Tweet

Khaled H. Alshareef خالد حمود الشريف

11 Sep, 39 tweets, 6 min read

أحداث ١١ سبتمبر بعد ٢٠ عام : الكاتب المشارك لتقرير ١١ سبتمبر، "كان من الممكن منع الهجوم"
#خالد_حمود_الشريف
#أحداث_11_سبتمبر

توماس كين ، الذي تولى رئاسة لجنة تقصي الحقائق لأحداث١١ سبتمبر وشارك في كتابة التقرير ، شغل منصب عميد جامعة درو في نيو جيرسي.
في 2002 كان الخيار الأول للرئيس جورج دبليو بوش لقيادة لجنة 9 / 11 هو هنري كيسنجر ، وزير الخارجية السابق ، مع السناتور السابق جورج ميتشل كنائب له.

لكن كلاهما رفض بسبب تضارب المصالح. ذهبت المهمة بدلا من ذلك إلى كين ، الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيو جيرسي ، ولي هاميلتون ، عضو الكونغرس الديمقراطي السابق من إنديانا.

تم تشكيل اللجنة في لحظة إنقسام حزبية شديد للغاية ، مع بوش ، وهو رئيس مثير للانقسام ، يسعى إلى إعادة انتخابه. عندما دخل كين إلى الغرفة للاجتماع الأول للجنة ، وجد الجمهوريين يجلسون في زاوية واحدة والديمقراطيين في الزاوية الأخرى.

"قلت ، سوف ندعو الاجتماع إلى النظام الآن وجلسوا جميعا وقلت إنني أريدكم جميعا أن تغيروا المقاعد ، لا أريد أن أرى جمهوريا يجلس بجوار جمهوري أو ديمقراطي يجلس بجانب ديمقراطي في العلن أو الخاص لهذه اللجنة.

نظروا في وجهي ونوع من تذمر لكنهم جميعا فعلوا ذلك. في كل مرة كنا نجلس في هذا الشكل وحاولنا أن نفعل الأشياء معا.”

عندما تمت دعوة كين للظهور في برنامج السياسة الرئيسي لـ NBC Meet The Press ، تأكد من أن هاميلتون جاء معه ، مما شكل سابقة للمفوضين للقيام بظهور وسائل الإعلام في أزواج من الحزبين. لكن كين استغرق بعض الوقت لكسب ثقة عائلات الضحايا ، الذين وجدهم "أشخاصا رائعين".

يقول: "حملوا أقدامنا على النار. ظنوا أن هناك الكثير من الأشياء التي لم تخرج للعلن وكانوا على حق. لكنهم ظنوا أن هناك أشياء أكثر مما كانت عليه وأرادوا التأكد من أننا نظرنا إلى كل ركن وكل حفرة بحثاً عن أي دليل قد يكون هناك.

"كان لدى عدد من العائلات ، الأغلبية تقريبا ، شكوك منذ اليوم الأول بأن الرئيس كان يعرف شيئا لم يخبره للجمهور الأمريكي-أنه كان هناك إحاطة يومية رئاسية للاستخبارات تحدثت في وقت ما إن الإرهابيين سيفكرون في استخدام الطائرات كقنابل.

كانوا مقتنعين جدا من وجود خطب وأرادوا منا للعثور عليه إذا أمكن.”
طلب كين وفريقه رئيس المخابرات البريطانية و نقلوه جوا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع سري. وأجروا مقابلات مع الرئيس السابق بيل كلينتون ، ونائب الرئيس ، ديك تشيني ، وبوش نفسه

استمرت جلسته ساعتين أو ثلاث ساعات عندما افترض كين أنه سيتعين عليهم الاختتام يتذكر كين: "نظرت إلى الرئيس وقال:" أنا هنا طالما أن أي منكم لديه أي أسئلة. لن أغادر حتى يتم الرد على كل سؤال.'فكرت في أي مكان آخر في العالم يمكن أن يحدث هذا ؟

يمكن لمجموعة غير منتخبة من المواطنين العاديين ، في هذه المرحلة لا يشغلون أي منصب ، أن تأتي إلى البيت الأبيض وأن يقول رئيس الولايات المتحدة إنه سيجيب على كل سؤال.”

يوضح التقرير النهائي أنه إذا تصرف كل من كلينتون وبوش بشكل مختلف ، فهناك فرصة لإحباط الهجمات. "أعتقد أن كلا الرئيسين شعروا أنه بالنظر إلى الظروف التي كانوا يواجهونها في ذلك الوقت ، فقد اتخذوا قرارات معقولة ولكن بعد فوات الأوان

وإضافة الكثير من الحقائق ، فكر كلاهما ، "إذا كنا نعرف تلك الأشياء ، لكنا قد فعلنا الأشياء بشكل مختلف".”
تحت الضغط المستمر من الأسر, الذين حضروا جلسات استماع علنية مع صور من فقدوا, حاولت اللجنة عدم ترك أي جهد في سعيها للحصول على السجلات الحكومية. لكن الشفافية لم تأت بسهولة.

"لم يرغبوا في إعطائها لنا. كان علينا أن نقاتل من أجل إجراء مقابلات مع الرئيس ، ونقاتل لرؤية الإحاطات الرئاسية اليومية ، ونقاتل للحصول على معلومات في بعض الأحيان زعموا أنها سرية للغاية حتى بالنسبة لنا.

لكن أخيرا ، في النهاية ، حصلنا على كل شيء طلبناه وكنا قادرين على كتابة التقرير الذي قمنا به لأنه كان لدينا حق الوصول الكامل إلى جميع المعلومات.”

تمكن كين وزملاؤه من الوصول بشكل غير مسبوق إلى الموجزات اليومية للرئيس ، وهي ملخص للمعلومات الرفيعة المستوى وتحليل قضايا الأمن القومي. تمت إزالة الوثائق من الخزائن حتى يتمكن المفوضون من قراءتها وتدوين الملاحظات ، على الرغم من عدم السماح لملاحظاتهم بمغادرة الغرفة المغلقة.

أحدها مؤرخ في 6 أغسطس 2001 بعنوان "بن لادن عازم على إستهداف في الولايات المتحدة" أقنع المفوضون البيت الأبيض بجعله أول موجز يومي للرئيس يراه الجمهور على الإطلاق.

ورأى كين ثلاثة أرباع الوثائق التي تم تصنيفها سرية لا ينبغي أن تكون كذلك.

طالبت العائلات بالإفراج عن نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التواطؤ المحتمل للمملكة العربية السعودية في الهجمات ، بما في ذلك الاتصالات بين المسؤولين السعوديين واثنين من الخاطفين الذين عاشوا في كاليفورنيا في الأشهر التي سبقت سبتمبر 11.

لم يجد تقرير اللجنة "أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين يمولون تنظيم القاعدة بشكل فردي". في مقابلة الأسبوع الماضي على صحيفة الجارديان السياسة الأسبوعية اكسترا بودكاست

قال كين: "جميع الوثائق التي قرأتها ، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن نشرها ، لم أجد أي شيء من شأنه أن يشير إلى أي تورط من قبل المسؤولين الحكوميين السعوديين.
"الآن ، سواء كان هناك مواطنون من المملكة العربية السعودية متورطون في نقطة أو أخرى ، لا أستطيع أن أقول.

أنا قريب من العائلات ، وأنا على ما علاقة جيدة معهم ولكن أقول لك ، وأنا لا أعتقد أنهم ذاهبون للحصول على أي شيء. لقد وجدت المزيد من المعلومات تفيد عن تورط إيران المحتمل أكثر من المملكة العربية السعودية.”

كان كين مصمما على مطاردة كل الأدلة, مهما كانت غريبة أو غير محتملة. يقول عبر الهاتف: "كانت هناك في ذلك الوقت مجموعة كاملة من نظريات المؤامرة حول ما حدث ، أشياء سخيفة. قال أحدهم أن اليهود كانوا وراء ذلك.

شخص آخر قال أنها مؤامرة يمينة كانت هناك نظرية مفادها أن إدارة بوش طارت عائلة بن لادن وجميع كبار العرب خارج البلاد قبل أن يتم استجوابهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

"قلت ،" لن ننتهي من عملنا إلا إذا تعقبنا نظرية المؤامرة: إذا كانت صحيحة ، فسنضعها في التقرير ؛ إذا لم يكن ذلك صحيحا ، فلنقطعها. لذلك وضعنا الموظفين على كل نظرية مؤامرة واحدة وتطرقنا لمعظمها.”

وقدمت اللجنة 41 توصية بشأن قضايا مثل الأمن الداخلي والاستجابة لحالات الطوارئ وإصلاح الكونغرس والسياسة الخارجية ، وجمعت أموالا خاصة للحفاظ على عدد صغير من الموظفين حتى تتمكن من الضغط من أجل تنفيذها.

بالنسبة إلى كين ، ربما كان الأكثر أهمية هو تقاسم المعلومات الاستخباراتية لمنع المزيد من الهجمات الإرهابية – أكبر إصلاح استخباراتي في تاريخ الولايات المتحدة.

ويوضح: "إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية و 14 وكالة استخبارات أخرى يتحدثون مع بعضهم البعض ، فإن معظمنا يشعر أنه كان سيتم منع الهجوم. قمنا بإعادة تنظيم جهاز المخابرات بأكمله ، لذا بدلا من العديد من الوكالات ، يوجد الآن رئيس واحد مدير الاستخبارات الوطنية

ثم يجتمع الناس من مختلف الوكالات معا ويتبادلون المعلومات.”
التقرير صدر في 22 تموز / يوليه 2004. أخذ كين وزملائه المفوضين ذلك إلى ناشر خاص لجعله أكثر قابلية للوصول للجمهور بأسعار معقولة بدلاً من وثيقة رسمية نموذجية.

أصبح العمل التاريخي المكتوب بطلاقة من أكثر الكتب مبيعا على المستوى الوطني وقد يتمتع باهتمام متجدد حول الذكرى السنوية العشرين.

وقد صمدت حتى أفضل مما كان كين يتوقع. "لا يزال لدينا عدد قليل من منظري المؤامرة هناك ، ولكن هذا كل ما لدينا. اعتقدت أنه سيكون هناك أشياء جديدة لم نكن نعرفها أو لم نتمكن من العثور عليها. التقرير لا يزال قائما.

أنا مسرور ، ولكن أنا مندهش.”
شهد العقدان منذ 9 / 11 حروبا في العراق وأفغانستان (وانسحاب مفاجئ وفوضوي ودموي الشهر الماضي) ، وانتخابات باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن والجدل العصبي حول مكانة أمريكا في العالم

هل يعتقد كين الذي يشغل الأن منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة كارنيجي في نيويورك-أن أحداث ذلك اليوم المعتدل والغائم تقريبا تسببت في صدمة نفسية دائمة للأمة ؟

"من الواضح أن شيئا كبيرا ومأساويا سيترك ندبة ، ليس فقط على عائلة فردية ولكن على البلاد. ولكن أعتقد أن أهم شيء أن نتذكر هو: المضي قدما . ندرك حقيقة أن هناك أخطاء ارتكبت ليس من قبل الناس سيئة ولكن من قبل الناس الطيبين ، وإذا فعلوا الأشياء بشكل مختلف ،