سنة ٢٠٠٥ كنت بعدني صحفية بالدايلي ستار، وكنت موكّلة بملاحقة خيوط قضية اغتيال الرئيس الاسبق رفيق الحريري كوني كنت احد الاشخاص يلي تابعته من آخر جلسة نيابية حضرها لوقت التفجير.
عمي الله يرحمه بوقتها كان نقيب من أوائل مؤسسي جهاز أمن الدولة.. كنت بين فترة وفترة اعرض عليه المعطيات
عمي الله يرحمه بوقتها كان نقيب من أوائل مؤسسي جهاز أمن الدولة.. كنت بين فترة وفترة اعرض عليه المعطيات
يلي كنت اتوصل لها.. وكان يسألني كيف حصلت ع معلومة معينة او مع مين حكيت.. المهم بمرة من المرات كان المحقق (الفاشل برأيي) ديتليف ميليس رايح ع سوريا تاني يوم ت يتابع معطيات (كالعادة ما إلها عازة)، فنشرت الخبر بالدايلي ستار. تاني يوم عمي بيتلفنلي وبيسألني من وين عرفت عن تحركات ميليس.
صرت اضحك قلتله ولاو يا عمي.. اذا ما عرفت من المحققين الاجانب بفريق ميليس يلي بيضلوا سكرانين بحانات مونو يلي بالقرب من مكاتب الدايلي ستار بالجميزة، بعرف بتسريبة من جهاز أمني او من السياسيين او من سوريا.. عادي.. شغلي اوصل للمعلومة وشغل الامن يمنعني اوصلها. والنتيجة ١ - صفر لصالحي
ضحك ب وقتها... وقال لي اهم جملة اخدتها بمزح، ومن بعد العدوان الاسرائيلي بتموز ٢٠٠٦ ع لبنان، صرت انتبه انها ما كانت عن عبث..
هو قال لي حرفيا: الصحافي نص مخابرات .. بوقتها فكرته بيقصد انو شغلنا الصحفي نتقصى الحقائق بطريقة المخابرات يعني يكون عنا مصادر قوية و قدرة تحليل... بعدها
هو قال لي حرفيا: الصحافي نص مخابرات .. بوقتها فكرته بيقصد انو شغلنا الصحفي نتقصى الحقائق بطريقة المخابرات يعني يكون عنا مصادر قوية و قدرة تحليل... بعدها
صرت انتبه ع مجموعات صحفيين اجانب كانوا يزوروا البلد كفرق عمل او لحالهم، ونوعية اسئلتهم و تركيزهم ع مواضيع محددة صارت تخليني افهم جملة عمي بطريقة مختلفة.
بعدها بكم سنة، انا و عم بشتغل بالخليج، صرت لاحظ قديه الاعلام مهم مش بس لايصال الحقائق، بل ايضا الاجندات المخفية لدول ومؤسسات
بعدها بكم سنة، انا و عم بشتغل بالخليج، صرت لاحظ قديه الاعلام مهم مش بس لايصال الحقائق، بل ايضا الاجندات المخفية لدول ومؤسسات
كلمة صغيرة ممكن تخرب سمعة دولة او تسبب باغتيال معنوي لشخص... وبعد كل هالسنين، بس اقعد فكّر بكل الصحفيين يلي تعرفت عليهم.. وبالجهات الاعلامية يلي كانوا يشتغلوا فيها، وطريقة تغطيتهم للاخبار، ونوعية اسئلتهم، وكيف بيعرفوا بعض...واربطها ببعض الاحداث المتسلسلة... صارت الصدف تبين مقصودة
هيدا ملخص لجزء من الكتاب يلي صار لي سنتين بكتب فيه.. عن مشاهداتي خلال ٢٠ سنة من مشاغباتي بعالم الصحافة
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
