من أجل فهم أفضل لما یجري علی حدود ایران و دور اذربیجان و ترکیا ، يجب على المرء أولاً أن ينظر بعناية إلى خريطة المنطقة المعنية في الصورة 👇، و تحدیدا الجزء الذي يظهر مع السهم ..
يتبع...👇
في هذه الصورة يمكنك أن ترى بوضوح أن كلاً من تركيا وناختشفان يعبران الحدود مع إيران ، وهي جوارنا مع أرمينيا ، واسم هذا المكان هو زنغزور.
تعتبر تركيا وأذربيجان أنه يجب عليهما احتلال هذا الجزء من أرمينيا ، وهذا يعني أنه لن يكون لدينا حدود مع أرمينيا.
هذا له فائدتان رئيسيتان لهم(تركيا و اذربيجان) ؛
أولاً ، بدون الحاجة لإيران ، سيكون لتركيا 🇹🇷 طريق بري مباشر مع باكو..
ثانيًا ، سيسيطرون عمليًا على الطريق الواصل بين إيران 🇮🇷 و أوروبا من أرمينيا 🇦🇲
في حرب العام الماضي بين اذربيجان وارمينيا، حاولت أذربيجان وتركيا تنفيذ الخطة،لكن إيران بعثت برسالة تحذير ونشرت قوات في المنطقة ،مما أدى إلى انسحاب جيش أردوغان والتكفيريين السوريين والموساد الاسرائيلي .
لكن مثلث تركيا والموساد الاسرائيلي وأذربيجان عاد الى التمرد في هذه المنطقة👇
الآن ، لا تتعلق مناوشات هذه الأيام القليلة بزنغزور فقط..
حيث أن الشاحنات الإيرانية تدخل أرمينيا من زنغور ، ولكن أين يذهبون لمواصلة رحلتهم ؟؟
إلى ممر لاتشين !!👇
هذا السهم الأحمر هو بالضبط النقطة التي أزعجت فيها أذربيجان الشاحنات الإيرانية لأنها لا تخضع لسيطرة أرمينيا وحدها👇👇
لماذا هذا الطريق إستراتيجي ومهم بالنسبة لنا ؟!
إيران لديها ثلاثة طرق برية إلى أوروبا من الشمال (تركيا وأذربيجان وأرمينيا)
وقف هذا المسار يعني عودة المعادلة الجغرافية لصالح تركيا ، أي أننا سنحتاج إما أذربيجان أو تركيا للوصول إلى أوروبا ، وبحسب لعب أردوغان و دور الكيان الصهيوني ، فهذا يعني اكتمال وقف الترانزيت والتجارة المباشرة بين ايران و اوروبا ..
ولكن هذه ليست القصة كاملة ..👇
بالاشارة الى انه لوحظ انتشار واسع للموساد داخل اذربيجان خصوصا بعد آخر معركة👇
هذا هو حلم الإمبراطورية العثمانية الجديدة 👇👇، وكل تخيلات أردوغان متعلقة بهذا الخط الحدود البسيط والذي هو في أيدينا ، وهو يبذل جهده للاستيلاء على هذا الجزء الصغير .
كانت تعتزم تركيا وأذربيجان إجراء مناورة عسكرية في هذه المنطقة ..
لكن كان الرد الإيراني سريعا ..
مناورة فاتحو خيبر 🇮🇷
ماذا يفعل الموساد في الوسط الان ؟!
إذا أردت فقط التعليق على ما فعله وما فعلناه(ايران) ، فيمكننا الإشارة إلى التفجير الأخير لمقر الموساد في كردستان العراق.
و لكم أن تدركوا دور الموساد في كل من أذربيجان و كردستان العراق و "حلف تركيا"..