2️⃣ كجزء من الجهد المستمر لفهم أسباب ودوافع ومحددات السلوك الإرهابي بشكل أفضل ، استنادا إلى مراجعة شاملة للأدبيات العلمية والمهنية ، سأحاول الغوص في العقل الملتوي للإرهابيين و الخروج بنتائج تساعد على فهم و تحليل سيكولوجية الإرهاب 
3️⃣ على الرغم من أن الكتابات المبكرة حول "سيكولوجية الإرهاب" كانت تستند في الغالب إلى نظرية التحليل النفسي (مثل النرجسية والعداء تجاه الآباء و المجتمع) ، فقد انتقل معظم الباحثين منذ ذلك الحين إلى أساليب أخرى وضحت كيف يصبح الناس إرهابيين بطرق مختلفة وفي أدوار مختلفة ولأسباب مختلفة.
4️⃣ من المفيد التمييز بين أسباب الانضمام إلى المنظمات الإرهابية والبقاء فيها.
إن الظلم المتصور والحاجة إلى الهوية والحاجة إلى الانتماء هي مواطن ضعف شائعة بين الإرهابيين المحتملين ألذين لا يرون سبيل لرفع الظلم من وجهة نظرهم إلا بالتدمير الكامل لمن يختلف معهم بدء من أعداء الداخل
إن الظلم المتصور والحاجة إلى الهوية والحاجة إلى الانتماء هي مواطن ضعف شائعة بين الإرهابيين المحتملين ألذين لا يرون سبيل لرفع الظلم من وجهة نظرهم إلا بالتدمير الكامل لمن يختلف معهم بدء من أعداء الداخل
5️⃣ المرض العقلي ليس عاملا حاسما في شرح السلوكيات الإرهابية حيث أثبتت الفحوص السيكلوجية أن نسبة كبيرةمن الإرهابيين ليسوا مرضى نفسيين بل أشخاص ساذجون يتم إستغلال بساطتهم و حماقتهم من قبل أشخاص أذكياء جداً، إنتهازيون جداً و مختلون بشكل مخيف يفعلون أي شيء في سبيل تحقيق أهدافهم.
6️⃣ لا توجد "شخصية إرهابية" واحدة فقط ، ولا توجد أي صورة دقيقة نفسيا، عقلياً أو غير ذلك تشكل قالباً واحداً يصف لنا دوافع الإرهابي فبعضهم يدفعه المذهب، الطائفة، الأيديولوجية و حتى المال و بعضهم فقط يود رؤية العالم مشتعلاً و أن يملك رخصة للقتل، التعذيب والإغتصاب.
7️⃣ و تختلف دوافع الإرهابيين غالباً بإختلاف التنظيمات ألتي ينتمون لها فبعض التنظيمات غالبا ما تجند أشخاص يمتلكون تواريخ إساءة المعاملة كأطفال وأشخاص عانوا من الصدمات النفسية أو الظلم المجتمعي والإذلال المتصور ، ولكنها لا تساعد حقا في تفسير الإرهاب و لكنها تلقي الضوء على الدوافع.
8️⃣ تميل الأيديولوجيات الإرهابية إلى توفير مجموعة من المعتقدات التي تبرر وتفرض سلوكيات معينة. تعتبر هذه المعتقدات مطلقة ، وينظر إلى السلوكيات على أنها تخدم قضية ذات مغزى و تجعل العالم أفضل في نهاية المطاف .
9️⃣ من المهم فهم ان ليس كل الأيديولوجيات المتطرفة تشجع على العنف بشكل مباشر ، ولا جميع المتطرفين عنيفين بشكل مباشر،. لكنهم دوماً أشخاص مضللين يتم إستخدام سذاجتهم من قبل أشخاص يجيدون توظيف #عقلية_القطيع لتوجيه هؤلاء السذج لخدمة أجنداتهم و مخططات التنظيمات الإرهابية التابعين لها.
🔟 قد يتساءل المرء عما إذا كانت الأيديولوجية مدفوعة أكثر بتعزيز "القضية" أو تدمير أولئك الذين يعارضونها و غالباً ما تكون خليط من الأثنين لأن الإرهابيين في نهاية المطاف أشخاص أشرار جداً و لا يملكون أبسط مقومات الإنسانية .
1️⃣1️⃣ يكمن جزء خطير من سيكولوجية الإرهاب في تبرير القتل و العنف ما يحطم الحواجز القوية للضمير البشري لدى هؤلاء الأشخاص والتي تمنع قتل البشر إما من خلال التأثيرات الاجتماعية/البيئية/السياسية/الدينية أو عن طريق تغيير كيفية إدراك الأفراد للعنف و تقبله كجزء طبيعي من الحياة اليومية.
⚠️ نكتفي بهذا القدر و نكمل في وقت لاحق كي لا نطيل عليكم.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
