Thread by @izzalazhary

لا يجوز مجاراة العوام ببيان الأدلة الشرعية على الأحكام ومناقشتهم، لأن هذا تحقير للعلم، فمن العامي حتى يجاريه العالم في تنزيل ما هو للمجتهد إليه؟!

Tidak harus [Haram] mengajarkan masyarakat awam penghujahan syara' secara terperinci dan selok belok berkaitan Ijtihād,

Thread . . .

فضح للجريمة العلمية من الرجل الوقح السفيه الذي نسب لنفسه فضل الأزهر الشريف، سي مد شهاب الدين يتيم . . .

بقلم الشيخ صهيب حسن الشافعي الأزهري حفظه الله بحيث قال :-

إن غاية كلامنا مع العامي أن نقول له: هذا واجب هذا حرام هذا مستحب هذا حرام هذا مكروه هذا مباح هذا صحيح هذا فاسد،

أكثر من ذلك لا يجوز خطابه به، فإن ذلك من باب إهانة العلم بوضعه في غير أهل ممن لا يفهمه، قال الإمام الغزالي في المستصفى:

(العامي ليس أهلا لطلب الصواب، إذ ليس له آلة هذا الشأن فهو كالصبي والمجنون في نقصان الآلة... ولأن العامي إذا قال قولًا عُلِم أنه يقوله عن جهل،

وأنه ليس يدري ما يقول وأنه ليس أهلًا للوفاق والخلاف فيه. وعن هذا لا يتصور صدور هذا من عامي عاقل؛ لأن العاقل يفوض ما لا يدري إلى من يدري).

فإن العامي الذي يسأل على الدليل، لا يفهم أصلا معنى الدليل ولا الفرق بينه وبين المدلول ولا يعرف إن كانت دلالة الدليل على هذا المدلول يقينية أو ظينة، ولا يعرف كيف يستخرج الحكم من الدليل ولا يعرف ناسخًا ولا منسوخًا ولا مطلقا ولا مقيدًا ولا عاما ولا خاصا ولا منطوقا ولا مفهوما...

ولا يعرف حتى اللغة في الدليل فضلا عن النحو والصرف والبلاغة مما يؤثر في فهم مدلول الدليل... إلى غير ذلك مما يجهله العامي مما لا بدل منه لفهم الأدلة واستنباط الحكم منها، أو الحكم بمطابقة المدلول للدليل.

قال الإمام الشاطبي في الموافقات:
(والدليل عليه أن وجود الأدلة بالنسبة إلى المقلدين وعدمها سواء إذ كانوا لا يستفيدون منها شيئًا، فليس النظر في الأدلة والاستنباط من شأنهم ولا يجوز ذلك لهم ألبتة،

وقد قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ، والمقلِّد غير عالم، فلا يصح له إلا سؤال أهل الذكر، وإليهم مرجعه في أحكام الدين على الإطلاق، فَهُمْ إذًا القائمون له مقام الشارع وأقوالهم قائمة مقام الشارع).

ويقول الإمام الشاطبي في فتاويه حين سئل عن مراعاة الأدلة قويها وضعيفها:
(ومراعات الدليل أو عدم مراعاته ليس لنا معشر المقلدين فحسبنا فهم أقوال العلماء والفتوى بالمشهور منها، وليتنا ننجوا مع ذلك رأسًا برأس لا لنا ولا علينا).

فإذا كان هذا حال الشاطبي من أنت أيها العامي الأرعن الذي لا تخاف الله حتى تسأل أهل العلم عن أدلتهم؟!!

وليس لهذا للعامي عذر بجهل لأنه أمر واضح لكل ذي عقل ولو كان ضعيفًا، فإن العامي إذا أصابه أمر في بدنه،

فإنه يهلع إلى طبيبٍ يقول له: ادفع لي كذا وكذا وهات تلك الأشعة والتحاليل التي بالآلف، وهو يسير معه مستسلمًا كأنه مسخر له يأتي به يمنة ويسرة وهو مستسلم له مسلم أمره له، ثم لا يقف الأمر عند هذا الحد فيقول له الطبيب: سنجري لك عملية وسنخرق في بدنك خرقًا وقد تموت لأنك عندك مرض كذا...

وهو في كل ذلك مستسلم له لا يعترض عليه ولا يقول له ما الدليل على أن هذا المرض يستدعي هذه العملية وهات لي مراجع الطب وأبحاثه ودراساته حول هذا المرض... لكنه يفعل ذلك في الدين ومع علماء الدين لأن لا يحترم الدين،

كما يحترم بدنه لذلك لا يصيبه الهلع في أمر من أمور الدين كما يصيبه الهلع في أمر من أمور بدنه، إن العامي إذ يصاب بمرض ما فإنه لا يذهب إلى من لبس معطفًا أبيض، بل يذهب إلى الطبيب الثقة ويسأل هل هو أخصائي أو استشاري أو أستاذ؟

وينظر إلى تخصصاته ودراسته، بينما لهوان الدين عليه فإنه يكتف بسؤال من نبتت له لحية ولو كان جَديًّا! 🐐

والمزيد من ذلك مستسلم من الرابط التالي :-
m.facebook.com/story.php?stor…

@threadreaderapp unroll sir...

اللهم اهدنا واهدى بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى بهديه إلى يوم الدين . . 🤲🏻

*واهد بنا