية الأطفال كمسؤولية المرأة، ومتوقع منها تساهم في تربيتهم معنوياً وذهنياً وجسدياً وربما مادياً وتشتغل شغل البيت وتعمل كل ده وهو لو حاول يقعد مع عيالو ساي بيقولوا "حارس" الاولاد.
الأب البيمارس أبوته كاملة ومساهم في تربية عيالو ممكن يسمع كلام فارغ كتير من الناس.
"انت باطل ولا شنو؟"
"ماسك العيال وبتأكل فيهم؟ دي شنو حركات النسوان دي؟"
و غيرها من عبارات الذكورة السامة الممكن تأثر فيه لدرجة يتحسس يقضي وقت ويهتم بأولادو وبناتو ويلعب معاهم ويمرقهم بأريحية، خوفاً من كلام الناس الفارغ الما بودي وما بجيب، وفي النهاية الضحايا بيكونوا الاطفال.
حاجة غريبة وحزينة ومحرجة جداً انو ولد كبير بالغ عاقل عندو مكانتو في المجتمع يكون ما بيعرف يأكِّل ويشرِّب نفسو ويهتم بيها وما بيعرف يكوي ويغسل ويرتِّب المساحة الهو عايش فيها وما بيعرف يهتم بنفسو وبس داير يشرفوا عليهو حياتو كلها زي الطفل🤔
المشكلة بعد ده عادي تجي تلقاهو بيقل أدبو على نفس الناس المشرفة على حياتو دي، ويجي بكل بساطة وبكل بجاحة يقلل من احترام شغل البيت عموماً ويستخدم عبارات سخيفة مثل "البنات مكانهم المطبخ" او يشتبك مع الناس عشان وجبة الغداء اتأخرت او هدومو وسخانة. ياخ قوة عين وقلة أدب عجيبة!
الواحد يغترب ويعيش براهو يلقى نفسو حرفياً ما بيعرف يعمل أي شيء من أساسيات الاهتمام بنفسو ويضطر وهو راجل كبير يا اما يعلم ويربي نفسو من أول وجديد على الإستقلال يا يعيش في فوضى تامة.
او يتزوج والبنت طبعاً تكون هي ضحية الدلع وقلة الأدب والقرصنة الشافها عادية في بيتو وجاها بيها.